1065508
1065508
العرب والعالم

الرئيس الموريتاني يتعهد بكشف «معلومات مفاجئة» عن معارضيه

21 يوليو 2017
21 يوليو 2017

خلال افتتاح الحملات الممهدة للاستفتاء الدستوري -

نواكشوط -عمان - (محمد ولد شينا):-

تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بكشف معلومات قال إنها ستكون مفاجئة عن قادة بعض الأحزاب السياسية المعارضة، ووصفهم بالمفسدين.

وأشار ولد عبد العزيز في خطاب له في افتتاح الحملات الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري فجر أمس إلى أنه قرر وقف العمل الحكومي لمدة أسبوعين والتفرغ للرد على ما سماها أكاذيب بعض المعارضين، وإطْلاع المواطنين على حقائق البلد.

واعتبر ولد عبد العزيز أن الحضور الجماهيري لافتتاح الحملة رسالة واضحة إلى الذين «لا يريدون لهذا البلد أن يتقدم وإلى المثبطين».

وأضاف: (أهنئكم على النجاح الباهر لافتتاح هذه الحملة التي تستمر أسبوعين وستمكننا ابتداء من روصو عاصمة ولاية اترارزة من كشف المستور والرد على المرجفين ومروجي الدعايات الكاذبة) وفق قوله.

وأضاف ان هذه التعديلات ستمكن من القضاء على مجلس الشيوخ(الغرفة الأولى في البرلمان) الذي قال إنه كلف الموريتانيين الكثير وعانوا من ممارساته وكذلك من تعديل المادة 8 المتعلقة بالعلم الوطني وعدد من المواد الأخرى ودمج بعض المؤسسات الدستورية ترشيدا للنفقات وتوجيها لموارد الشعب الوجهة الصحيحة.

وفجر أمس الجمعة افتتحت في عموم التراب الموريتاني الحملات الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري المقرر في الخامس من أغسطس المقبل.

وتقاطع قوى المعارضة الرئيسة الاستفتاء الدستوري، فيما أعلنت بعض أحزاب المعارضة المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ(لا) في الانتخابات.

في المقابل أعلنت أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مشاركتها في الانتخابات والتصويت لصالح التعديلات، التي تتضمن لغاء «محكمة العدل السامية» المعنية بمحاكمة الرئيس وأعضاء الحكومة، وإنشاء مجالس إدارية للتنمية، وتوسيع النسبية في الانتخابات العامة، وتغيير العلم الوطني، وإلغاء مجلس الشيوخ، بينما لا تتضمن التمديد لولاية ثالثة لرئيس البلاد.

وكانت الحكومة قد فشلت في تمرير التعديلات الدستورية عبر البرلمان، بعدما أسقطها مجلس الشيوخ قبل أن يعلن رئيس البلاد أنه سيعرض التعديلات للاستفتاء الشعبي، مما أثار جدلا قانونيا بشأن دستورية عرض التعديلات على الاستفتاء.