1073881
1073881
الاقتصادية

افتتاح معرض الأرصاد الجوية بمركز البلدية الترفيهي

02 أغسطس 2017
02 أغسطس 2017

الحريبي: الكوادر الوطنية ساهمت في الرقي بالقطاع -

كتب - عادل بن مبروك البراكة -

افتتح معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات أمس الأول معرض الأرصاد الجوية بمركز البلدية الترفيهي ضمن فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2017، والذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني - مكتب محافظة ظفار ممثل في دائرة خدمات الأرصاد بالمحافظة بحضور سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي 2017، والدكتور خالد بن أحمد عوض النجار مدير دائرة خدمات الأرصاد المكلف بتسيير أعمال مكتب الهيئة العامة للطيران المدني بحافظة ظفار، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والذي سوف يستمر إلى الخامس من أغسطس الجاري برعاية شركة ريسوت للإسمنت وشركة صلالة للميثانول (رواد المسؤولية الاجتماعية)، وميناء صلالة والسيب الفنية (ساركو).

وأكد معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات راعي المناسبة أن المعرض اشتمل على العديد من الأركان التي تحاكي مختلف جوانب الأرصاد الجوية والتي تطورت لتواكب الحداثة في هذا الجانب بفضل الاهتمام الذي توليه الحكومة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتواجد كوادر وطنية ساهمت في رقي الأرصاد الجوية في مختلف جوانبه مما باتت السلطنة تتبوأ مكانة مرموقة في هذا المجال. وأشار معالي رئيس مجلس المناقصات إلى أن المعرض ضم العديد من الأجهزة القديمة والحديثة لرصد الأجواء المناخية المختلفة والتعريف بمختلف الأعاصير التي وقعت في مختلف ربوع السلطنة، وكيفية تكوينها، كما تقوم الهيئة بتوعية المواطنين والمقيمين من خلال ما يتضمنه المعرض من معلومات وافية في هذا الجانب.

يهدف المعرض إلى تعريف زوار المهرجان بكل ما يتعلق بموسم الخريف وتأثيره وآثاره والتنبيه من المخاطر الجوية وتدني مستوى الرؤية وارتفاع الأمواج وغيرها والتي قد تؤثر على السياح من داخل السلطنة ومن خارجها. كذلك التعريف بعلم الأرصاد الجوية والية عمل الأرصاد الجوية وتطورها الكبير والمستمر والتي تعد الأولى في المنطقة عامة من ناحية الكفاءة والخبرات والتي تملك أحدث ما توصل إليه العلم في عملية رصد الأنواء المناخية، وتاريخ العواصف والأعاصير وذكر تلك الحالات بالتفصيل منذ عام 2002م، ويعرّف المعرض بسنة الغريقة وسنة الحيمر وجونو وشبالا وفيت وغيرها، كذلك يعرف زوار المهرجان على جميع أجهزة الرصد وأنظمتها المتنوعة والمختلفة وكيفية المعرفة والتوقع لأحوال الطقس.

ضم المعرض بين جنباته ملصقات وعرضا لأجهزة الرصد الجوي متكامل تحاكي أمر الواقع وأنظمة الأرصاد القديمة والحديثة، وكذلك عرض فيديوهات لعدد كبير من الحالات الجوية المؤثرة وآلية توقعها وتحديد مسارها مما يعكس مدى تطور الأرصاد الجوية العمانية والتي تتبوَّأ المراكز الأولى في المنطقة، كما سيصاحب المعرض عدة حلقات عمل سوف تتناول محاور يقدمها نخبة من الكوادر الوطنية متمثلة في الأرصاد في التنمية وأجهزة الأرصاد وكيفية تكوّن موسم الخريف والتعريف بدور الأرصاد في التنمية كذلك التعرف على أجهزة الرصد الجوي. كذلك يتضمن المعرض ملصقات توعوية حول محاذير الأمطار خاصة في فصيل الخريف ومخاطر الطقس في فصل الخريف.

ومن أركان المعرض ركن يحكي دور الأرصاد في التنمية والذي استحوذ على انتباه الحضور للدور البارز الذي يقدمه الأرصاد من جدوى وبنية أساسية لمختلف القطاعات من حيث علاقة الأرصاد وأهميته بالتنمية والتخطيط الصناعي كذلك التخطيط للحد من الكوارث والطاقة المتجددة وللملاحة الجوية والبحرية بالإضافة إلى دور الأرصاد في التخطيط الزراعي من حيث المعرفة المسبقة للعوامل والعناصر الجوية السائدة في المناطق الزراعية التي تساعد الجهات المعنية على اختيار أفضل المحاصيل وأفضل الأوقات في الزراعة والاحتياطات المائية.

كما ضم المعرض كتيبات توثق تاريخ الأعاصير التي تأثرت بها السلطنة مثل سنة الغريقة التي وقعت في ٢٣ مايو من عام ١٩٥٩ وسجل ١١٧ منسوبا مائيا وسنة الحيمر الذي وقع في ٢٣ أكتوبر من عام ١٩٤٨ وسجل ١٥٦ منسوبًا مائيًا وعاصفة وقعت في ٢٦ مايو من عام ١٩٦٣ وسجلت اكبر منسوب مائي بلغ ٢٦٩.٤، بالإضافة إلى إعصار ٢٠٠٢ والإعصار المداري جونو وصرح معلومات وافية عن كيفية تكون تلك الأعاصير.