1063454
1063454
عمان اليوم

موظفو جامعة السلطان قابوس يواصلون زيارة عدد من المدن الأوروبية

20 يوليو 2017
20 يوليو 2017

تجولوا في أثينا وميلان وتعرفوا على قرية «أولمبياد» التاريخية -

سويسرا- بشير الريامي -

تواصلت رحلة موظفي جامعة السلطان قابوس في مدن أوروبا المختلفة في إيطاليا وكرواتيا واليونان وسويسرا في جو عائلي مريح حيث استمتع المشاركون بالإقامة في الباخرة رويال كاريبيان لمدة 6 أيام طافت بهم 4 مدن أوروبية في كرواتيا واليونان.

وزار الموظفون مدينة سبليت الساحلية في جمهورية كرواتيا، كما زاروا أيضا مدينة أثينا التاريخية مهد الحضارة اليونانية وعاصمة اليونان حاليا منذ عام ١٩٣٤ والتي يسكنها حوالي خمسة ملايين نسمة حيث زاروا المعلم التاريخي البارز في المدينة وهو اكروبوليس وهو المعبد اليوناني القديم الذي يعتبر من أشهر المعابد اليونانية حيث تجولوا بصحبة المرشدين السياحيين، كما زاروا الاستاد الأولمبي الذي يتسع لحوالي 90 ألف متفرج والذي أقيمت عليه الألعاب الأولمبية.

وبعد التجوال في أثينا والمواقع الأثرية والسياحية زاروا مقر البرلمان اليوناني الذي كان مقرا لملك اليونان سابقا وتحول في أواخر القرن العشرين إلى مقر للبرلمان، وكذلك زاروا مقر المحكمة العليا ومعبد زوس الذي بني في القرن الثاني للميلاد ومتحف الآثار الذي يضم في جنباته آثارا قيمة تعود للعصور السابقة.

وكانت المحطة التالية مدينة كاتاكولون تقع ضمن محافظات شبه جزيرة بيلوبوتيز وهي مدينة محاطة بالجبال والغابات حيث تتحول إلى محطة للسفن السياحية خلال فصل الصيف وتقع في الجهة المقابلة لإيطاليا، ويوجد بها قرية أولمبياد والتي أقيمت فيها أول ألعاب أولمبية في التاريخ قبل حوالي ٣٥٠٠ سنة حيث تجول المشاركون في المدينة وشاهدوا الآثار التي تحكي قصة بداية الألعاب الأولمبية على مر التاريخ قبل ٣٥٠٠ سنة ق. م.

كما شاهدوا الموقع الذي يتم فيها إشعال الشعلة الأولمبية التي تطوف العالم كل اربع سنوات قبل انطلاق الألعاب كما استمعوا إلى المرشدين السياحيين الذين شرحوا كيفية إقامة الألعاب الأولمبية في السابق والمراحل التي مرت بها هذه الألعاب إلى ما وصلت إليه الآن، بالإضافة إلى الطقوس الدينية والاحتفالات التي كانت تصاحبها كما زار المشاركون المتحف القريب من القرية الأولمبية واستمتعوا بالتجول في المعرض ومشاهدة محتوياته.

واستمتع المشاركون بالإقامة على متن الباخرة لمدة يومين واستمتعوا باكتشاف الباخرة والإمكانيات المتاحة فيها من أحواض السباحة وصالات التدريب والسوق الحرة وغيرها كما استمتعوا بتناول الوجبات فيها، وبعد قضاء 6 أيام في الباخرة كانت المحطة التالية للمشاركين مدينة الموضة والجمال ميلان حيث زاروا قلعة روشيتا التي تقع في وسط المدينة والتي بنتيت عام ١٤٥٠م كحصن حربي منيع للمدينة كما زاروا مبنى الديمو احد اشهر المعالم الدينية في المدينة وتجولوا في الأسواق المحيطة بها، كما زاروا المتحف التاريخي المصاحب للديمو واطلعوا على محتويات المتحف الذي يحكي تاريخ مدينة ميلان.

وكان ضمن برنامج زيارة مدينة ميلان يوم خاص للتسوق في محلات التجزئة والتي تبعد حوالي ساعة خارج المدينة واستمتع المشاركون بالتسوق وشراء ما يحتاجونه من ملابس وعطور واكسسوارات من ماركات عالمية كلها تتواجد تحت سقف واحد.

وقال الأستاذ الدكتور ارونودايا جوجار الأستاذ بقسم الأعصاب بكلية الطب والعلوم وهو أحد المشاركين في الرحلة إن الرحلة بشكل عام جيدة فانا أصطحب معي زوجتي وابنتي الصغيرة، وقد استمتعنا بما شاهدناه من مناظر ومن أماكن زرناها ولمسنا تنظيما جيدا من جانب الفريق القائم على الرحلة الذي يتابع المشاركين واحتياجاتهم عن قرب وكانت الإقامة في الباخرة رويال كاريبيان تجربة رائعة وفريدة بالنسبة لنا، كما كانت لدينا الفرصة للتعرف على بعض المشاركين من موظفي الجامعة الذين لم نكن نعرفهم، وواصل المشاركون تجوالهم في إيطاليا وكان ضمن برنامجهم زيارة مدينة بيزا الإيطالية الشهيرة ببرج بيزا المائل حيث تجول المشاركون في المدينة كما زار المشاركون أيضا مدينة فلورنسا التي تشتهر بتمثال ديفيد مايكل أنجلو بالإضافة إلى نهر ارنو وكانت آخر المحطات في إيطاليا زيارة مقر ناديي ميلان وانتر ميلان وتجول المشاركون بصحبة أحد المرشدين بالنادي في جنبات المبنى حيث المتحف وغرف تبديل ملابس اللاعبين كما سمح لهم بالدخول إلى الملعب والبقاء في المدرجات وأخذ الصور التذكارية وبعد ذلك تمت زيارة محل المبيعات الذي تباع فيه الملابس الرياضية للفريقين والتذكارات. وقال مهراش كريمي مساعد باحث في كلية الهندسة: إن الرحلة جيدة بشكل عام وهناك بعض الملاحظات ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار من جانب اللجنة المنظمة مثل اختيار الفنادق بالقرب من مركز المدينة حيث يتمكن المشاركون من الحركة بأريحية والتسوق في الأوقات التي تناسبهم وكذلك النظر في اختيار مواقع المطاعم التي يتم الاتفاق معها لوجبات العشاء وما عدا ذلك فان برنامج الرحلة كان مليئا بالزيارات للمواقع السياحية والأثرية كما أن هناك متابعة متواصلة من جانب فريق العمل الذي حرص أفراده لتذليل كل الصعوبات وكانوا دائما متواجدين عندما نحتاج اليهم. وبعد ثلاثة أيام قضوها في ميلان انتقل المشاركون إلى سويسرا آخر محطات رحلتهم حيث الإقامة في مدينة زيوريخ حيث زاروا مدينة لوزيرن واستمتعوا بمشاهدة المناظر الطبيعية على متن قارب سياحي طاف بهم بحيرة لوزيرن وتناولوا خلال الرحلة وجبة العشاء كما زاروا قمم جبال اينجلبرج الثلجية بواسطة التيليفريك التي ساعدتهم للوصول إلى هذه القمم واستمتعوا مع عائلاتهم وأطفالهم بالجو البارد الثلجي.