توريسم: سلطنة عمان .. عنوان مختلف للسياحة بنكهة شرقية

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة «توريسم» التي تعنى بالسياحة مقالاً كتبه الإعلامي «عبد الصمد أميري» نقتطف منه ما يلي:  لابد أن للسياحة في سلطنة عمان طعم مختلف، إذ يتميز هذا البلد بالهدوء والأمان الذي يحتاجه كل مسافر في ترحاله طلباً للراحة والاستجمام، فهو يوفر بيئة ممتازة للباحثين عن المناظر الطبيعية الخلابة من جبال وشواطئ وغابات خضراء ساحرة وقلاع وحصون تاريخية بديعة.  وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة تتميز بنكهة شرقية غنيّة بالحضارة وعبق التقاليد الجميلة. وأكثر ما يجذبك في هذا البلد روح شعبه اللطيفة وكرمهم الواضح وثقافتهم العالية التي تستحق الاحترام والتقدير.  وأضافت الصحيفة: إن مدينة صلالة التابعة لمحافظة ظفار الواقعة في أقصى جنوب السلطنة تعد من الوجهات المحببة لقضاء الأوقات الجميلة برفقة العائلة خاصة في الفترة الممتدة من 15 يوليو وحتى بداية سبتمبر والتي تترافق مع «مهرجان صلالة» الذي يزخر بالفعاليات السياحية والترفيهية والثقافية.  وألمحت الصحيفة إلى الشلالات المنعشة والشواطئ الرملية الساحرة والواحات الخضراء والأودية الرائعة والمعالم التاريخية المبهرة التي تتمتع بها صلالة والتي تفتح للسائح آفاقاً رحبة للتعرف على مدينة ظفار وعموم مدن السلطنة.  كما لفتت الصحيفة الانتباه إلى سواحل محافظة «ظفار» التي تكثر فيها أشجار جوز الهند والطيور النادرة خصوصاً عند حافّات البحيرات ومصبّات الأنهار، إلى جانب الدلافين التي تسبح في المياه الضحلة عند الأوقات الباكرة من الصباح. كما تزدهر محافظة ظفار بأشجار اللبان التي يصنع منها البخور ومنها «وادي دواقا» في صلالة الذي يعد من المواقع التراثية العالمية المدرجة على لوائح منظمة «اليونسكو» التابعة للأمم المتحدة وتطرقت الصحيفة كذلك إلى شبه جزيرة «مسندم» الواقعة في شمال السلطنة والتي تشرف على مضيق هرمز، واصفة إيّاها بأنها بقعة رائعة تتيح للسائح التعرف على التضاريس الطبيعية والسواحل الجميلة ذات الطبيعة الخلابة.  وأشارت الصحيفة إلى عدد من أهم المعالم السياحية في السلطنة وفي مقدمتها «جامع السلطان قابوس الأكبر» و «قصر العلم» و«قلعة نخل» و«جبل شمس» و«محمية رأس الحد» و«أسواق وكورنيش مطرح» والكثير من المناطق، إضافة إلى الوديان الرائعة الأخرى ومن أشهرها «وادي شاب» و«وادي بني خالد» و«وادي طيوي».  وختمت الصحيفة مقالها بالقول: إن السلطنة تمثل في الحقيقة مركز تفاعل حضاري وسياحي مبني بإتقان بهيج يجذب إليه كل من له ولع وشغف بحب الاستطلاع والتمتع بالطبيعة الخلابة في ظل أجواء مليئة بالطيبة والكرم والضيافة وفي أكثر البقاع سحراً وجمالاً.