مرايا

معاذ الضباري.. موهبة في التصوير الفوتوغرافي

26 يوليو 2017
26 يوليو 2017

الخابورة - حمد بن سعيد المقبالي -

بدأت في الآونة الأخيرة هواية التصوير تنتشر في ربوع السلطنة عامةً بين الشباب ومن الجنسين، وفي هذا الحوار التقينا بالمصور الفوتوغرافي معاذ بن طالب الضباري من ولاية الخابورة ليخبرنا عن تفاصيل رحلته في التصوير التي يمكن أن تجعل المصور الهاوي محترفاً في التقاطه للصور:

متى بدأت رحلتك مع الكاميرا ؟

بدايتي مع التصوير كانت منذ الصغر وهي عبارة عن محاولات قليلة وبأدوات بسيطة ولكن حبي للتصوير تحول إلى حب بل إلى عشق وشغف ما شجعني ذلك لأبحث عن ما هو جديد ومتجدد في عالم التصوير.

كيف وجدت عالم التصوير؟

وجدت عالم التصوير عالما كبيرا ويحتاج إلى قراءة واطلاع وصبر لذلك حرصت على الحضور في كافة الأنشطة والفعاليات وخصوصاً الرياضية منها لكسب الخبرة في هذا المجال.

هل تتذكر أول كاميرا استخدمتها؟

في السابق كنت امتلك كاميرات فيلمية مختلفة، ثم اشتريت كاميرا كانون ولقطاتي الأولى كانت عائلية ومع الأصدقاء والآن لدي أكثر من كاميرا والعديد من العدسات وبرأيي فإن التصوير ليس مجرد صورة بل فكرة وزاوية وتكوين وظل وتعريض وضوء، فليس كل من امتلك كاميرا أصبح مصوراً محترفاً.

مصور أثر فيك وتعتبره قدوتك؟

الأستاذ رشيد الحوسني فعلى يديه تعلمت أساسيات التصوير الفوتوغرافي وأخلاقيات المصور الناجح حيث إنه لم يبخل علي بأي معلومة فله خالص شكري وتقديري.

بدايتك الفعلية

بدايتي الفعلية كانت في عام 2012 والحمد لله مستمر إلى الآن فأنا أمارس هواية التصوير بشكل يومي تقريباً، وما زلت أتعلم إلى هذا اليوم وأكتشف أشياءً جديدة في هذا العالم المشوق والجميل.

ما العقبات التي واجهتك؟

البدايات المتعثرة مرحلة طبيعية لأي إنسان يبدأ في أي مجال ما فأنا أعتقد أن كل بداية يجب أن تكون صعبة ثم تتطور مع مرور الأيام حتى يصل الإنسان في النهاية إلى ما يطمح ويصبو إليه.

كيف كانت ردود من حولك حينما قررت ممارسة فن التصوير؟

كانت ردود إيجابية فالأهل والأصدقاء كانوا وراء استمراري في مجال التصوير وتشجيعي لأمارس هوايتي وأتطور بها وقد شجعوني كذلك على الالتحاق بدورات تدريبية في معاهد متخصصة لتعليم فن التصوير الفوتوغرافي وتعلم أساسياته لتنمية وصقل موهبتي.

هل الموهبة تكفي للتصوير، ما تعليقك؟

البعض يرى أن الموهبة لا تكفي للتصوير بل تحتاج إلى دراسة والالتحاق بدورات تدريبية والبعض يرى أن الموهبة تكفي ليكون الشخص مصوراً ناجحاً، ومن وجهة نظري الشخصية أن المصور يحتاج إلى تعلم وخبرة وممارسة عملية ليتقن أساسيات التصوير الصحيحة ويطور من نفسه لينتقل من مصور مبتدئ إلى هاوي تصوير، ثم بعد ذلك الهاوي يحتاج للكثير من الخبرة العملية لكشف وفهم حقيقة التصوير الفوتوغرافي بكافة أشكاله ومجالاته.

من هو المصور المحترف برأيك؟

المصور المحترف هو الذي ينتهج خطاً وأسلوباً خاصاً به ويتميز عن غيره وتصبح أعماله هواية خاصة به تحدده في عالم التصوير، وبرأي أن الاحتراف ليس أن تلتقط صورة صحيحة فقط بل أن تخلق جمال صورة تحمل فكرة جديدة.

هل وصلت إلى مرحلة الاحترافية في التصوير؟

لا، فأنا ما زلت هاويا وفي مرحلة التعلم لأنني مهما تعلمت فهناك الكثير الذي يجب أن أتعلمه فالاحتراف بالتصوير مرحلة متقدمة أطمح في الوصول إليها والتوفيق بيد الله وحده.

هل تتقبل النقد؟

نعم أتقبل النقد طالما أن النقد لا يحمل أي تقليل أو تجريح أو تحطيم وكان في محله وأكيد سيسعدني ويكون فرصة لي لتفادي أخطائي وعيوبي في أعمالي المقبلة وتقبل النقد البناء بصدر رحب يصحح المسار إلى الاتجاه الصحيح.

هل تحرص على استخدام برامج “الفوتوشوب” أم أنك تفضل الصور الطبيعية ؟

التصوير الفوتوغرافي فن قائم بذاته وبرامج “ الفوتوشوب” ليس كافيا لجعل الصورة جميلة ، فالفوتوشوب مجرد إضافة لهذا الفن وغالباً استخدمه لتعديل الألوان والتباين والإضاءة ، والتعديل فن من يتقنه سيوصل الإحساس المطلوب للمشاهد والمتذوق ومن لا يتقنه سيظهر جهله في صوره.