الكشري: عضوية الاتحاد الدولي تتويج لدعم الحكومة للشباب العماني

انتخاب الأوروجوياني ماجليوني رئيسا لدولي السباحة -

أكد طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحادين العربي والعماني للسباحة والعضو الجديد بمجلس إدارة الاتحاد الدولي ثقته واعتزازه بهذا المنصب الجديد الذي يعد إنجازا للسباحة الآسيوية بصفة عامة وللسباحة والرياضة العمانية بصفة خاصة نظرا لما يمثله من تأكيد على الدور الذي تقوم به السباحة العمانية والكوادر الرياضية بالسلطنة من جهد وعمل دؤوب للرقي بالألعاب المائية العمانية من جهة وتفعيل وتواجد علاقات دولية يمتد أثرها على مختلف المستويات والأصعدة الإقليمية والقارية والدولية من جهة ثانية.

كما أشار أمين عام الاتحاد الآسيوي في تصريحه إلى أن هذا المنصب هو تتويج لدعم الحكومة للشباب العماني لتقديم إسهاماتهم البارزة والمجيدة في مختلف المنظمات العالمية والمحافل الدولية وذلك خدمة لقطاعات الشباب والرياضة العمانية مثلما هو تتويج أيضا لجهود الاتحاد العماني وأدواره الفاعلة في قيادة العمل الإداري الفني للأمانة العامة للاتحاد الآسيوي والأمانة العامة للجنة التنظيمية للسباحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقرهما مسقط بالإضافة إلى رئاسة الكشري لمجلس إدارة الاتحاد العربي وهي كلها جهود رئيسية وأدوار تكاملية أتت ثمارها فيما يمثله الاتحاد العماني اليوم من مكانة وإسهام رئيسيين في الألعاب المائية على جميع الأصعدة.

واختتم الكشري تصريحه قائلا بأنه يتمنى أن يكون عضوا فاعلا وممثلا يعطي الإضافة لمجلس إدارة الاتحاد الدولي وأن يفيد بتواجده السباحة العمانية والخليجية والعربية والآسيوية.

وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة قد أعادت انتخاب الأوروجوياني خوليو ماجليوني رئيسا لمجلس الإدارة لفترة أربع سنوات قادمة إثر تغلبه على منافسه الإيطالي باولو باريللي الذي انسحب من القاعة قبل إعلان النتائج فيما تم الإجماع على الموافقة لانتخاب مرشحي نواب الرئيس الخمسة الممثلين للاتحادات القارية وهم الجنوب إفريقي سام رامسامي والأمريكي ديل نيوبرجر والكويتي حسين المسلم والإيطالي باولو باريللي والفيجي دينيس ميللر وتم منح النواب اجتماعا قصيرا مغلقا للتوافق على اختيار النائبين الأول والثاني أو خوض الانتخابات بينهم على هذين المنصبين حيث تم التوافق على اختيار الكويتي المسلم نائبا أولا لرئيس الفينا والجنوب إفريقي سام رامسامي نائبا ثانيا.

التنافس الانتخابي على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد الدولي بنظام تصويت الاتحادات الوطنية امتد أيضا للقارة الأوروبية التي تقدم منها أربعة مرشحين على مقعدي التصويت هم الإسباني فيرناندو كاربينا والألماني كريستا ثيل والهولندي إيريك فان هايجينجن والروسي فلاديمير سالنيكوف حيث أسفرت نتائج الجولة الأولى عن نيل المرشح الروسي على 264 صوتا والهولندي على 259 صوتا والإسباني على 92 صوتا والألماني على 79 صوتا ليتم استبعاد المرشح الألماني ، ثم تم الاتفاق على إجراء جولة ثانية انسحب على إثرها طوعا المرشح الإسباني ليتم إعلان انتخاب وانضمام الهولندي إيريك فان هايجينجن والروسي فلاديمير سالنيكوف إلى الأعضاء الأربعة الآخرين بالمجلس والممثلين للقارة الأوروبية والذين تم ترشيحهم مباشرة عن طريق الاتحاد القاري وتم اعتمادهم من قبل الجمعية العمومية وهم الإيطالي باولو باريللي والبريطاني ديفيد سباركس واليوناني ديمتريس دياثيسوبولوس والهنغاري تاماس جارفاس.

إنجاز جديد أيضا للاتحاد العربي ولكوادره الإدارية تمثل في فوز المغربي زهير المفتي أمين عام الاتحاد العربي بمقعد عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي بنظام تصويت الاتحادات الوطنية والذي منح القارة الإفريقية مقعدا واحدا بهذا النظام فكان أن توافق أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإفريقي على دعم زهير المفتي مرشح الاتحادين القاري والعربي لينال تزكية الجمعية العمومية للفينا مثلما كان الوضع مع مرشح الأوشيانا الأسترالي ماثيو دون الذي تمت تزكيته أيضا.

وبنهاية الترشيحات والانتخابات أصبح تشكيل مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» للفترة 2017 – 2021 يضم كلا من الأوروجوياني خوليو ماجليوني رئيسا والكويتي حسين المسلم نائبا أولا للرئيس والجنوب إفريقي سام رامسامي نائبا ثانيا للرئيس بالإضافة إلى ثلاث نواب للرئيس هم الأمريكي ديل نيوبرجر والإيطالي باولو باريللي والفيجي دينيس ميللر والأمين المالي الشرفي ويشغل منصبه التايلندي بيبات بانيانفات و18 عضوا لمجلس الإدارة هم السنغالي محمد ديوب والأنجولي ماريو فيرنانديز والأوغندي دونالد روكير والكندية مارجو مونتجوي والباهامي ألجيرنون كارجيل والياباني ديتشي سوزوكي والكازاخستاني أندريه كرياكوف والبريطاني ديفيد سباركس واليوناني ديمتريس دياثيسوبولوس والهنغاري تاماس جارفاس والمغربي زهير المفتي والأسترالي ماثيو دون والباربادوسي ايرول كلارك والباراجوياني خوان كارلوس أورهيليا جارسيتي والصينية جيهونغ زهوو والعماني طه الكشري والروسي فلاديمير سالنيكوف والهولندي إيريك فان هايجينجن.

تعديلات على اللائحة

وكانت الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الدولي للسباحة «فينا» قد دشنت انعقادها بالتأكد من اكتمال القانون وتسمية الدول الأعضاء المشاركة حيث قام المدير التنفيذي كورنيل ماركيليوسكو بإعلان مشاركة 176 اتحادا وطنيا من أصل 208 اتحادات أعضاء بالفينا ومن ثم ألقى الأوروجوياني خوليو ماجليوني رئيس مجلس الإدارة رئيس الجمعية كلمة الانعقاد والتي تطرق فيها إلى إنجازات الاتحاد الدولي خلال الأربع سنوات الماضية وأبرزها دعم إيرادات الاتحاد وتوقيع عقود شراكة تسويقية ورعاية ضخمة والانتقال إلى المبنى الرئيسي الجديد في لوزان والوصول إلى عدد 208 أعضاء وتطوير بطولات العالم وجولات سلسلة بطولات السباحة والغطس وغيرها من الإنجارات التي تحققت وساهم فيها الجميع حتى أصبحت رياضات الألعاب المائية في الدورة الأولمبية القادمة هي أكثر الرياضات التي تمنح ميداليات ذهبية في كل دورة متفوقة على ألعاب القوى وغيرها وهي كلها إنجازات ما كانت لتتم لولا اتحاد جميع الاتحادات الوطنية والقارية والعمل مع الاتحاد الدولي يدا بيد لتقديم الأفضل الآن وفي المستقبل الذي سيكون الأفضل للألعاب المائية وللفينا.

من ثم استعرض المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة التقرير الإداري لفترة الأربعة أعوام الماضية وفتح المجال أمام النقاش قبل الاعتماد لتتم بعدها مناقشة التقرير المالي للسنوات 2012 – 2016 والذي أعده جوليان نيفيت حيث تم مناقشة ملاحظة الاتحاد الآيسلندي ومن ثم اعتماد التقرير لينتقل بعدها المدير التنفيذي للفينا إلى أحد اهم بنود جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة والذي سبق التصويت على الانتخابات وهو اعتماد بند التعديلات التي أجراها الاتحاد الدولي للسباحة على لائحة الفينا وقانونها العام، حيث جاء من بين أهم وأبرز هذه التعديلات تغيير مسمى السباحة الإيقاعية إلى السباحة الفنية واستحداث منصب النائب الثاني للرئيس ونقل مهام وصلاحيات الأمين العام الشرفي إلى المدير التنفيذي وتغيير موعد الجمعية العمومية لتقام كل عامين تزامنا مع بطولة العالم للسباحة مع بقاء الجمعية العمومية الانتخابية كل أربعة أعوام وانتخاب لجنة للأخلاقيات وتعديلات على الجنسية الرياضية وغيرها.