المنوعات

الصقلاوي يقرأ قصائده في مهرجان جرش

31 يوليو 2017
31 يوليو 2017

عمّان- «العمانية»: قرأ الشاعر العماني سعيد الصقلاوي عددًا من قصائده في أمسية أقيمت ضمن مهرجان جرش للشعر العربي الذي تنظمه رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، وقرأ الصقلاوي الذي يرأس الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء، قصيدة بعنوان «ألأنك حُرُّ تُعْدَم»، منها:

«هل مكتوبٌ

أن تبقى تحت النعلِ،

وتحت السحلِ،

وتحت لهيب السوطِ

وتحت حصار الضغطِ

وبين نيوب الخوفِ

وتحت شفاه السيفِ

وفوق جبينك قهر يُضرمْ؟

ألانك حُرُّ تُعدمْ؟».

كما قرأ قصيدة بعنوان «قالت الأرض» تحدثت عن القواسم المشتركة بين الأردن وسلطنة عُمان، جاء فيها:

«إلى الأردنّ يحملني هوايا

وتسبقني على ثقةٍ خُطايا

فمِن خصب وسمحان ونزوى

إلى عجلون والكرك التحايا

صروحٌ عانقتْ فيها صروحا

ومجدٌ صافح الأمجاد آيا

ومن عزم ابن مرشد ثابتاتٍ

إلى عزم ابن أيوب وصايا».

وشارك في الأمسية أيضاً الشاعر السعودي هاشم الجحدلي الذي قرأ قصيدتين، الأولى بعنوان «معلقة المرأة»، والثانية بعنوان «تهافت النهار»، ومنها:

«تجتاحني بالنعيم.. النعيم

فكأني أسيل على مرفقيها

كأني سقطت على صدرها من علٍ

مقبلٌ.. مدبرٌ

راحلٌ.. ومقيم

فرأيتُ الذي لم أرَ

ورأيت الندى

طالعاً يتشكل أسئلة

في فضاءٍ بهيم».

أما الشاعر الأردني يوسف عبد العزيز فاختار قصائد من قديمة وجديدة، من بينها «روح بدائية»:

«لم أكن حجراً في حديقة

لم أكنْ نجمةً في سماء

ولا ريشةً في جناح السَّحابْ

كنت روحاً بدائيةً كالدُّخان

أحوِّمُ في عزلةِ الكائنات

وأدخلُ مثل الهواجسِ

في القلبِ

والعين

لا أرضَ لي

وحضوري الغيابْ

دائما كنتُ دمعَ النَّوافيرِ

وشوشةَ الحجرِ المتشقِّق للعشبِ

أو بوحَ أرضٍ خرابْ».

وقدم الشاعر الأردني غازي الذيبة قصيدة ملحمية حملت عنوان «تلمعين بالرموش والنصال»، سرد فيها سيرة المنافي ودروب المعاناة والنضال، لائذاً بالوطنِ من الخيبات التي تتوالى:

«هنا

كانت سورك المقدسة

تحمي رؤوسنا من زخات الرصاص

كتبنا اسمك على ضوء النجوم

في القصائد والأشعار

قرأنا عن عينيك في الأغاني والمنشورات السرية

حلمنا بأعشابك وشنانيرك وبيادر قمحك

رأيناك في المرايا

وعلى الدروب المثلمة في المنافي

كنت تشتعلين انتظاراً لنا

تنتظرين على الطرقات صهواتنا

وتنثرين الياسمين والخزامى

أمام قوافلنا الصغيرة».

وقرأت الشاعرة الأردنية عطاف جانم قصائد تنقلت بين الذاتي والوجداني والوطني، منها قصيدة تضمّنتها مجموعتها الشعرية الأخيرة «في مدار الفراشات»:

«في يوم الإجازةِ

تتحرَّرُ نبضاتُ روحي

من إيقاعاتها الرتيبةِ

فتعتلي باسقات النخيل».

وشارك في الأمسيات التي توزعت بين المسرح الشمالي بمدينة جرش الأثرية، ورابطة الكتّاب الأردنيين والمركز الثقافي الملكي في عمّان، شعراء عرب من بينهم: روضة الحاج (السودان)، وفيوليت أبو الجلد (لبنان)، وعبد الناصر صالح (فلسطين)، وخالد الوغلاني (تونس)، ود.صلاح جرار، وموسى حوامدة، وسلطان الزغول، ود.مها العتوم، وعلي شنينات، وعلاء العرموطي، وميسون أبو بكر، ومحمود فضيل التل، ود.راشد عيسى (الأردن).