العرب والعالم

القوات العراقية تحبط هجوما انتحارياً يستهدف النازحين بالأنبار

10 أغسطس 2017
10 أغسطس 2017

مقتل 5 من تنظيم «داعش» وجندي عراقي غرب بغداد -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أكدت قيادة عمليات محافظة الأنبار، أمس إحباط القوات العراقية هجوما انتحاريا حاول استهداف نازحين شمال مدينة الرطبة بالمحافظة، التي يسيطر على بعض مناطقها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت القيادة، إن «قوة من الجيش تمكنت امس من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاول تفجير نفسه على نازحين في سيطرة الناظرة شمال مدينة الرطبة 310 (كم غرب الرمادي)».وأضافت، انه «لم يتم وقوع أية خسائر بشرية أو أضرار مادية».بينما قال مصدر في الشرطة العراقية، إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة الشرطة الرابعة، غرب بغداد، انفجرت، ظهر أمس، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح مختلفة»، مبينا أن «عبوة ناسفة أخرى كانت موضوعة قرب سوق شعبي في منطقة ابودشير، جنوب بغداد، انفجرت أيضا، ما اسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين».

سياسياً، استقبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، امس وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ايمن الصفدي والوفد المرافق له.

وقال بيان لمكتب العبادي، انه «جرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية، والتعاون الأمني والاستخباري، والاقتصادي، والحرب ضد الإرهاب، وتوحيد المواقف بشأن القضاء على داعش نهائيا في المنطقة، ومعالجة جذور الإرهاب ومنها الفكرية».وأضاف البيان، انه «تم بحث تهيئة مستلزمات الإسراع بفتح المنفذ الحدودي مع الأردن طريق طريبيل».ونقل الصفدي، تهنئة ملك الأردن ورئيس الوزراء الأردني بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية على عصابات داعش الإرهابية وتحرير الأراضي العراقية، مؤكدا أن المعركة واحدة والعدو واحد والأردن حكومة وشعبا تساند العراق في حربه ضد الإرهاب.

كما أعلن مصدر عسكري عراقي أمس مقتل خمسة من عناصر تنظيم «داعش» وجندي عراقي وإصابة جنديين آخرين في عملية عسكرية غرب قضاء عانه 350 كم غرب بعداد.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية(د ب ا) ان «قوة من الجيش العراقي والعشائر نفذت عملية عسكرية تعرضية على أحد معاقل تنظيم داعش داخل صحراء قضاء عانه غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم وجندي عراقي».

وأضاف المصدر أن «العملية أسفرت أيضا عن إصابة جنديين آخرين بجروح متفاوتة والاستيلاء على أسلحة متوسطة وقنابل يدوية تابعة للتنظيم».ويسيطر تنظيم داعش على صحراء الأنبار ويتخذها قواعد لتنفيذ عملياته ضد المدنيين والقوات العسكرية.