أهالي العوابي يتوقعون وفرة في محصول التمور هذا العام

نظرا لارتفاع درجات الحرارة -

العوابي /‏‏ خليفة بن سليمان المياحي -

أوشك أهالي ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة على البدء في عملية حصاد تمور لصنف نخيل الخلاص التي تسارعت في النضج منذ بداية تباشيرها نظرا لارتفاع درجة الحرارة ويؤكد الكثيرون أن حصاد قيظ النخيل وخاصة لهذا الصنف لهذا الموسم وفير جدا، وقد تساقطت الأسبوع الماضي كميات كبيرة منه نتيجة الرياح القوية التي شهدتها الولاية.

وتعد عملية جني الرطب من النخيل والمسماة محليّا ( بالخراف ) من الأعمال الأساسية لضمان حصاده وعدم تساقطه من النخيل وبعد الخراف يتم مباشرة فصل التمور عن الرطب فالتمور مباشرة توضع في المسطحات وغالبا ما تستخدم الدعون المصنوعة من السعف وبعض الأهالي يستخدمون الآن دعون مصنوعة من الحديد فيتم تعريضها للشمس بغرض الجفاف ثم حفظها إما في أواني فخارية أو بلاستيكية أو تغليفه بأكياس بلاستيكية والبعض يستعين الآن بمصنع التمور بالولاية لحفظه، أما الرطب فيستخدم كمائدة للقهوة العمانية خلال فترة قيظه ومعروف لدى معظم العمانيين انه عندما يكون الخلاص موفورا فانه يغنيهم عن باقي الأصناف أو الفواكه، هذا وتتواجد بولاية العوابي أصناف عدة من النخيل مثل النغال وقشوش البطاش، والسويح، والطبق، والهلالي، ونغال الهلالي، والخصاب ، والزبد، والخنيزي، وقش النارنجة، وبقية النخيل المسماة (بالخرايف) وسط القيظ.

وولاية العوابي من الولايات الزراعية المهمة ففي العوابي مركز المدينة تزرع النخيل بكثرة وهناك أصناف وأنواع متنوعة وكثيرة، وكذلك الحال في القرى التابعة لها بوادي بني خروص والصبيخاء، وفلج بني خزير، والقرى الشرقية في الوليجاء، والظاهر، وطوي السيح، والرجمة، بينما تكثر زراعة الفواكه ومنها المانجو، والعنب، والسفرجل في قرية العلياء إحدى القرى السياحية المعروفة بالولاية، وكان سابقا أكثر النخيل زراعة على مستوى الولاية هي نخلة ( المبسلي ) حيث كان يعتمد اقتصاديا اعتمادا كليّا من قبل ملاكها أو العاملين في شؤونها.