العرب والعالم

تركيا تحتجز روسيّاً لعزمه إسقاط طائرة عسكرية أمريكية

10 أغسطس 2017
10 أغسطس 2017

إسطنبول - (د ب أ)-(أ ف ب): ألقت قوات الأمن التركية القبض على مواطن روسي، متهم بالانتماء لتنظيم «داعش» عقب الكشف عن أنه يعتزم استخدام طائرة بدون طيار لإسقاط طائرة عسكرية أمريكية في قاعدة جوية بجنوب تركيا.

وقالت وكالة الأناضول التركية إنه جرى إلقاء القبض على رينات باكيف في مدينة أضنة بالقرب من قاعدة انجرليك، التي تستخدمها أمريكا في حربها ضد تنظيم داعش. وقد تردد أن المواطن الروسي كان يخطط لشن هجمات ضد جماعة أقلية دينية. وأفادت شبكة تي ار تي أنه جرى إلقاء القبض على باكيف من قبل في تركيا، عقب محاولته عبور الحدود من سوريا. من جانب آخر أكدت تركيا رسميا السماح بزيارة نواب من البرلمان الألماني «بوندستاج» لقاعدة قونيا العسكرية التركية التابعة لحلف شمال الأطلسي «ناتو». وجاء في بيان وزارة الخارجية في أنقرة أمس أنه سيتم إعلان التفاصيل بشأن برنامج الزيارة. ومن المقرر أن تتم الزيارة يوم 8 سبتمبر المقبل تحت قيادة روز جوتنمولر نائب الأمين العام لحلف الناتو. وبحسب بيانات الناتو، جاءت التصريح بالزيارة بوساطة الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج.

ومن المقرر أن يشارك في الزيارة 7 نواب ألمان من جميع الكتل البرلمانية.

كما اصدرت نيابة عامة في اسطنبول أمس مذكرات توقيف بحق 35 شخصا في إطار تحقيق حول روابط بين وسائل الإعلام وشبكات الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو 2016، بحسب ما اوردت وكالة أناضول للأنباء القريبة من الحكومة.

وأفادت الوكالة أنه تم حتى الآن في سياق العملية توقيف 9 أشخاص من العاملين حاليا أو سابقا في وسائل إعلام وطنية، مشيرة إلى أن المطلوبين ملاحقون بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية».

واضافت الوكالة ان السلطات تشتبه بأن هؤلاء استخدموا تطبيق الرسائل «بايلوك» الذي تعتبره السلطات التركية اداة الاتصال للذين تتهمهم بالانقلاب. وتقوم الشرطة بعمليات لتوقيف الأشخاص الـ26 الآخرين.

وأعلن براق اكيدجي احد محرري صحيفة «بيرغون» المعارضة على تويتر في وقت مبكر من أمس انه اوقف.

وأضافت الصحيفة ان السلطات صادرت حاسبه الآلي وهاتفه النقال.

وتدين منظمات الدفاع عن الحريات تجاوزات السلطات التركية في هذا المجال وخصوصا منذ محاولة الانقلاب.

وتحتل تركيا المرتبة الـ155 من اصل 180 في لائحة 2017 لحرية الصحافة التي تضعها منظمة «مراسلون بلا حدود».