1080209
1080209
العرب والعالم

لافروف: خطر «داعش» لا يزال قائماً رغم بعض التقدم في التسوية

09 أغسطس 2017
09 أغسطس 2017

الجيش السوري ينفذ عمليات جوية ضد تجمعات وتحركات التنظيم في عدة مناطق -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن خطر تنظيم «داعش» لا يزال قائماً، رغم تحقيق بعض التقدم في التسوية السورية.

ونقلت وسائل إعلام عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي في جاكرتا، «ان الأوضاع التي كانت وتبقى قائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تستدعي قلقنا، وبالرغم من إحراز تقدم نسبي في التسوية السورية ومحاربة الإرهاب لم يختف الخطر الذي يشكله تنظيم داعش».

ولفت لافروف الى ان «عناصر التنظيم الإرهابي يواصلون انتشارهم في كافة أنحاء العالم، لا سيما قرب حدود روسيا وإندونيسيا».

حث رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال فاليري غيراسيموف، مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، عبر الهاتف، مسائل متعلقة بأداء منطقة خفض التوتر في جنوب شرق سوريا.

وأفادت الوزارة،، بأن الطرفين «تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا والعراق»، كما بحثا «الخطوات اللاحقة في مكافحة المنظمات الإرهابية الدولية».

ميدانيا، تواصلت وبكثافة الضربات الجوية والمدفعية والصاروخية على مواقع المسلحين من جبهة النصرة في حيي جوبر وعين ترما، ونفذت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد من سلاح الجو عمليات نوعية ضد تجمعات وتحركات لتنظيم «داعش» في ريف حماة الشرقي وأسفرت العملية عن «تدمير 3 سيارات بيك أب مزودة برشاشات وطائرة استطلاع مسيرة لتنظيم «داعش» ومقتل العديد من إرهابييه على اتجاه قرية الدكيلة» بالريف الشرقي.

وأشار المصدر العسكري لوكالة سانا، أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات مكثفة على مقرات «داعش» وأسفر عن تدمير مستودع ذخيرة في بلدة عقيربات وتجمع آليات على طريق عقيربات السخنة.

وتعد بلدة عقيربات مركز الإمداد الرئيسي للتنظيم الإرهابي على أطراف البادية السورية ويتخذها منطلقا للهجوم على التجمعات السكنية وآبار النفط القريبة في ريف تدمر.

وأسقطت وحدة من الجيش أمس الأول 5 طائرات مسيرة ومفخخة للمجموعات الإرهابية في محيط جورين بريف حماة الشمالي الغربي وذلك بعد يوم من تدمير مراكز قيادة وعربات مدرعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرى الخشابية والفاسدة وأبو حبيلات وجنى العلباوى والدكيلة الشمالية وصلبا بالريف الشرقي.

كما دمر سلاح الجو السوري مستودع ذخيرة و3 أبنية مسبقة الصنع وشاحنتين و6 سيارات لتنظيم «داعش» وقضى على من بداخلها في منطقة جبل غراب هدلة على اتجاه تدمر/‏‏شارة الوعر في البادية باتجاه الحدود العراقية.

واستهدف الطيران الحربي مواقع المسلحين في مناطق رحوم وعنق الهوى وتلة عايد شرق المسعودية بالتزامن مع عدة ضربات من المدفعية الثقيلة في ريف حمص.

واستعاد الجيش السوري وحلفاؤه منطقة قاع سارة ووادي الشعاب ونقطة المخفر 133 في ريف السويداء الجنوبي الشرقي.

وصدت وحدة من الجيش السوري وحلفائه هجوما شنه تنظيم داعش على أكثر من محور في محيط منطقة حميمة بريف حمص الشرقي بعمق البادية السورية قرب الحدود الادارية لمحافظة دير الزور، وكان الهجوم عبر عدة مجموعات من الانتحاريين الذين يرتدون أحزمة ناسفة إضافة الى 5 آليات مفخخة وتم الاشتباك المباشر معهم وإيقاع أعداد كبيرة منهم بين قتيل وجريح.

واشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات «داعش» في حي الموظفين ومناطق البانوراما والمقابر والثردة ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وإحراق أحد المقرات التي كانوا يتحصنون فيه، ودمرت مقرين احدهما يسمى «الشرطة الإسلامية» بحيي الخسارات والمطار القديم وذلك بالتزامن مع تدمير سلاح المدفعية بؤرا للتنظيم التكفيري في حيي الصناعة والجبيلة ومنطقة المقابر ومنطقة البانوراما وحي خسارات وفي قرية البغيلية بالريف الغربي.

إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من ريف دير الزور الشرقي أن أهالي قرية الجلاء اشتبكوا فجر امس مع إرهابيي «داعش» قرب صيدلية نهاد وذلك بعد ساعات من مهاجمة عدد من أهالي مدينة البوكمال نقطة إرهابية لتنظيم «داعش» في منطقة الصناعة ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين. ودعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة المواطنين أهالي بلدات شنان - الصبخة - جبلي بريف الرقة الجنوبي للعودة إلى منازلهم ومزارعهم اعتباراً من أمس بعد اعادة الأمن والاستقرار إليها وستقوم وحدات الجيش العاملة في المنطقة بالتعاون مع الجهات المعنية بتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة للعودة.

وقال متحدث باسم فيلق الرحمن إن مقاتلي الفيلق يستعدون للتصدي لهجوم بري وشيك للجيش السوري على جوبر في ريف دمشق بعد تكثيف الغارات الجوية والقصف يوم الثلاثاء.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الفيلق قوله اننا «نتوقع بعد ساعات أن تكون فيه محاولات للاقتحام لأنه عادة تبدأ الاقتحامات بتمشيط بالقصف» متوقعا أن «يهاجم الجيش المنطقة عبر موقعين هما طيبة إلى الشمال الشرقي من جوبر وعين ترما إلى الجنوب الشرقي منها».

وتابع المتحدث باسم فيلق الرحمن، إن « 400 مقاتل انشقوا عن حركة أحرار الشام وانضموا للفيلق في الأيام السبعة الماضية».

ويخضع حي جوبر في شمال شرق دمشق وبلدات وريف الغوطة الشرقية المجاورة إلى الشرق من دمشق لسيطرة عدة فصائل معارضة مثل «جيش الاسلام»،«فيلق الرحمن»، «جبهة النصرة» طوال معظم فترات الصراع الممتد منذ ستة أعوام.