1072660
1072660
العرب والعالم

8000 نازح يغادرون المنطقة الحدودية اللبنانية إلى داخل سوريا

30 يوليو 2017
30 يوليو 2017

الجيش السوري يتقدم جنوب السخنة ويقطع طريق إمداد لداعش -

بيروت -دمشق - عمان - (وكالات):-

قال مصدر أمني في لبنان أمس إن نحو ثمانية آلاف شخص سجلوا أسماءهم ليغادروا المنطقة الحدودية اللبنانية قرب بلدة عرسال متجهين إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة في سوريا في إطار اتفاق محلي لوقف إطلاق النار بين جماعة حزب الله اللبنانية وجبهة النصرة.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم الخميس وسيشمل رحيل جميع مقاتلي جبهة النصرة من المنطقة المحيطة بعرسال برفقة أي مدنيين يرغبون في المغادرة معهم من مخيمات اللاجئين في المنطقة.

وبدأت أولى خطوات وقف إطلاق النار امس بتبادل جثث القتلى من الجانبين. ومن المقرر إطلاق سراح خمسة أسرى من حزب الله تحتجزهم جبهة النصرة في إطار الاتفاق.

وكان لجبهة النصرة وتنظيم داعش وجود في منطقة جبلية قرب بلدة عرسال في شمال لبنان منذ سنوات في أخطر تداعيات الحرب الأهلية السورية.

واستعاد حزب الله أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها جبهة النصرة خلال هجوم قصير الأسبوع الماضي قتل فيه نحو 150 من النصرة وأكثر من ‭20‬ من مقاتلي حزب الله. ومن المتوقع أن يشن حزب الله، هجوما على جيب أصغر حجما لتنظيم داعش قرب عرسال.

من ناحية أخرى ، تقدمت وحدات الجيش الحكومي السوري في رجم الصابون شرق الهيل نحو 11 كم وجنوب مدينة السخنة وضبطت نفقاً وخنادق ومجموعة من الأسلحة لتنظيم داعش في المنطقة حسب إفادة مصدر عسكري لـ (عمان)، الذي أكد أن القوات السورية ما زالت تحاصر السخنة من كافة الاطراف بعد سقوط التلال المشرفة عليها. وسيطر الجيش السوري وقوات مقاتلي العشائر على قرية المغلة الكبيرة بريف الرقة الشرقي خط الشامية. وحفر الجيش السوري خندقاً بطول 280م في منطقة المقابر بدير الزور ليقطع من خلاله أحد طرق إمداد داعش بين جبل الثردة ومواقع المسلحين في المقابر وأحياء المدينة، واشتبكت وحدات من الجيش مع تنظيم «داعش» في منطقة البانوراما ومحيط الفوج 137 والمطار ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

وأفادت مصادر أهلية من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي بأن أهالي المدينة اشتبكوا مع مما يسمى «جهاز الحسبة” في تنظيم «داعش» ما أسفر عن مقتل اثنين.

ولفتت المصادر إلى فرار ما يسمى «قائد داعش في مدينة البوكمال» «راكان الحرش» وذلك بعد فرار مسؤول الإشارة والاتصالات في التنظيم بديع عيسى الحميدي وأحد المتزعمين الميدانيين في مدينة موحسن «هشام رمضان».

وبينت المصادر أن تنظيم داعش أعدم 11 شخصا في قرى معدان عتيق وسويدان جزيرة وفي حطلة بريف دير الزور وذك بعد يوم من إعدام اثنين في مدينة موحسن وحرق أحد المدنيين في قرية غريبة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وقتل جميع أعضاء ما يسمى المكتب الأمني لتنظيم «داعش» في قرية الحسينية بالريف الغربي ، حيث وجدت جثثهم ملقاة قرب منتجع الواحة السياحي بمدينة دير الزور وريفها.

واستهدف سلاح الجو تجمعات تنظيم داعش في عكش ووادي العظام والزاعجة بريف السلمية الشرقي ومقتل 18 منهم بينهم القاضي الشرعي الملقب «الحربي» وتدمير عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين وصهريج وقود.

واستهدف الطيران الحربي تجمعات وتحركات آليات ومسلحي «داعش» بمناطق أم صهيريج والمشيرفه وهبره بريف حمص الشرقي . وكثف سلاح الجو السوري من ضرباته الجوية على مواقع تنظيم جبهة النصرة في حي جوبر وعين ترما مسنهدفا تحصينات وطرق إمدادات التنظيم، ودمر مقرات لجبهة النصرة ومخزن أسلحة على محور عارفة في عمق حي جوبر شرق دمشق.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مساكن الادخار في الرقة بشكل كامل، والمساكن تعرضت لدمار كبير وهائل بسبب كثرة تفجير المفخخات الداعشية بها.

وقال مسؤول كردي لرويتر: إن الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال سوريا ستجري انتخابات للمجالس المحلية ومجلس لإدارة الإقليم كله فيما يبدو أنه تحرك لدعم حكمها الذاتي للمنطقة. وتسيطر جماعات كردية وجماعات متحالفة معها على مساحات من الأراضي في شمال سوريا في مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وهي تحالف لفصائل مسلحة تقوده وحدات حماية الشعب الكردية.

وارتكب طيران «التحالف» مجزرة جديدة راح ضحيتها 6 شهداء و10 جرحى في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وأفادت مصادر أهلية بأن طيران «التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قصف مشفى عائشة والنادي ودوار الشهداء بمدينة البوكمال ما تسبب باستشهاد 6 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 10 آخرين ووقوع أضرار مادية بالبنى التحتية.