1072003
1072003
عمان اليوم

تكريم مراقبي الحياة البرية لوقفهم الانتهاكات الفطرية

30 يوليو 2017
30 يوليو 2017

كتبت – مُزنة بنت خميس الفهدية -

كرّم أمس سعادة المستشار حسين بن علي عبداللطيف المكلّف بأعمال أمين عام ديوان البلاط السلطاني عددا من مراقبي الحياة البرية لوقفهم انتهاكات الحياة الفطرية، بوزارة البيئة والشؤون المناخية ومكتب حفظ البيئة العاملين في قطاع المحميات الطبيعية وصون الكائنات الحية البرية والحياة الفطرية، الذين بذلوا طاقاتهم التي تنبع من إيمانهم بمهام عملهم الواقعية، و يلعب قطاع المحميات الدور الملموس في تكاملية الأداء البيئي المشترك، والإمساك بالمعتدين على الأحياء الفطرية حتى في المناطق الوعرة والخطرة معرضين حياتهم للخطر. وقال سعادة المستشار حسين بن علي عبداللطيف المكلّف بأعمال أمين عام ديوان البلاط السلطاني: «إن المحافظة على التنوع الأحيائي الذي تزخر به السلطنة واجب وطني، ونهيب بتطبيق العقوبات الصارمة بحق منتهكي الحياة البرية»، مُثمناً جهود المراقبين في القبض على المتهمين في منطقة كبيرة نائية وقليلة الحركة في الحفاظ على مفردات البيئة في عمان، وحتى تتكلل جهودهم بالنجاح يحتاج المعنيون إلى عون المجتمع والوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، موضحاً أن كل من يقوم بالصيد الجائر تُعد جريمة يعاقب عليها القانون. وقال ياسر بن عبيد السلامي مدير عام مكتب حفظ البيئة: «إن حفظ ثروات التنوع الأحيائي في السلطنة عموما والمحميات الطبيعية خصوصا، هي مهام مشتركة بين كل فئات المجتمع المحلي والعاملين المختصين في القطاعات والمؤسسات البيئية الحكومية والخاصة والمؤسسات المجتمعية الأخرى، حيث لزم علينا هنا أن ننوه أن موظفي مراقبة الحياة البرية «مأمورو الضبط القضائي» هم عين ساهرة تدربوا جيدا وتم إسنادهم بوسائل حديثة للمراقبة وهم بالمرصاد بجانب المؤسسات الأمنية والقضائية الأخرى في الدولة». وأكدّ المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بوزارة البيئة والشؤون المناخية على ذلك بقوله: إننا نسعى دائما لتكريم المجيدين من مراقبي الحياة الفطرية لإعطائهم الثقة بالنفس وتحقيق النجاح للمنظومة البيئية، وهنا ندعو الجميع بالالتزام التام بكافة القوانين والتشريعات والأنظمة والمراسيم السلطانية، التي تجرم عمليات الاعتداءات والتي تعتبر جسيمة على الحياة البرية الحيوانية والنباتية والموارد الطبيعية الأخرى النادرة منها والمهددة بالانقراض.وأشار الأخزمي إلى أن التكريم له أبعاد استراتيجية لاستمرار العطاء من قبل مراقبي الحياة الفطرية ولتحفيزهم دائما وتشجيعهم على بذل طاقات أكبر وخطوات مستمرة للإطاحة والتصدي لجشع المعتدين على ثروات الوطن الطبيعية.