عمان اليوم

مراكز الظاهرة تستهدف صقل المهارات والقدرات العلمية والأدبية

07 أغسطس 2017
07 أغسطس 2017

عبري- سعد الشندودي -

ساعدت المراكز الصيفية التي تم افتتاحها في مختلف محافظات السلطنة على تنمية مواهب وقدرات الطلبة وشغل أوقات فراغهم في كل ما هو مفيد وجديد، وقد كان لعمان جولة بين جنبات وردهات المراكز الصيفية بمحافظة الظاهرة والتقينا مع مجموعة من الطلبة وذلك لرصد انطباعاتهم عن المراكز الصيفية ومدى استفادتهم منها ودورها في صقل قدراتهم بالإضافة إلى العديد من الأسئلة التي تدور حول تطوير وتفعيل فكرة المراكز الصيفية في المستقبل.

اكتساب المهارات

وقال عمر بن عوض اليعقوبي من المركز الصيفي بمدرسة المرتفع للتعليم الأساسي بولاية عبري: «إن المراكز الصيفية تعتبر أحد البرامج التعليمية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم خلال فترة الإجازة الصيفية وتساعد على استغلال أوقات فراغ الطلبة عن طريق برامج تعليمية وترفيهية ورياضية، وثقافية بل أن المراكز تساعد في إكساب الطلبة المزيد من المهارات في مختلف مجالات الحياة».

وأضاف: «أن هناك أسبابا عديدة دفعتني للالتحاق بالمركز الصيفي وذلك لصقل مهاراتي وإثراء معلوماتي وخاصة وأن المراكز الصيفية تعتبر بمثابة بيئة خصبة لاحتواء طاقات الطلبة وصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والأدبية».

صيانة الحاسب الآلي

من جهته قال مازن بن سالم السديري من مركز مدرسة العلاء بن الحضرمي للتعليم الأساسي بولاية: «إنني اقترح على المسؤولين بوزارة التربية والتعليم من أجل تفعيل وتطوير فكرة المراكز الصيفية للطلبة بالسلطنة في المستقبل زيادة عدد أيام المراكز الصيفية، واستضافة نماذج وشخصيات عمانية ناجحة في الحياة لكي يقتدوا بها الطلبة، وإحضار مدربين أكفاء لصقل مهارات الطلبة في المجالات العلمية والثقافية».

وأضاف: «أنه من خلال التحاقي بالمركز الصيفي استفدت كثيرا وتعلمت بعض من الأنشطة العلمية وتعرفت على كيفية صيانة الحاسب الآلي وأخذت حصص تقوية في مجال تجويد القرآن الكريم بالإضافة إلى ذلك تعرفت على أصدقاء جدد».

مراكز مشوقة وممتعة

وقالت حور بنت خليفة المقبالية من مركز مدرسة الهيال للتعليم الأساسي بعبري: إن المراكز الصيفية تعتبر مشوقة وممتعة في نفس الوقت وهي مفيدة للطلبة وتساعد الشخص على تنمية قدراته العلمية والعملية، ولهذا أنصح أخواني الطلبة بأهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية لشغل أوقات فراغهم وصقل مواهبهم في كل ما هو مفيد.

وقالت وميض بنت محمد المعمرية من مركز مدرسة الهيال للتعليم الأساسي: «إنني اقترح من أجل تطوير وتفعيل المراكز الصيفية للطلبة بالسلطنة إذا أمكن زيادة عدد الطلبة المشاركين بالمراكز، وتقسيم المراكز الصيفية على حسب الفئات العمرية ليصبح كل مركز مختصا بفئة عمرية معينة وبالتالي تقديم الفعاليات والأنشطة الأنسب لهذه الفئة بالإضافة إلى ذلك اقترح إذا أمكن عمل معرض لأعمال الطلبة المتميزة وذلك على مستوى السلطنة».

وأضاف: « إنني أشجع أخواني الطلبة على أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية خلال فترة الإجارة الصيفية، وذلك لكي يقضوا ويستغلوا أوقات فراغهم بشكل صحيح ومفيد ولكي يطوروا من قدراتهم وبالتالي يحققوا ما يطمحون إليه ويصلون إلى مستويات راقية».