1080899
1080899
الرياضية

أنــدية السيارات والدراجـــات تطلق صافرة الاستعداد لمشاركة المعمري في مسيرة الولاء

10 أغسطس 2017
10 أغسطس 2017

تثمن جهوده في محاضرات الانتماء الوطني -

1080901

أعلنت فرق وأندية السيارات استعدادها للمشاركة في مسيرة الولاء والانتماء التي ينظمها الدكتور عمر المعمري رئيس نادي مسقط للدراجات النارية والمدرج في موسوعة جينيس للأرقام للقياسية، وقد ثمنت الفرق الجهود التي يقوم بها المعمري لنشر ثقافة المحركات في السلطنة أثناء احتفالات العيد الوطني معتبرين أنها تمثل «نقطة ضوء»، لا سيما وان المسيرة سوف يتخللها محاضرات عن الولاء والانتماء والثقافة المرورية في مختلف محافظات وولايات السلطنة بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المتلقين، حيث أثبتت تجارب الأعوام السابقة تجاوب قطاع عريض من الشباب مع تلك المحاضرات.

يأتي ذلك في توقيت يستعد فيه الدراج العماني صاحب لقب موسوعة جينيس للأرقام القياسية الدكتور عمر بن هلال المعمري لمسيرة العيد الوطني الـسابع والأربعين ممثلا لنادي مسقط للدراجات النارية عضو الاتحاد الدولي للدرجات الذي يترأسه، حيث سيقطع خلال رحلته 5 آلاف كيلومتر على متن دراجته النارية «كوازاكي نينجا ١٤٠٠ حصان» خلال 18 يوما حاملا العلم العماني، وسط متابعات محلية وعالمية لصاحب لقب الموسوعة، وخلال المسيرة سوف يقوم بإلقاء محاضرات توعوية عن السلامة للدراجين تحت مسمى «القيادة الآمنة للدرجات النارية» والتي تهدف إلى توعية سائقي الدراجات النارية والمركبات في كيفية التعامل الصحيح والأمثل مع هذا النوع من وسائل النقل. في كل محافظة أثناء جولته بالإضافة إلى إلقاء محاضرات عن الولاء والانتماء في كل ولاية.

ويصاحب الدراج العماني أثناء جولته في الولايات والمحافظات عدد من فرق وأندية السيارات والدراجات، حيث ستجرى بالتنسيق مع وزارتي السياحة والشؤون الرياضية و اللجنة الوطنية للشباب، وبالتزامن مع ذلك يتم إعداد فيلم وثائقي عن المسيرة من إنتاج مؤسسة «ألبوم» للإنتاج الفني، حيث تغطي المسيرة أهم المواقع التراثية والسياحية والثقافية والصناعية في كل ولاية تمر بها. انطلاقا من مسقط بتاريخ 1 نوفمبر مرورا بالدقم وصلالة وهيما ونزوى وعبري والرستاق وشناص وصحار وبركاء وإبراء وصور وقريات لتكون العودة إلى مسقط السبت 18 نوفمبر .

آمال وتطلعات

في البداية يقول عبد الرحيم العامري من فريق نزوى بايكرز - صلالة- ننتظر زيارة صاحب لقب موسوعة جينيس الدكتور عمر المعمري إلى محافظة ظفار، ويتأهل أعضاء الفريق للمسيرة التي ننظمها بالتعاون مع احتفالا بالعيد الوطني، ودائما ما يقوم صاحب اللقب العالمي بتلك المسيرات ويعتبر من الأوائل الذين يبادرون كل عام احتفالا بتلك المناسبة الوطنية، مما يعد تحفيزا للكثير من الشباب للمشاركة في إحياء تلك المناسبة كل عام، وقد كانت لنا زيارة مع المعمري العام الماضي في محافظة ظفار وشاركنا بها.. واستفدنا كثيرا من المحاضرات التي يقدمها ويسعى لها من أجل توصيل الرسالة الوطنية لجميع محافظات السلطنة، ويسعدنا التعاون والالتقاء لكي نكون سنداً وعوناً في هذه المسيرات.

وأضاف: لا تجسد المسيرة احتفالات بالعيد الوطني فقط، وإنما تجمعا لعشاق المحركات في السلطنة والذين يتوافدون من محافظات وولايات مختلفة لإحياء الذكرى الوطنية وفي الوقت ذاته تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات».

ويقول عصام البلوشي رئيس نادي تشارجر عمان : «منذ فجر النهضة ونحن نحتفل بأعياد الوطن لا سيما بان آباءنا علمونا حب هذا الوطن وهذا التراب الغالي، وقد تعودنا ان نحتفل بكل مناسبة وطنية بارزين الوطن بصورة مشرقة لكل العالم وصار عماننا كالنبض لا نعيش بدونه.. وبما اننا فريق سيارات وتطلعاتنا في المشاركة في فعاليات تخص السيارات فالمسيرات القانونية في الاحتفالات الوطنية نتبعها من قبل شرطة عمان السلطانية حاملين اللافتات المعبرة في حب باني عمان، لكن تلك المرة سوف يكون الدكتور عمر المعمري صاحب لقب موسوعة جينيس وهو في صدد ان يجهز لمسيرة ولاء والانتماء في هذا العيد الوطني السابع والأربعين المجيد فهذا فخر كبير لنا بان نشارك ونستفيد من خبراته الكبيرة متمنين له التوفيق في هذا العمل الوطني.. ونحن كشباب عمان نمد له يد الدعم المعنوي من شباب نادي تشارجر عمان.

وأضاف: ولا يخفى علينا جهود شرطة عمان السلطانية في ما تفعله لحفظ الأمن في الطرقات وحفظ سلامة الجميع في هذه المناسبات مكللين جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار للمواطنين، آملين أن تستمر الأفراح في هذه البلاد الغالية وان يحفظ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وان يطول الله في عمره وان يرزقه الله الصحة والعافية».

ومن جانبه يقول شبيب القناص سيف البلوشي رئيس فريق عمان للدفع الرباعي :» سوف يشارك الفريق في احتفالات العيد الوطني السابع والأربعين المجيد وان كان مبكرا الحديث عن تفاصيل الاحتفالات لكننا بكل فخر نثمن الجهود التي يقوم بها الدكتور عمر المعمري، ونوجه له الشكر على هذه المبادرة الوطنية الطيبة التي يقوم بها في مسيرات العيد الوطني ونطمح أن تتعاون كافة الفرق في دعم صاحب لقب موسوعة جينيس في تعزيز جهدة الرامية لنشر الثقافة المرورية والولاء الوطني.

واستطرد القناص: لابد أن نعمل دائما على إقامة مثل تلك المسيرات، خاصة إقامة المحاضرات التوعوية، وان يتلخص الأمر في مجرد مسيرات احتفالية ترفع فيها الأعلام وتوضع فيها الملصقات على السيارات والدراجات النارية، وغنما تفعيل انتماء للوطن بتنفيذ أشياء إيجابية تعود بالنفع على الجميع».

سابقة لم تحدث..!

ويقول عبد العزيز عبد الله الجساسي رئيس فريق عبري بايكرز : «فرق وأندية السيارات والدراجات النارية على وجه الخصوص تحتفل كل عام بالعيد الوطني بالمسيرات والأهازيج التي تستمر طوال شهر نوفمبر وربما لآخر العام، ويقوم كل فريق ونادي في كل ولاية ومحافظة بالاحتفال بالطريقة التي يراها مناسبة، فهناك بعض الفرق التي تنظم مسيرات، ومنها من من يقوم بالأعمال التطوعية كالتبرع بالدم أو الاحتفال مع ذوي الإعاقة، أما إقامة محاضرات توعوية فقد كانت مبادرة أول من يقوم بها الدكتور عمر المعمري، لذا تعتبر سابقة تحسب له، حيث يطوف محافظات مختلفة بالسلطنة ويلتقي بعدد كبير من الشباب سواء من جمهور رياضة المحركات أو من الشباب بصورة عامة، وعلى مدار أكثر من 15 يوما يقوم بمدهم محاضرات تتضمن مفهوم الولاء، وكيفية ترجمته إلى أفعال على أرض الواقع وليس مجرد معنى يتم تداوله. لذا تأتي سلسلة هذه المحاضرات لتوعية هذه الجوانب لدى الشباب وتثقيفهم بالشكل المطلوب».

وعن المشاركة يقول الجساسي : «ليست المشاركة مجرد انضمام بالمركبات، وإنما تأييد الفكرة في حد ذاتها والترويج لها سواء بين شرائح جمهور رياضة المحركات والفرق والأندية أو الجمهور العادي، المتعطش دائما لاي فكرة إيجابية تنمي الوعي لدى الشباب وتثري ثقافتهم وتعزز انتماءهم للوطن».

هدف أسمى

ومن جانبه قال الدكتور عمر المعمري :» نؤكد كل عام أن القيام بتلك المسيرة جاء بهدف أسمى وهو توحيد جهود الشباب لأجل القيام بمسيرة وطنية نهنئ فيها جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- وأن نروّج لهذه المناسبة في وسائل الإعلام العالمية مما سيكون له الأثر الطيب في إبراز تلاحم المجتمع العُماني تحت قيادة جلالته، وتكون مثالاً للحب والسلام بين أبناء هذا المجتمع يحتذى به من قِبل الشباب في كل مكان.

وأضاف: إجمالي المسافة في هذه المسيرة هو 5000 كم نقطعها خلال 18 يوما، سنمر خلالها بالعديد من الأماكن المتنوعة السياحية والتراثية والصناعية، لتسليط الضوء على ما وصلنا إليه من حضارة تتحدث عنها دول العالم ويشار لها بالبنان. وعن مشاركة الدراجين من خارج السلطنة قال المعمري: ندعو الجميع للمشاركة في هذه الفعالية بدون استثناء سواء أكان ناديا للدرجات أو مجموعات السيارات أو حتى أصحاب السيارات والدراجات في الولايات المذكورة بشرط تسجيل أسمائهم وأرقام درجاتهم مسبقاً وأن تكون سياراتهم ودرجاتهم مؤمّنة وذلك لكي نقوم بتقديمها للجهات المنظمة حسب اتفاقنا معها.

وفيما يتعلق بالتعاون مع الفرق الثانية مثل مسقط بايكرز ونزوى بايكرز أكد المعمري قائلا: هم مشاركون معنا ونحن بصدد التنسيق مع مجموعة مسقط رايدرز للمشاركة، وهذا الأمر هو واجب وطني وليس حكرا على أحد.

واختتم أول عماني يدخل موسم جينيس قائلا : «الفعالية في حقيقتها هي مبادرة تهنئة لحضرة صاحب الجلالة، حيث تجسد نموذجا حيا على حب أبناء هذا الوطن وولائهم لحضرة صاحب الجلالة، وفي الوقت الذي انشغل فيه أبناء كثير من البلدان بأمور أخرى، ينشغل فيه شباب السلطنة برسم لوحة على أرض وجبال وسهول عماننا الحبيبة».