عمان اليوم

«تعليمية» شمال الباطنة تستكمل إجراءات تعيين 303 معلمين ومعلمات جدد

26 يوليو 2017
26 يوليو 2017

صحار- سيف بن محمد المعمري -

بدأت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة برنامجها لاستكمال إجراءات تعيين المعلمين الجدد للعام الدراسي 2017/‏‏2018م البالغ عددهم 303 معلمين ومعلمات من أبناء المحافظة منهم 49 معلمًا ومعلمةً تم تعيينهم بتعليمية شمال الباطنة بمختلف التخصصات التربوية وذلك بديوان عام المديرية بقاعة الباطنة. حيث قامت المديرية بتشكيل لجنة للإشراف على استكمال إجراءات التعيين برئاسة عيسى بن حميد بن محمد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات انبثقت منها لجان فرعية تمثلت في لجنة التدقيق على المؤهلات ولجنة المقابلات الشخصية ولجنة استكمال إجراءات التعيين ولجنة متابعة الموافقات الأمنية، وحول جهود اللجنة المختصة باستكمال إجراءات التعيين حدثنا الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة: إن المحافظة عملت بجهدٍ واضحٍ من أجل تسهيل إجراءات التعيين على المعلمين الجدد من خلال تشكيل لجنة مختصة وتوزيع أدوارها وتوضيح الجوانب المتعلقة باستمارة المقابلة التي ركزت على الجوانب المختصة بسلامة الحركة والنطق والسمع، وكذلك اختبار قدراتهم في النطق في اللغة العربية واللغة الإنجليزية للمتخصصين فيها. وأشار الحراصي إلى أن المعلمين الجدد مقبولون على مرحلة جديدة من العطاء تتطلب منهم إدراك حجم المسؤولية والأمانة لهذه المهنة وتمنى لهم طريقًا حافلًا بالإنجاز والتميز، من جانبه قال إبراهيم بن علي أبو قصيدة نائب مدير دائرة الشؤون الإدارية: إن اللجان لم تواجه أي صعوبات بل أن العملية سارت بيسر وسهولة كما خطط لها، حيث تواصل اللجان إنهاء المعاملات الإدارية ومطابقة المؤهلات الدراسية وتعبئة استمارات التعيين للموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية واللائحة التنفيذية لهم بالإضافة إلى إنهاء إجراءات استقبال الفحوصات الطبية، وفتح الحسابات البنكية للمعينين الجدد وستقوم اللجنة باستكمال إجراءات التعيين لمن أنهوا المقابلات مباشرة، كما أكد المعلمون المتقدمون للمقابلات على أن هناك تعاونا واضحا من قبل أعضاء اللجنة في توضيح وشرح الجوانب المتعلقة بإجراءات التعيين، وفي هذا الجانب حدثنا محمد بن سالم العدوي معلم مادة جغرافيا وقال: تمثل هذه اللحظة نقلة نوعية لي للقيام بواجبي الوطني في مجال التدريس، والقيام بعملي الذي يستوجب الأمانة العالية في العملية التعليمية والمبنية على تقوية الجانب السلوكي والقيمي لدى الطلبة، من جانبها أشارت هيفاء بنت محمد المعمرية معلمة مجال ثان حيث قالت: إننا على وعي بما تحمله المرحلة القادمة من أهمية في حياتنا العملية التي نتمنى أن نثبت فيها جدارتنا وكفاءتنا وأن نقدم للعملية التعليمية أفكارًا بناءة تساهم في تطوير العمل ورقيه.