العرب والعالم

الجيش الحكومي اليمني يعلن انطلاق عملية عسكرية جديدة غرب تعز

07 أغسطس 2017
07 أغسطس 2017

«حكومة صنعاء» تتوعّد بمفاجآت عسكرية -

صنعاء- «عمان»- ( د ب أ) -

أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا أمس انطلاق عملية عسكرية جديدة، لتحرير الجبهة الغربية لمحافظة تعز (275 كم جنوب صنعاء) .

وقال المركز الاعلامي لقيادة محور تعز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن العملية العسكرية التي انطلقت فجر أمس ستكون بقيادة وإشراف قيادة المحور، ومشاركة بعض الألوية وكذا الشرطة العسكرية. واشار المركز إلى أن معارك عنيفة اندلعت مع (أنصار الله) وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح، مؤكداً مواصلة تقدم قوات الجيش في وادي حنيش ومدرات وحي الجزارين غرب المدينة، وسط «تكبد المليشيات خسائر فادحة».

في غضون ذلك، أفاد مركز محور تعز بأن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات عنيفة استهدفت مواقع «المليشات» في تبة الضنين وخلف مصنع السمن والصابون غرب المدينة، دون الإشارة إلى الخسائر التي خلفها القصف.

في المقابل ، قال وزير الدفاع «في حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن «هناك مفاجآت كثيرة ستكون أشد إيلاماً للتحالف العربي عسكرياً واقتصادياً، ولن يستطيع التعتيم عليها مهما كانت إمكاناته وأدواته».

وأكد العاطفي في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية «التي يديرها أنصار الله» أن الاستراتيجية العسكرية اليمنية في مواجهة التحالف «انتقلت إلى مرحلة جديدة أكثر شمولية وتفوقاً وقوة بما يواكب طبيعة معطيات وتحديات ومتطلّبات الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال الوطن والانتصار لإرادة الشعب».

وأوضح أن من أبرز الأولويات الماثلة في هذه المرحلة الهامة والحسّاسة، رفد وتعزيز الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود بكافة الوسائل المادية والبشرية واللوجستية والأسلحة والمعدّات الحديثة، و»تسخير كل الجهود لتعزيز الانتصارات ضد قوى التحالف وبما يكفل حماية سيادة ووحدة واستقلال اليمن أرضاً وإنساناً».

وأكد وزير الدفاع أن «المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ومجلس الدفاع الوطني واللجنة العسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، تولي كل الاهتمام خلال هذه الفترة بتحقيق الأهداف ذات الأولوية».

الى ذلك ، سيطرت قوات النخبة اليمنية التي يتولى تدريبها الإماراتيون ويقدم لها الأمريكيون المشورة على محافظة شبوة النفطية في جنوب اليمن مع انسحاب مسلحي تنظيم القاعدة منها، وفقا لما أعلنه عسكريون في المكان.

وكما في السابق، تجنب مقاتلو القاعدة المواجهة المباشرة وقاموا بتراجع تكتيكي. وشاهد سكان قافلة من 45 آلية العائدة لهم تتجه الى محافظة أبين المجاورة الى الغرب.