العرب والعالم

الأمم المتحدة: 7 ملايين يمني باتوا على وشك المجاعة

03 أغسطس 2017
03 أغسطس 2017

22 غارة على حجة وإطلاق صاروخ «زلزال2» على تعز -

اليمن - عمان - وكالات -

قالت منظمة الأمم المتحدة، إن سبعة ملايين من المواطنين اليمنيين، باتوا على وشك المجاعة، في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

جاء ذلك في تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نشره مساء أمس الأول، على موقعه الإلكتروني.

وقال التقرير «في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، من الصعب أن نتصور ما يحتاجه الناس أكثر». وأضاف «سبعة ملايين شخص في اليمن باتوا يعيشون على وشك المجاعة، في حين يعاني 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية».

وتابع التقرير «يحتاج ثلثا السكان إلى المساعدة الإنسانية والحماية»، مشيرا أن «كل شيء أصبح مطلوبا بشكل عاجل في اليمن، كالمأوى والغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والسلامة». وتطرق التقرير إلى قصص إنسانية لبعض العائلات النازحة، والبالغ عددها 407، تجمعت في مخيم خارج مدينة «خمِر»، بمحافظة عمران (شمال)، لافتا أن «المدنيين الأبرياء في اليمن تأثروا بصراع وحشي».

وقال التقرير إنه « منذ تصاعد النزاع في اليمن، فر أكثر من 3 ملايين شخص من ديارهم بحثا عن السلامة والأمن، في الوقت الذي لا يزال مليونا شخص مشردين داخليا في جميع أنحاء البلد».

وأعربت الأمم المتحدة في تقريرها عن قلقها الكبير من أسوأ تفشي لوباء الكوليرا في العالم، لافتة إلى أن «السكان باتوا يموتون من أمراض قابلة للعلاج، كون الخدمات الصحية الأساسية لم تعد متاحة».

ميدانيا : أعلنت مصادر أمنية أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية شنّت أمس «الخميس» أكثر من 22 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة «شمال غرب اليمن». وأعلنت قوات الجيش الموالية للحكومة الشرعية، أمس الخميس، السيطرة على مواقع جديدة في مدينة ميدي .

ونقل موقع الجيش «سبتمر نت»، عن مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة قوله، إن قوات الجيش الوطني بميدي غرب محافظة حجة تمكنت من إحكام السيطرة على آخر طرق إمداد «المليشيا» في مدينة ميدي والتباب المطلة على المدينة من الجهة الغربية.

وأكد المصدر أن هذا التقدم جاء إثر هجوم شنه الجيش الوطني، «وكبد فيه الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».

وأضاف المصدر أن الجيش الوطني بهذا التقدم يكون قد أحكم الحصار على مدينة ميدي من جهة الغرب بعد السيطرة على معظم مداخل وطرق إمداد الميليشيا لمدينة ميدي. وأكد المصدر، أن «العمليات العسكرية مستمرة وهي تأتي ضمن خطة عسكرية لتحرير كامل الساحل الغربي من الميليشيا بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش في المخا واستعادته لمعسكر خالد الأسبوع الماضي». ويخوض الجيش الوطني معارك عنيفة مع (أنصار الله) والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح منذ عامين في جبهة ميدي، تمكن من خلالها السيطرة على مواقع استراتيجية في ميدي القريبة من الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.

في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اليمنية «التي يديرها أنصار الله» بأن «القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية» أطلقت أمس «الخميس» صاروخا من نوع «زلزال2» على تجمّعات للقوات الموالية للشرعية في مديرية موزع بمحافظة تعز «جنوب غرب اليمن».

وزعمت الوكالة على لسان مصدر عسكري أن الصاروخ «أصاب هدفه مخلّفاً خسائر في صفوف القوات وعتادهم العسكري»، مشيرةً إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان المستهدف. الى ذلك، قال سكان ومسؤول أمن محلي إن مهاجمين اثنين فجرا سيارة ملغومة في جنوب اليمن أمس الأول مما أدى إلى مقتلهما وخمسة جنود وإصابة عدد آخر. وأضافوا أن التفجير وقع قرب نقطة أمنية في منطقة رضوم في محافظة شبوة. وقال المسؤول المحلي إنه يعتقد أن المهاجمين ينتميان إلى تنظيم القاعدة. وقال مدير شرطة المحافظة العميد عوض الدحبول، إن قوات الشرطة ستلاحق مرتكبي الهجوم الإرهابي «الغادر».

وأكد أن «مثل هذه العمليات الغادرة لن تثني قوات الشرطة عن تأدية مهامها في تأمين المناطق الساحلية وحماية المنشآت الاقتصادية».