1070498
1070498
المنوعات

شعراء ظفار يحيون أمسية وطنية بولاية طاقة

28 يوليو 2017
28 يوليو 2017

تغطية وتصوير: أحمد بن عامر المعشني -

نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة مساء أمس الأول بمقر الجمعية أمسية وطنية بعنوان (لأجلك يا وطن) صدحت فيها حناجر المنشدين والشعراء ابتهاجا بيوم النهضة المباركة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، في أمسية رعاها سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، وبحضور عضوي المجلس البلدي بمحافظة ظفار عن ولاية طاقة وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر الحكومية بالولاية والشيوخ وجمع غفير من المواطنين.

وقد تضمنت الأمسية وصلات إنشادية للمنشدين بدر بن ناصر الحارثي وعبد العزيز بامخالف، كما قدمت الأمسية الشعرية العديد من القصائد الوطنية المعبرة عما تحقق من إنجازات تنموية بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى - حفظه الله ورعاه . بمشاركة نخبة من شعراء محافظة ظفار وهم أحمد بن محمد المعشني، ومسلم الحمر، وصالح شجنعة، وحسن المعشني.

وقد أشاد سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار بمبادرة جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة في تنظيم أمسية إنشادية وشعرية، امتزجت فيها معاني العرفان والامتنان لقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وما تحقق في السلطنة من نهضة تنموية خلال العهد الزاهر الميمون شملت جميع المجالات وفي جميع المحافظات. كما أشاد سعادته بالمشاركة الفاعلة من المنشدين والشعراء، والذين عبروا عما تجيش به نفوسهم من حب واعتزاز للوطن المعطاء في مسيرته المباركة خلال 47 عاما من عمر النهضة المباركة، وتفاعلهم مع المناسبة الوطنية المجيدة.

وأكد سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار بأن يوم 23 يوليو هو يوم عظيم يعني الكثير لعمان والعمانيين ففي هذا اليوم المبارك انبرى رجل عظيم بعزيمة تقهر الصعاب وبإرادة جعلت المستحيل ممكنا فتغير وجه التاريخ في هذه البقعة الطيبة من العالم بأن أشرقت شمس النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - باعثا لأمل مشرق بالعمل الجاد بفضله تغير الحال وأخذت عمان تخطو إلى الحضارة والمدنية الحديثة متمسكة بماضيها التليد وعاداتها وتقاليدها وموروثها الحضاري بخطوات ثابتة حتى أصبحت السلطنة دولة عصرية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى سواء في بناء الإنسان العماني من خلال تعليمه وتأهيله ليقوم بواجبه تجاه وطنه وكذلك انتشار المظلة الصحية في ربوع عمان والخدمات الاجتماعية والأمنية والاقتصادية أو في مجال البناء والعمران والمواصلات والاتصالات ونظمت في هذا العهد الزاهر جميع مجالات الحياة حتى أصبحت عمان دولة مؤسسات راسخة البنيان شامخة المعالم ومنارة للعالم المتحضر ومقصدا لشعوب الأرض قاطبة يعمها الأمن والأمان وتنعم بالسكينة والرخاء.

وفي نهاية الأمسية قام سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار وفاطمة بنت عوبد العمرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بطاقة بتكريم الشعراء والمنشدين المشاركين في الأمسية كما تم تكريم الشاعر طارش قطن بعدها قدمت رئيسة الجمعية هدية تذكارية لسعادة الشيخ راعي الأمسية.