1066687
1066687
العرب والعالم

تشديد الأمن قبل أول خطاب لرئيس الفلبين حول «حالة الأمة»

23 يوليو 2017
23 يوليو 2017

مقتل جندي وإصابة 11 في هجوم للمتمردين -

مانيلا - (د ب أ): تم تشديد إجراءات الأمن حول مجمع البرلمان الفلبيني (الكونجرس)، قبل أول خطاب لرئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي حول حالة الأمة.

ومن المتوقع أن ينظم الآلاف من النشطاء احتجاجات، قبل وخلال خطاب رئيس الفلبين، والذي سيلقيه في ضاحية كويزون، في مانيلا.

وبينما تعهدت الشرطة بممارسة ضبط النفس ضد المتظاهرين، حذرت من اقتحامهم للمتاريس التي أقيمت على بعد كيلومترات من مجمع البرلمان.

وذكر المتحدث الرئاسي ارنيستو أبيلا أمس أن موضوع خطاب دوتيرتي، المقرر أن يبدأ في الساعة الرابعة مساء (0800 بتوقيت جرينتش) سيكون «حياة مريحة للجميع».

وأضاف أبيلا أن تقييم رئيس الفلبين حول حالة البلاد في عامه الأول في المنصب، سيكون «صريحا ومتحديا وواقعيا، لكن متفائلا» مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يدلي الرئيس -72 عاما- بتصريحات مرتجلة.

وقال الجيش: إنه لم يرصد تهديدات محددة بشأن خطاب حالة الأمة، لكن القوات وضعت في حالة تأهب.

ومن بين التشريعات الرئيسية التي من المتوقع أن يضغط دوتيرتي من أجلها خلال خطابه هو برنامج إصلاح ضريبي يهدف إلى دعم العائدات لتمويل مشروعات البنية الأساسية وجعل الضرائب أكثر إنصافا.

ومن المتوقع أيضا أن يقدم دوتيرتي للكونجرس الفلبيني، الميزانية المقترحة لإدارته لعام 2018، بقيمة 767ر3 تريليون بيزو (34ر75 مليار دولار)، حيث سيخصص جزء كبير للتعليم.

ميدانيا ذكرت الشرطة الفلبينية أن جنديا واحدا قتل وأصيب 11 آخرون في أحدث هجوم يشنه متمردون في جنوبي الفلبين.

وأفاد تقرير للشرطة بأن الجنود كانوا في طريق العودة إلى معسكرهم عندما هاجمهم المتمردون في بلدة كيتاوتاو في إقليم بوكيندنون على بعد 899 كيلومترا جنوب مانيلا.

وأثارت موجة جديدة من الهجمات من قبل المتمردين الشيوعيين غضب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي مما دفعه إلى وقف الجهود الحكومية الرامية إلى استئناف محادثات السلام المتوقفة مع المتمردين.

وبدلا من ذلك، تحدى دوتيرتي المتمردين الشيوعيين بالقتال لمدة 50 عاما أخرى.

وقال دوتيرتي للصحفيين عقب كلمة في منتدى استثماري في مدينة دافاو الجنوبية الجمعة الماضي «لقد قررت التخلي عن المحادثات»، وذلك في أعقاب مقتل مدني واحد وستة من ضباط الشرطة في هجوم للمتمردين.

تجدر الإشارة إلى انه تم تعليق محادثات السلام بين الحكومة وقادة المتمردين الشيوعيين الذين يتخذون من هولندا مقرا لهم منذ مايو الماضي.وفي أبريل، اتفق المفاوضون الحكوميون والشيوعيون على وقف مؤقت لإطلاق النار، لكنهم لم ينتهوا بعد من المبادئ التوجيهية والقواعد التي من شأنها أن تجعل الهدنة فعالة.

يذكر أن المتمردين الشيوعيين يقاتلون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي مما جعل الحركة واحدة من أطول حركات التمرد اليساري في آسيا.