1075979
1075979
عمان اليوم

شباب عمان الثانية تشارك في مهرجان ختام سباق السفن الشراعية ببولندا

05 أغسطس 2017
05 أغسطس 2017

تواصل رسالة المحبة والصداقة بين السلطنة ودول العالم -

وصلت سفينة البحرية السلطانية العمانية «شباب عمان الثانية» مدينة «ستيتشن» بجمهورية بولندا، وذلك للمشاركة في فعاليات مهرجان ختام سباق السفن الشراعية الطويلة 2017 م والذي يقام بمدينة ستيتشن خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن من أغسطس الجاري، وذلك في إطار استمرار لرسالتها الوطنية النبيلة في مد أواصر المحبة والصداقة والإخاء بين السلطنة ومختلف دول العالم. وقد حظيت السفينة باستقبال جماهيري حافل وكبير من قبل المواطنين البولنديين، واهتماما خاصا من قبل الإعلاميين وعدد من القنوات الفضائية الدولية ومن اللجنة المنظمة للمهرجان، حيث استقبلها جمهور كبير انتظرها على ضفاف ميناء ستيتشن بالهتاف والتصفيق الحار معبرين عن سعادتهم بوصول السفينة، ومشاركتها في فعاليات المهرجان البحري؛ لما تحظى به السفينة من شعبية كبيرة، علاوة على كونها السفينة الشراعية العربية الوحيدة المشاركة في المهرجان.كما ستفتح السفينة أبوابها للزوار وجمهور المهرجان البحري الكبير والذي يتوقع أن يزوره حوالي ثلاثة ملايين شخص، كما ستقيم السفينة معرضا للمنتجات الحرفية العمانية، وسيتم تقديم لوحات فنية من التراث العماني، إلى جانب إقامة عدد من الفعاليات و المناشط على ظهر السفينة للتعريف بحضارة والقيم الأصيلة للإنسان العماني، كما سيشارك طاقمها في فعاليات المهرجان البحري المختلفة كاستعراضات المشاة العسكرية بمصاحبة المقطوعات الموسيقية في أحياء وطرق المدينة، وفعاليات أطقم السفن الرياضية والاجتماعية المختلفة. وقال النقيب بحري خليفة بن محمد السعدي نائب قائد السفينة: «نحمد الله ونشكره على سلامة وصول السفينة والطاقم إلى مدينة ستيتشن البولندية بعد الختام الناجح للمحطة الأخيرة لسباق السفن الشراعية الطويلة 2017 م، ولله الحمد استطاعت السفينة المشاركة وإكمال جميع مراحل السباق المختلفة بنجاح، حيث تم تقسيم السفن المشاركة إلى فئات حسب الطول ومساحة الأشرعة وعمر السفينة ووزنها».وأضاف نائب قائد السفينة: «قد سبق أن شاركت السفينة شباب عمان (السابقة ) في هذا المهرجان البحري الكبير في نسخته الماضية لعام 2013م حيث حصلت آنذاك على جائزة الصداقة الدولية للمرة العاشرة في تاريخها، وما زالت أصداء تلك المشاركة حاضرة في أذهان الجمهور البولندي، وكما تلاحظون فرحة البولنديين وتصفيقهم الحار عند وصول السفينة إلى مرساها بميناء ستيتشن، ونحن نقدر هذا الترحيب والفرحة الكبيرة بمشاركتنا في مهرجانهم البحري، وبعون الله سنواصل بذل قصارى جهدنا لإبراز القيم الأصيلة للشخصية العمانية المتزنة وقبولها للآخر».