العرب والعالم

مقتل خبير الغازات السامة بتنظيم «داعش» في كركوك

03 أغسطس 2017
03 أغسطس 2017

الأمم المتحدة: إبادة اليزيديين ما زالت مستمرة -

بغداد ـ جنيف - عمان ـ (رويترز) -

أفادت مصادر عسكرية في محافظة كركوك، امس أن خبير الغازات السامة بتنظيم «داعش» الإرهابي قتل مع ثلاثة من عناصر حمايته أثناء قيامهم بإعداد صواريخ تحمل غازات سامة جنوب غرب المحافظة، التي يسيطر على بعض مناطقها التنظيم المتطرف في العراق.

وقالت المصادر: إن «انفجارا وقع في احد مواقع تنظيم داعش بحي العسكري وسط قضاء الحويجة ٥٥كم (جنوب غرب كركوك)، مما ادى الى مقتل خبير الغازات السامة المدعو ابو القعقاع المهاجر وثلاثة من عناصر حمايته». وأشارت إلى ان «الانفجار وقع بعد قيام ما تسمى كتيبة الغازات السامة بالإعداد لصواريخ تحمل غازات سامة». وأكدت، ان «المهاجر اكبر خبراء الغازات السامة في التنظيم وهو مقرب من زعيم داعش ابو بكر البغدادي». في حين، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، ان «ثلاثة مقرات لداعش تم تدميرها بقصف داخل قضاء عنة».

يذكر أن تنظيم داعش ما زال يسيطر على 3 أقضية غرب الأنبار وهي، القائم وعنة وراوه، وينفذ هجماته على باقي مدن المحافظة عبر الاراضي الصحراوية التابعة للأنبار. فيما أعلنت شرطة محافظة ديالى، امس تدمير مضافتين لتنظيم «داعش» بعملية تفتيش شمال شرق ب‍عقوبة.

في غضون ذلك ، قالت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا أمس إن تنظيم (داعش) لا يزال يرتكب إبادة جماعية بحق المجموعة اليزيدية في العراق بعد ثلاث سنوات لكن العالم مازال متقاعسا عن القيام بواجبه في معاقبة المجرمين.

وأضافت اللجنة «الإبادة الجماعية مستمرة ولم يتم التصدي لها إلى حد بعيد رغم التزام الدول، بمنع الجريمة ومعاقبة المجرمين».

وقالت اللجنة «آلاف الرجال والصبية من اليزيديين ما زالوا مختفين والتنظيم الإرهابي يواصل تعريض نحو ثلاثة آلاف امرأة وفتاة في سوريا لعنف مروع يتضمن الاغتصاب والضرب الوحشي يوميا».

من جانب أخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية،امس أن الكويت أطلقت سراح أربعة صيادين عراقيين، مبينة أنها ستسلم العراق 14 عراقياً محكوماً لإكمال محكوميتهم في العراق.

وفي سياق آخر، قالت الوزارة، إنه «تم استعادة الاموال العراقية المحتجزة من قبل الأمم المتحدة وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة قيمتها 131 مليون دولار بالإضافة الى فوائدها لمدة ست سنوات».

سياسياً، بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع نائبه نوري المالكي، امس المستجدات السياسية والأمنية والتطورات الإقليمية، فيما أكدا على أهمية تسخير «الانتصارات» على «الإرهاب» في ترسيخ السلم الأهلي وتعميق الوحدة الوطنية.

وقال بيان من رئاسة الجمهورية إن «رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي».

وأضاف، أنه «جرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحتين السياسية والأمنية، فضلا عن التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، فيما استعرض المالكي نتائج زيارته الأخيرة لروسيا». وتابع، أنه «تم التأكيد على أهمية تسخير الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة على الإرهاب، والتي تكللت بتحرير مدينة الموصل والمناطق الأخرى، في ترسيخ السلم الأهلي وتعميق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي بكافة أطيافه».