جلفار تبدأ توظيف 150 شابا بمهنة لحّام أنابيب بالنفط والغاز

بدأت شركة جلفار للهندسة والمقاولات وبالتنسيق مع شركة تنمية نفط عمان في توظيف 150 مواطنا في مهنة لحام أنابيب بعد اجتيازهم الدورة التدريبية المقررة لهم لمدة سنة ونصف في الجوانب الإدارية والفنية من خلال التدريب العملي والفني بأحد المعاهد المتخصصة في السلطنة ليتم ضخهم في العديد من مواقع العمل بمناطق الامتياز للعمل في حقول النفط بوحدة النفط والغاز.

وأكد عبدالله بن خميس آل فنه العريمي نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والموارد البشرية في شركة جلفار للهندسة والمقاولات أن انضمام هذه الدفعة من الكوادر الوطنية للعمل بالشركة هو تواصل مع المجموعات الأخرى التي سبق وان تم ضخها للعمل في الشركة بمختلف الوحدات بعدما تلقت التدريب العملي وهو من ضمن اهتمامات شركة جلفار بالتعمين وإيحاد فرص العمل لأبناء السلطنة.

وأضاف العريمي لن تقف خطة التعمين التي ترسمها الشركة مع هذا الحد بل نسعى الى توفير فرص عمل أخرى مماثلة كلما ادعت الحاجة الى ذلك بهدف إحلال الكوادر الوطنية محل الأيدي العاملة الوافدة والتقليل من تواجدها بالشركة بالرغم من الصعوبات التي نواجهها في إيجاد الأيدي العاملة الوطنية الماهرة في بعض المهن التي تحتاج الى مزيد من الخبرة لتأديتها بكل إتقان.

وتسعى الشركة جاهدة الى ترجمة التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم حول إيجاد مزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية في مختلف المجالات خاصة وان الشركة قامت خلال الأشهر الماضية بتوظيف مجموعة كبيرة من أبناء هذا الوطن في التخصصات المختلفة وهي تواصل جهودها نحو استقطاب مزيد من الشباب خلال الفترة القادمة خاصة وان مشاركاتنا في معرض الوظائف الذي أقامته وزارة القوى العاملة في محافظة الظاهرة وشمال الشرقية ومحافظة مسقط تمكنا من خلالها من توظيف مجموعة من هذه الكوادر التي بدأت مباشرة عملها في الشركة لتنظم الى الكوادر الوطنية الأخرى.

واختتم عبدالله بن خميس آل فنه العريمي نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والموارد البشرية بشركة جلفار للهندسة والمقاولات إن الخطط المستقبلية لتعزيز التعمين وتطويره بالشركة لهي كثيرة وهي تتماشى مع خطط وبرامج الحكومة لأن التعمين بالشركة سيبقى هدفا وليس غاية وذلك من خلال توفير فرص العمل الجيدة ليس في المهن الصغيرة بل تتعدى ذلك لتصل الى المهن القيادية بمختلف المواقع لذلك سيكون تركيزنا القادم على الخريجين من مخرجات الجامعات والكليات المتخصصة وكل هذا لتحل هذه الكوادر محل الأيدي العاملة الوافدة ولتساهم مساهمة كبيرة وفعالة في نجاحات الشركة وتطورها للأفضل.