1076535
1076535
العرب والعالم

مقتل وإصابة 5 أشخاص والعثور على مخبأ عتاد في الأنبار

05 أغسطس 2017
05 أغسطس 2017

محكمة أمريكية تلغي أحكاما صدرت بحق مرتكبي مجزرة في بغداد -

بغداد ـ واشنطن- عمان ـ جبار الربيعي-(د ب أ) -

أعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار، أمس ان خمسة اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير استهدف مشيعين شمال قضاء الرمادي بالمحافظة، التي يحتل بعض أقضيتها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت اللجنة، ان «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة البو علي الجاسم بجزيرة الرمادي شمال المدينة، انفجرت امس مستهدفة مشيعي جنازة امرأة، مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص منهم واصابة اثنين اخرين بجروح متفاوتة».فيما عثرت مديرية الاستخبارات العسكرية، على كدس للعتاد مخبأ في أحد المنازل بمنطقة ابو الجير بمحافظة الانبار. وقالت المديرية في بيان لها، أن «اللواء 32 في الفرقة الثامنة عثر على كدس للعتاد مخبأ في أحد المنازل بمنطقة أبو الجير بالأنبار حيث ضم عددا من الصواريخ المضادة للدروع وصواريخ القاذفات وقنابر هاون وعتاد رشاشات أحادية وعبوات ناسفة محلية الصنع». وذكرت، ان «الارهابيين كانوا يريدون بها استهداف المواطنين الابرياء والقوات الامنية». فيما قالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها، ان «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكنت من خلال عمليات التفتيش والتحري في مناطق متفرقة ببغداد من معالجة 18 عبوة ناسفة في منطقة الهيتاوين غرب بغداد، وضبط ثماني حاويات للعتاد المتوسط في منطقة الطارمية شمال بغداد». وأضاف، «تم أيضا إلقاء القبض على إرهابي يعمل إداريا في تنظيم داعش وبحوزته مبلغ مالي في منطقة الحارثية غرب بغداد». على الصعيد السياسي، أكد القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، امس ان العراق ارعب تنظيم «داعش» الارهابي، من خلال الحشد وقواته الامنية، فيما حذر من ان النصر للجميع ولا يجوز لأحد ان يحتكره.

وقال العبادي في كلمة خلال الاحتفالية التي اقامتها فرقة العباس القتالية اللواء 26 في الحشد، «لقد أرعبنا داعش في العراق من خلال حشدنا وقواتنا الأمنية وأصبح العالم ينظر الينا بإعجاب». وأضاف ان «ابن الجنوب هو الذي وقف مع اخيه ابن الغربية وابن الشمال فتوحدوا لصناعة النصر من خلال التضحيات التي قدمها الجميع، كما ان العراق قدم التضحيات مرتين مرة عندما قتل داعش أبناءنا عند دخوله ومرة ثانية عندما قدمنا الشهداء لتحرير كل تلك المناطق التي سيطر عليها داعش وإن أغلب المتطوعين كانوا يقاتلون بدون راتب وهذا دليل على حب الوطن». وجدد العبادي تأكيده على ان «الحشد الشعبي تحت قيادة المرجعية والدولة وهو للعراق لن يحل»، مبينا ان «الاستعدادات جارية لتحرير قضاء تلعفر غرب الموصل من تنظيم داعش وهناك اصرار على مشاركة الجميع في عمليات التحرير». ولفت إلى اننا «نعمل على اعادة النازحين الى مناطقهم المحررة ورعاية عوائل الشهداء وتشكيل لجان لزيارتهم»، موضحا انه «رغم الحرب على داعش تمكنا من تحسين الاقتصاد العراقي». ونبه إلى ان «تنظيم داعش استخدم المواطنين دروعاً بشرية بحسب التقارير الدولية». إلى ذلك، قال المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية، في بيان له، ان «الرئيس فؤاد معصوم التقى في مقر اقامته بطهران، برئيس الوزراء السوري عماد خميس» وأكد معصوم، بحسب البيان، على «عمق العلاقات الأخوية بين العراق وسوريا، لاسيما العلاقات التجارية والصناعية والروابط الاجتماعية التي تربط الشعبين الشقيقين»، مشيرا إلى «أهمية تطويرها في جميع الميادين».

وشدد رئيس الجمهورية على «أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب، من خلال التنسيق المشترك في مطاردة عصابات داعش الارهابية، والقضاء نهائيا على آفة الارهاب». بدوره، نقل رئيس الوزراء السوري، تهاني الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس معصوم بمناسبة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي والانتصار على الارهاب، مشدداً على عمق العلاقات بين جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية. على صعيد آخر ذكر تقرير صحفي أمس أن محكمة أمريكية ألغت أحكاما بالسجن مددا طويلة على أربعة من العاملين السابقين بشركة بلاكوتر للأمن بعد مرور عشرة أعوام على ارتكابهم مذبحة بحق مدنيين عراقيين بالعاصمة العراقية بغداد. وقال تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس إن حكما من محكمة درجة ثانية صدر أمس الأول يقضي بتثبيت الحكم الأول في حق ثلاثة من هؤلاء العاملين بينما سيحصل الرابع على محاكمة جديدة.وكان العاملون بالشركة فتحوا النار من بنادقهم الآلية وهم داخل عرباتهم المصفحة على الناس بأحد الميادين المكتظة بالمرور في العاصمة العراقية بغداد عام 2007، ما أدى إلى قتل وجرح ما لا يقل عن 31 شخصا.

احتج الدفاع بأن هؤلاء العاملين بالشركة كانوا في وضع الدفاع عن النفس بعد أن تعرضت قافلتهم لإطلاق النار من جانب متمردين. يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت تعاقدت في ذلك الوقت مع بلاكوتر للقيام بمهام الحماية الشخصية في العراق.