1080347
1080347
العرب والعالم

شريف المعزول يبدأ تجمعا حاشدا في تحد سياسي

09 أغسطس 2017
09 أغسطس 2017

مقتل 4 عسكريين في إقليم خيبر -

إسلام اباد- (رويترز): بدأ رئيس وزراء باكستان المعزول نواز شريف أمس تجمعًا حاشدًا في تحد سياسي جريء في باكستان بعدما قضت المحكمة العليا بعدم أهليته للبقاء في منصبه بنهاية الشهر الماضي لعدم إفصاحه عن أحد مصادر دخله.

وبحسب وسائل إعلام محلية أطلق شريف قافلة من إسلام اباد إلى مسقط رأسه مدينة لاهور بشرق باكستان رغم قلق مستشاريه المقربين على أمنه هو والحشود التي من المتوقع أن يجذبها.

وتدفق الآلاف من أنصار الحزب الذي ينتمي إليه شريف إلى العاصمة للمشاركة في التجمع الحاشد كما نصبوا خيامًا على طول الطريق الذي يفترض أن يمر به شريف لمخاطبة أنصاره.

وقال عامل يدعى نياز أحمد «نواز شريف ما زال رئيس وزرائنا». وارتدى العامل الذي كان يهتف «الأسد، الأسد» زيا يشبه الأسد وهو شعار الحملة الانتخابية لحزب شريف.

وقال مستشار شريف السياسي آصف كرماني: إن رئيس الوزراء الجديد شاهد خاقان عباسي ومسؤولين آخرين كانوا في وداع شريف في إسلام اباد.

وقال كرماني للصحفيين: «لا نعلم الوقت أو عدد الأيام التي ستستغرقها القافلة.ليس لدينا فكرة» مضيفا أن عددا ضخما من الناس في انتظار شريف على طول طريق جراند ترانك الذي يربط بين العاصمة إسلام اباد ولاهور اللتين تبعدان عن بعضهما حوالي 380 كم.

وكان شريف (67 عاما) عاما استقال من منصبه كرئيس للوزراء أثناء ولايته الثالثة بعدما قضت المحكمة العليا المكونة من خمسة أعضاء في 28 يوليو بعدم أهليته كما أمرت المحكمة بفتح تحقيق جنائي حول عائلة شريف يتعلق بمزاعم عن شركات معاملات خارجية (الأوفشور) سربتها «أوراق بنما».

وعبر شريف عن استيائه من قرار المحكمة في اجتماعاته الأخيرة مع أعضاء من حزبه ومحامين ووسائل إعلام. أمنيا ذكرت الادارة المشتركة للعلاقات العامة للجيش الباكستاني أمس أن ضابطا برتبة ميجور وثلاثة من الجنود بالجيش الباكستاني قتلوا، خلال عملية عسكرية بإقليم خيبر-بختونخوا شمال غرب باكستان، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية أمس.

وطبقا للجناح الاعلامي بالجيش، كان الميجور علي سلمان يقود فريقا في عملية ضد الارهاب ببلدة «تيمرجارا» بمنطقة «دير»، عندما قتلوا في تفجير انتحاري.وأضافت الادارة أن الحادث وقع الليلة قبل الماضية، عندما كانت عملية تجرى ضد الارهابيين، بناء على معلومات استخباراتية.

فعندما دخل الفريق التابع للجيش مخبأ من يشتبه أنهم من الارهابيين بمنطقة «شيروتكاي»، بالاقليم، فجر انتحاري نفسه، مما أسفر عن مقتل أفراد الجيش وقتل آخر أثناء الاشتباك. وتردد أنه تم اعتقال أحد الارهابيين المشتبه بهم من موقع الحادث.