1070357
1070357
الرياضية

السليـــماني :قصة نجاح في بطولة العالم لناشئي القوى

28 يوليو 2017
28 يوليو 2017

أحرز المركز العاشر عالميا بنيروبي -

نزوى - أحمد الكندي -

1070361

برز خلال الصيف الحالي اسم العدّاء العماني الناشئ محمد بن حمدان السليماني الشاب الطموح ابن ولاية منح بمحافظة الداخلية بعد أن رفع اسم السلطنة في محفل رياضي كبير وهو بطولة العالم للناشئين تحت 18 سنة لألعاب القوى التي احتضنتها العاصمة الكينية نيروبي مؤخراً حيث تأهل اللاعب إلى التصفية النهائية لسباق 2000 متر موانع وذلك ضمن أفضل عشرة عدائين على مستوى العالم؛ ومن لا يعرف اللاعب فهو خريج مركز تدريب الناشئين بمجمع نزوى بدأ ممارسة رياضة العدو في سن صغيرة من خلال البطولات المدرسية وقد أنهى هذا العام دراسة الصف الحادي عشر بمدرسة مالك بن فهم بولاية منح حيث يعد من اللاعبين الواعدين في أم الألعاب بعد أن خطف الميدالية البرونزية بالعاصمة التايلاندية بانكوك على مستوى القارة الآسيوية محققاً رقماً جديداً كان بمثابة جواز العبور لبطولة العالم للناشئين بعد مشاركات ناجحة في بطولات الخليج.

وحول مجريات البطولة يقول محمد السليماني: بعد أن حققت رقما تأهيليا وخطفت بطاقة العبور للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى تحت 18 سنة المقامة في العاصمة الكينية نيروبي بعد مشاركتي في بطولة قطر المفتوحة والتي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة في شهر أبريل الفائت، فقد سجلت مدة زمنية ٦.٠٢.٧٧ دقيقة في مسابقة 2000 م موانع، وتمكنت حينها من الحصول على الرقم التأهيلي المسموح به في البطولة وهو 6.03.00 والحصول على بطاقة التأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم.

انجاز أسيوي

ويواصل السليماني حديثه: بعد بطولة قطر المفتوحة، في مايو من هذا العام بالتحديد في فترة قرب الامتحانات النهائية للفصل الثاني من العام الدراسي 2016/‏‏2017م ورغم ذلك انطلقت إلى العاصمة التايلاندية بانكوك للمشاركة في البطولة الآسيوية للناشئين وأحرزت حينها الميدالية البرونزية كإنجاز جديد يضاف على المستوى الوطني والمستوى الشخصي في منافسة لم تكن بالسهل الممتنع وذلك في سباق 2000 متر موانع بعدما حققت زمنا قدره ٦ دقائق و١٣ ثانية و٣٣ جزءا من الثانية في السباق. أما استعدادي للسباق العالمي فقد خضعت قبلها لمعسكر تحضيري لمدة شهر كامل في العاصمة نيروبي والذي أشرف عليه الاتحاد العُماني لألعاب القوى مع مدربي العيد طوطاش الذي بذل قصارى جهده لأخرج من هذا المعسكر بإنجاز عماني أفتخر به على مستوى العالم مكتوب باسم سلطنة عمان.

منافسة حامية

ويصف السليماني يوم المنافسة: انطلقت المنافسة بشكل قوي وحامي، حيث مر السباق بمرحلتين هما: مرحله التصفيات و المرحلة النهائية، حيث والحمد لله اجتزت مرحله التصفيات و حققت فيها المركز الخامس، أما في المرحلة النهائية والتي نافست فيها أقوى العدائين على مستوى العالم فقد حققت فيها وبكل جدارة المركز العاشر بجهد زمني يقدر ٥.٥٨.٨٩د.

لذة الفوز عالميا

شعور رائع أن تحصد ثمار جهد متواصل في معسكر شاق ولمدة زمنية قصيرة وتحقيق زمن قياسي جديد على المستوى الشخصي في مرحلة التصفيات ببطولة العالم للناشئين لألعاب القوى، وتتويجي بالمركز العاشر عالميا ليس بالسهل في ظل تواجد أقوى العدائين الذين كان لهم نصيب الأسد في الفترة التحضيرية مقارنة بالفترة التي خضتها بالمعسكر.

إنجازات أخرى

وحول الإنجازات الأخرى أوجزها بقوله: إضافة إلى الإنجازات التي ذكرتها انفا، هناك إنجازات أخرى حققتها على الصعيد المحلي والخليجي منها تتويجي بالميدالية الذهبية للناشئين في بطولة الخليج لاختراق الضاحية في شهر فبراير من هذا العام التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، كذلك شاركت في سباق البشائر للجري لدعم متلازمة لمسافة 8 كم (ضاحية) على مستوى محافظة الداخلية والتي ينظمها صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وأنجزت المهمة بتحقيقي المركز الثاني في عام 2016 والمركز الأول في عام 2017م، كذلك أحرزت الميدالية الذهبية لثلاثة أعوام على التوالي (2014-2015-2016) في سباق اختراق الضاحية الذي ينظمه الاتحاد العماني لألعاب القوى.

تحديات

أما التحديات التي تواجه السليماني في مشاركاته المختلفة في ألعاب القوى يقول: الحمد لله لا أواجه الكثير من التحديات إلا فيما يتعلق بالمواءمة بين الجدول الدراسي وجدول البطولات والاستعداد لها و خاصة كوني مقبلا على المرحلة الدراسية الأخيرة بالمدرسة وهي الصف الثاني عشر، فإن شاء الله سأتخطى هذه العقبة بالتخطيط المسبق وتعاون الهيئة الإدارية بالمدرسة وكذلك بالجدول الدوري للتدريب الذي يعده العيد طوطاش، مدرب بمركز إعداد الناشئين بنزوى.

طموحات مستقبلية

أطمح بتطوير مهاراتي وقدراتي لأحقق مستويات متقدمة على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية وذلك امتثالا لتوجيهات صاحب الجلالة على استثمار الشباب العماني خير استثمار لما فيه من منفعة لهذا الوطن. كلمة شكر وتقدير للجهود التي بذلت من أجلي للوصول لهذا المستوى المشرف وأخص به عائلتي الكريمة، الدافع الأول للإجادة، وكذلك للاتحاد العماني لألعاب القوى ووزارة الشؤون الرياضية والمدرب الجزائري العيد طوطاش والمساعد له سعيد خيرالله العريني، مع الشكر لإداري المركز عبدالله الراجحي، والشكر والعرفان أيضا للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية وللطاقم الإداري والتربوي بمدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي.