1083583
1083583
صحافة

الصحافة البريطانية في أسبوع

14 أغسطس 2017
14 أغسطس 2017

اقلاديوس إبراهيم -

رغم اختفاء ظاهرة الرق بمعناه الدارج، أي بيع العبيد في سوق النخاسة، لكنها عادت للظهور في بريطانيا في صورة استغلال الضعفاء والمشردين والمعوقين للعمل بأجر ضئيل او بدون اجر مقابل السكن في كرفانات مزرية. ومؤخرا تمت إدانة 11 شخصا من أسرة واحدة بسلسلة من جرائم الرق الحديث. وطالب نواب في البرلمان معاملة تلك العصابات كجريمة عنصرية مشددة.

ومن الرق إلى العنصرية، حزب استقلال المملكة المتحدة «UKip» سمح للناشطة السياسية المعادية للإسلام آن ماري ووترز بالترشح مع آخرين لزعامة الحزب على اثر استقالة زعيمه بول نوتال، ويلقى هذا الترشيح معارضة وتهديد بالاستقالة من جانب بعض أعضاء الحزب.

وفي موضوع آخر قامت الشرطة البريطانية بتتبع عصابة من 18 شخصا في نيوكاسل، تستهدف النساء البيض، ووقعت الشرطة في خطأ جسيم بدفع 10 آلاف جنيه لشخص مدان هو نفسه بجرائم اغتصاب للتجسس على افراد تلك العصابة، وكانت تعلم انه مدان!!

ومن فضيحة الشرطة الى فضيحة البيض الملوث المستورد من مزارع هولندا وبلجيكا، حيث تناولت الصحف بالتركيز على سحب المتاجر لأكثر من 700 الف بيضة بسبب تلوثها بمبيدات (فيبرونيل). بدأت هذه المشكلة في بعض الدول الأوروبية وانتقلت الى بريطانيا رغم أن 85% من استهلاكها من البيض ينتج محليا.

وما زالت تسجيلات الأميرة ديانا تتفاعل في الوسط الشعبي البريطاني حيث تناولت الصحف ردود فعل النقاد والمشاهدين حول بث هذه التسجيلات. واعتبرت صحيفة «الصن» ان التسجيلات بمثابة انتقام من الأمير تشارلز وزوجته كاميلا. وقال القس فرانك جيلي ان الأميرة سألته اذا كان مسموحا لزواجها من شخص مسلم، فأجابها بالإيجاب وأكد أنها كانت ستتزوج دودي الفايد.

واظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة ( CIM) لصالح صحيفة «الصن» أن 22 % يؤيدون الأمير تشارلز ملكا لبريطانيا، فيما يؤيد 51 % الأمير ويليام لتولي العرش خلفا لجدته الملكة إليزابيث. كما يرى 36% أن كاميلا ينبغي ألا تكون ملكة اذا اعتلى تشارلز العرش، مقابل 27% موافقون.

مثل أي مشروع تجاري يخضع للربح والخسارة، تكبدت امبراطورية ميردوخ الاعلامية «نيوزكوربوريشن» خسائر مالية فادحة قدرت بمبلغ 817 مليون دولار بسبب الانخفاضات الهائلة في قيمة الصحف وتراجع اسهم قناته التلفزيونية التي يملكها.

وكشفت الوثائق التي رفعت عنها السرية ان بريطانيا اعتبرت غزو صدام حسين للكويت عام 1990 بمثابة فرصة لا يمكن تفويتها لبيع السلاح الى دول الخليج على الرغم من معارضتها العلنية لهذا الاحتلال مطالبتها بإنهائه بالقوة. وتم بالفعل إجراء عدة تعاقدات مع بعض دول الخليج.