العرب والعالم

خطة لتحرير «تلعفر» بمشاركة الحشدين الشعبي والعشائري

29 يوليو 2017
29 يوليو 2017

تدمير «6» مضافات لـ«داعش» في الأنبار -

بغداد ـ عمان - جبار الربيعي :-

كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس عن وضع خطة لتحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية وبما فيها قوات الحشد الشعبي والعشائري.

وقال العبادي في كلمة له خلال حفل إطلاق الدورة الثالثة لبرلمان الشباب، الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد: إن «خطة تحرير قضاء تلعفر وضعت وبمشاركة جميع الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والعشائري»، مؤكدًا أن «تلعفر ستعود لجميع أبنائها».

وذكر، أن «تجار الحروب لا يريدون تحقيق الانتصار على داعش لأن السلم يحرمهم الاستمرار في تجارتهم»، مشيرًا إلى أن «العالم يتنفس الصعداء الان لان العراقيين قتلوا رأس داعش».

وأضاف: إن «ابن الجنوب حقق الوحدة بين العراقيين لأنه تجاوز التناقضات الطائفية والاثنية وضحى بنفسه لتحرير المناطق المغتصبة من قبل داعش»، مبينًا أننا «نريد إعمار جميع المحافظات لأن البلد بأجمعه يعاني من جراء الحرب ضد الإرهاب».

وأشار العبادي إلى «وجود طبقة لا تريد للدولة أن تستعيد عافيتها ومنها العصابات الإرهابية وان هؤلاء سوف لن ينجو من فعلتهم»، وختم حديثه بالقول: «نريد موازنة علاقاتنا مع الدول وعدم تسليم مصالحنا لدولة دون غيرها».

بينما أفاد مصدر في قوات الحشد العشائري في محافظة الأنبار، بتدمير ست مضافات لتنظيم «داعش» في قضاء القائم غرب المحافظة، التي يسيطر على بعض مناطقها التنظيم المتطرف في العراق.

وقال المصدر: إن «طيران التحالف الدولي قصف ست مضافات لتنظيم داعش في مدينة القائم 350 كم (غرب الرمادي)، اسفر عن تدميرها بالكامل»، مشيرًا إلى أن «القصف اسفر عن مقتل أكثر من 13 إرهابيا من داعش داخل تلك المضافات، فضلا عن تدمير أسلحة وأعتدة ومعدات للتنظيم فيها».

وفي سياق ذي صلة، قال المصدر: إن «عددًا من العناصر التابعة لتنظيم داعش الهاربين من نينوى وصلوا إلى مدينتي عنه وراوه 230 كم غرب الرمادي»، مبيناً أن «تلك العناصر غالبيتهم عراقيين وبينهم عرب وأجانب». وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية، أمس عن سجن منتسبين في الشرطة الاتحادية الذين ظهروا في مقطع فيديو «يعتدون» على مواطن سوداني في مدينة الموصل، مشيرة إلى أن هذا المواطن موجود في العراق منذ أكثر من 25 عامًا. وقالت الوزارة في بيان لها: إن «وزير الداخلية قاسم الأعرجي، زار أحد المواطنين السودانيين وقدم له الاعتذار وأصدر أمر منحه الجنسية العراقية بعد بقائه في العراق أكثر من 25 عامًا».

وأضافت: إن «الوزير أودع بعض منتسبي الشرطة الاتحادية السجن من الذين اعتدوا عليه بالضرب في مدينة الموصل من خلال مقطع فيديو انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي».