1064919
1064919
العرب والعالم

تعزيزات أمنية إسرائيلية حول الأقصى لمواجهة «جمعة الغضب»

20 يوليو 2017
20 يوليو 2017

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الضفة الغربية -

القدس - (أ ف ب): قتل الجيش الإسرائيلي أمس شابا فلسطينيا قال انه حاول طعن جنود في قرية تقوع قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان عسكري.

وقال الجيش في بيان «حاول مهاجم مسلح بسكين طعن جنود إسرائيليين في حاجز في تقوع. وردا على التهديد المباشر، أطلقت القوات النار على المهاجم»، بينما أكدت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس مقتله. لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس انه سيرسل تعزيزات أمنية تحسبا لاحتمال اندلاع مواجهات اليوم الجمعة مع استمرار التوتر حول المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة حيث وضعت إسرائيل آلات لكشف المعادن عند مداخل الباحة.

ولليوم الخامس على التوالي، رفض الفلسطينيون أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على الاجراءات الإسرائيلية التي فرضت بعد هجوم الجمعة الماضي الذي أدى الى مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين وثلاثة مهاجمين، بينما تزايدت الدعوات الى «جمعة غضب».

وقال الجيش انه سيبقي على خمس كتائب في حالة تأهب بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس: إن الجيش سيقرر بعد إجراء مشاورات إن كان سيبقي على هذه الكتائب في حالة تأهب لكل نهاية الأسبوع.

وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرارها غير المسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين اثر هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب 48 في إسرائيل الجمعة الماضي وقتل فيه شرطيان، ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس.

وأطلق المهاجمون الثلاثة وهم من بلدة أم الفحم العربية في إسرائيل النار على الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة قبل أن يفروا الى باحة المسجد الأقصى حيث قتلتهم الشرطة.

وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت الماضي وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الأحد عندما فتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، فرفض مسؤولون من الأوقاف الإسلامية الدخول إلى المسجد وأدوا الصلاة في الخارج.

وتزايدت التكهنات حول إمكانية قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأخذ قرار بإزالة الإجراءات الأمنية الجديدة مع اقتراب صلاة الجمعة التي يشارك فيها عادة عدد كبير من المصلين. من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي ان نتانياهو سيقرر حول السياسة في الموقع المقدس، ولكنه اعرب عن «أمله» في الإبقاء على هذه الآلات.

ويضغط أعضاء في الائتلاف اليميني الذي يقوده نتانياهو عليه للإبقاء على هذه الإجراءات الأمنية «لضمان الأمن» في الموقع.

وأعتبر وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي القومي المتطرف نفتالي بينيت في بيان أن «الخضوع للضغوطات الفلسطينية الآن سيضر بقدرة إسرائيل على الردع، ويشكل خطرا على حياة الزائرين والمصلين وقوات الأمن» في الموقع.

وتابع «قبل عدة ايام، قتل رجلا شرطة بسبب خرق أمني».