صحافة

الذكرى العشرون لرحيل الأميرة ديانا

24 يوليو 2017
24 يوليو 2017

قبل عشرين عاما، وعقب وفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز، ألقى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، توني بلير خطاب تكريم للأميرة الراحلة ملقبا اياها بـ(أميرة الشعب people’s princes). ويمثل صيف هذا العام الذكرى السنوية العشرون لوفاة الأميرة ديانا، التي لقيت حتفها في حادث سيارة مروع في باريس يوم 31 أغسطس 1997.

وإحياء لذكرى وفاة الأميرة ديانا بعد مرور عشرين عاماً، قام ولداها الأميران ويليام وهاري، اللذان كانت أعمارهما وقت وفاتها 15 و 12 سنة، بتسجيل فيلم وثائقي تحدثا فيه عن وفاة والدتهما وما تركته من فراغ في حياتهما مازالا رغم كبر سنهما يعانينان من اثر هذه الوفاة على حياتهما.

وقامت صحف نهاية الأسبوع الصادرة يوم الأحد بتغطية واسعة لذكرى رحيل الأميرة ديانا، وإلقاء الضوء على محتويات الفيلم التسجيلي للأميرين ويليام وهاري، حيث ركز الفيلم على ذكريات الأميرين حول آخر مكالمة هاتفية مع والدتهما، قبل ساعات من وفاتها في حادث سيارة في باريس، معبرين عن أسفهم الشديد من أنهم لم يتحدثوا معها لفترة أطول.

صحيفة «صانداي ميرور» نشرت تقريرا بعنوان «آخر مكالمة مع ماما مازالت تطاردنا»، وهو يماثل ما كتبته صحيفتا «ستار اون صانداي» و «ميل اون صانداي» في عنوانهما الرئيسي بالقول: «إننا نتعذب بسبب آخر محادثة هاتفيه مع والدتنا». بل ان صحيفة «ميل أون صانداي» توسعت في تغطيتها اكثر بتخصيص 10 صفحات داخلية، نشرت فيها العديد من الصور التي لم تنشر من قبل.

ومن أبرز الصور التي لقيت انتشارا واسعا وتم نشرها على الصفحات الأولى لصحف الأحد، صورة الأمير هاري مع والدته وهي تحتضنه وهما بلباس البحر خلال عطلة عائلية، كما نشرت صحيفتا «صنداي تايمز» و«صنداي تلغراف»هذه الصورة مع تقرير مختصر دون التوسع في تغطية الموضوع مثل بقية الصحف الأخرى. ولم تشر صحيفة «الأوبزرفر» إلى الموضوع من قريب أو بعيد على صفحتها الأولى.

واستكمالا لإحياء ذكرى وفاة الأميرة ديانا، ذكرت التقارير الصحفية أنه منذ بداية زواجها اضطلعت بمهام رسمية عديدة في الداخل والخارج لدعم الملكة، وتكريما لها، وتذكيرا بأعمالها ستعرض مجموعة من متعلقاتها الشخصية في غرفة الموسيقى، وهي واحدة من الغرف الملكية التي تفتح أمام الجمهور كجزء من الافتتاح الصيفي لقصر باكنغهام أمام الجمهور.

صحيفة «التايمز» نشرت تقريرا كتبته لوسي بانيرمان بعنوان «عرض المجموعة الموسيقية للأميرة ديانا في قصر باكنجهام»، قالت فيه سيشهد قصر باكنجهام، وللمرة الأولى، تخصيص مكان لعرض المتعلقات الخاصة بالأميرة ديانا. وسوف يجد الزائر أيضا بعض الأشرطة القديمة التي كانت تملكها الأميرة ديانا نفسها، ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم قصر باكنجهام قولها: «اعتقد ان الناس سيشعرون بانها متعلقات شخصية جدا وعاطفية».

ونشرت صحيفة «ديلي ميل» تقريرا حول نفس الموضوع كتبه روبيرت هاردمان بعنوان: «داخل مأوى ديانا الخاص: ممتلكات الأميرة الثمينة - من طاولة الكتابة إلى مجموعة أشرطة للعرض بعد 20 عاما من موتها المأساوي»، جاء فيه «مع الافتتاح الصيفي لقصر باكنجهام سيجد الزوار أن إحدى الغرف الملكية تحتوي على متعلقات الأميرة ديانا الشخصية، بما فيها المكتب الذي كانت تجلس عليه لكتابة رسائلها».

وذكرت الصحيفة ان الأميرين وليام، وهاري، اختارا معظم المقتنيات التي ستعرض، وذلك بهدف إظهار التزامهما بالواجب وذكرياتهما الشخصية عنها، وأنهما حضرا في وقت سابق من هذا الشهر، قداسا خاصا في ذكرى ميلادها، وطلبا نصب تمثال لها خارج منزلهما الرسمي في لندن.