1070168
1070168
العرب والعالم

المجلس التشريعي الفلسطيني ينعقد في غزة بمشاركة دحلان

27 يوليو 2017
27 يوليو 2017

نواب فتح يتغيبون -

غزة - (الأراضي الفلسطينية) - (أ ف ب): شارك محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح أمس عبر مؤتمر بالفيديو في جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني ترأسها نائب رئيس حركة حماس ورئيس مجلس النواب أحمد بحر في مدينة غزة بمشاركة نواب حماس ومن كتلت دحلان لأول مرة منذ الانقسام الفلسطيني في 2007.

وعقدت الجلسة في مقر المجلس في المدينة والمخصصة لمناقشة الأوضاع في المسجد الأقصى في القدس، بمشاركة سبعة نواب من تيار دحلان و22 من نواب كتلة التغيير والإصلاح الممثلة لحماس، بحسب مكتب إعلام حماس، بينما تغيب نواب فتح الموالون للرئيس محمود عباس. يضم المجلس التشريعي الفلسطيني في الإجمال 132 نائبا، بينهم 74 من حماس و45 من فتح حسب موقع المجلس وفق نتائج انتخابات 2006، ويوجد مقره الرئيسي في رام الله لكنه لم يلتئم كاملا منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007 وطردها قوات فتح الموالية لعباس.

ويضم تيار دحلان 14 نائبا في المجلس التشريعي، بينهم تسعة نواب في قطاع غزة. في حين يمثل حركة فتح الموالية لعباس 7 نواب في قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية.

ودحلان الذي كان يعتبر عدوا لحماس تولى رئاسة جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة حتى 2007 عندما غادرها مع قوات فتح. وفي 2011، طرد دحلان من اللجنة المركزية لفتح بتهمة الفساد، وغادر إلى مصر ومن بعدها إلى الإمارات. ويطرح اسم دحلان كمنافس محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال دحلان في كلمته من مكان إقامته في الإمارات العربية المتحدة إن «القدس والمقدسات قنبلة موقوتة لا ينبغي العبث فيها أو معها وشعبنا موحد بكل قواه وأطيافه». وأضاف أنه توصل مع حماس إلى «تفاهمات تمكننا من إعادة الأمل لأهل غزة وتخفيف معاناتهم». وتابع «وجدنا لدى حماس كل الاستعداد والتفهم والإيجابية وبدأت تلك هذه التفاهمات تعطي ثمارها ولكننا لا زلنا في بداية الطريق».

وشدد «سنعمل بلا كلل من أجل تعميق هذه التفاهمات لعلها تعطي نموذجا لكل قوى شعبنا للتلاحم في إطار مؤسسات وطنية منتخبة وفي إطار منظمة التحرير بعد إصلاحها لتصبح بيتا للكل الفلسطيني فعلا وليس قولا».

وقالت كتلة «ابو علي مصطفى» التابع للجبهة الشعبية والتي تضم ثلاثة نواب انها لم تشارك في الجلسة كي «لا تكون مثار اختلاف وتنازع للشرعيات».

ولم يشارك اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في الجلسة، ولكنه شدد في كلمة متلفزة على «ضرورة الاجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لوضع التوجهات العامة التي تحكم مسار العمل الوطني الفلسطيني بعد هذا الانتصار الذي حققه أهلنا في القدس» مع قرار العودة للصلاة في لمجلس الأقصى.

وتأتي هذه الجلسة بعد توصل وفد قيادي وأمني برئاسة يحيى السنوار قائد حماس في قطاع غزة إلى تفاهمات مع دحلان، في لقاءات جمعتهما في القاهرة في يونيو، حول ترتيبات تتعلق بحل أزمات القطاع وفق مسؤولين فلسطينيين.

وتتضمن التفاهمات دعوة المجلس التشريعي للانعقاد بحضور نواب حماس ونواب تيار دحلان وكتل برلمانية أخرى بهدف إعادة تفعيل المجلس وإعادة انتخاب هيئة رئاسته.