nasser
nasser
أعمدة

في الشــباك: نمو متزايد

06 أغسطس 2017
06 أغسطس 2017

ناصــر درويش -

تزداد أهمية الأنشطة الشبابية والرياضية بين فئات المجتمع عاما بعد عام وهو ما يؤكد شغف الشباب العماني بممارسة مختلف أنواع الرياضة والأنشطة الشبابية وحسب إحصائيات وزارة الشؤون الرياضية فان عدد المستفيدين من الأنشطة الرياضية بلغ 8572 مشاركا، كما شارك 2524 مشاركة في الأنشطة الرياضية النسائية واستوعبت مراكز تدريب شؤون اللاعبين 1580 لاعبا في مختلف الألعاب الرياضية . واستفاد 1619 رياضيا من مرافق المجمعات الرياضية واستفاد 904325 من مرافق المجمعات الرياضية و1619 رياضيا استفادوا من خدمات مركز الطب الرياضي.

وفي الأنشطة الشبابية بلغ عدد المشاركين في برنامج شبابي 23334 مشاركا و31501 مشارك في صيف الرياضة .

هذه بعض الاحصائيات عن الأنشطة الرياضية والشبابية التي تنفذ وتشرف عليها وزارة الشؤون الرياضية وهو معدل بكل تأكيد إيجابي وأسهم بشكل كبير في شغل أوقات فراغ الشباب خلال فترة الصيف وأوجد حراكا إيجابيا خاصة وان هذه الأنشطة توزعت في جميع محافظات السلطنة .

تكثيف البرامج الشبابية والرياضية أمر مهم ولا بد من التوسع في هذه الأنشطة خاصة في الأندية الرياضية التي توجد بها مرافق رياضية وشبابية يمكن الاستفادة منها كل حسب ميوله وهواياته وربط النادي بالمجتمع من خلال التواجد في النادي والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة .

دراسة واقع الأندية وما تقوم به من أنشطة، أمر مهم خاصة بعد ان لاحظنا الانتماء للفرق الأهلية اكثر من الانتماء للنادي الذي من المفترض ان يكون حاضننا للمواهب الشابة وليس منفرا .

هناك أندية لا تمارس أي نشاط بعد ان جمدت أنشطتها لأسباب مختلفة ولا بد من دراسة وضعها بشكل صحيح وليس شرطا ان تمارس كرة القدم حيث يمكنها ان تبرز نجوما في ألعاب مختلفة أخرى او أنشطة شبابية أو ثقافية وكلها مجالات متاحة والإمكانيات متوفرة .

لا بد من مواصلة الجهد والعمل من اجل زيادة معدلات ممارسة الرياضة على أسس علمية صحيحة وان نستفيد مما وفرته الحكومة من منشآت في الأندية أو المجمعات الرياضية وان تفتح أبوابها من اجل استقبال جيل متعلم متفتح يملك الموهبة ولديه القدرة على الإبداع وهو يحتاج الى التوجيه والإعداد الصحيح.