1072639
1072639
العرب والعالم

نتانياهو يدافع عن قراره بإزالة البوابات الإلكترونية بالمسجد الأقصى

30 يوليو 2017
30 يوليو 2017

المالكي: سنقدم طلب إحالة إلى الجنائية الدولية بشأن الاستيطان -

رام الله -عمان -نظير فالح -

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو أن قرار تفكيك البوابات الإلكترونية بالأقصى الصادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، ليس سهلا، وأوضح أنه يصغي إلى مشاعر الجمهور الإسرائيلي ويتفهم أحاسيسه وردوه حيال القرار الذي أتخذ، فيما توعد كل من يحاول استهداف أمن إسرائيل، على حد تعبيره.

تصريحات نتانياهو وردت في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، امس الأحد، قائلا: «كرئيس للحكومة الذي يحمل على عاتقه المسؤولية عن ضمان أمن إسرائيل، يجب علي أن أتخذ قرارات برشد، أقوم بذلك آخذا بالحسبان الخريطة بأكملها وجميع التحديات والتهديدات التي نواجهها، حيث طبيعة بعضها ليست معروفة للجمهور وبطبيعة الحال لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها».

وتابع: «أتفهم مشاعر الجمهور وأدرك أيضا الواجبات الملقاة على عاتق القيادة حيث الشخص الذي يجلس في هذا الكرسي يحمل على عاتقه المسؤولية العليا لضمان أمن إسرائيل وأنا أتصرف وفقا لهذا المبدأ». واختار نتانياهو لغة التهديد والوعيد، حيث توجه نتانياهو بكلمته إلى من يصفهم بأعداء دولة إسرائيل على جميع الجبهات بالقول: قوات الجيش والشاباك والشرطة مستعدة للعمل بكل طاقتها ضد كل من يحاول الاعتداء على مواطنينا وعلى جنودنا وعلى أفراد شرطتنا. هكذا عملنا وهكذا سنعمل»،وفق قوله.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن القيادة الفلسطينية ستقدم طلب إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الاستيطان الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة.

وقال المالكي في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس الاحد، إن «الجانب الفلسطيني طلب تحديد موعد مع مكتب المدعية للمحكمة فاتو بنسودا، على أن يعقد قريبا جدا».

وأضاف أن «المدعية بنسودا في إجازة، لكنها قررت أن تختصرها من أجل العودة إلى لاهاي وعقد اجتماع لاستلام طلب الإحالة»، وهو إحدى الوسائل لتحريك دعوى أمام المحكمة لإجراء تحقيق .

وأصبح الفلسطينيون رسميا أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية في الأول من أبريل 2015 بموجب منحهم صفة «دولة مراقب غير عضو» من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 2012 .

ويعد الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم.

وبشأن الانضمام إلى عدد من المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية، قال المالكي إنه «تم تقديم لائحة بالاتفاقيات ومعاهدات ومنظمات يمكن الانضمام لها بأقرب وقت».

وأوضح أن:القضية كيف نستطيع أن نستثمر الانضمام إلى تلك الاتفاقيات والمعاهدات بشكل أفضل لصالح القضية الفلسطينية، وبالتالي تحديد الوقت المناسب للانضمام يعود للقيادة الفلسطينية .

وكانت القيادة الفلسطينية قررت عقب اجتماع طارئ لها برئاسة الرئيس محمود عباس الثلاثاء الماضي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ردا على إجراءات الاحتلال الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، تقديم طلب عضوية فلسطينية إلى 28 مؤسسة دولية.