1064307
1064307
الرياضية

إبراهيم صومار :لم أستقل من تدريب فريق نادي عمان!

20 يوليو 2017
20 يوليو 2017

1064305

الإدارة تعاقدت مع المدرب نيكولا لقيادة الفريق بالموسم القادم -

سأقبل العمل كمساعد للمدرب الأجنبي إذا طلب مني... ولكن بشرط ؟

كــتب - عــبدالله الوهــيبي -

بعـد أن قاد فـريق نادي عمان لكرة القدم للبقاء بين الكبار في منافسات دوري عمانتل بالموسم القادم 2017/‏‏‏2018، أوضح المدرب إبراهيم بن صومار البلوشي لـ( عُمان الرياضي ) أن عقـده مع إدارة النادي قد انتهى رسميا بنهاية الموسم الماضي، وأن الإدارة على حسب قوله لم تناقش وتبحث موضوع التجديد له للموسم القادم من عدمه أو من حيث طرح فكرة عملية وجوده ضمن الجهاز الفني الجديد للفريق في حالة تعاقدها رسميا مع مدرب أجنبي من خارج السلطنة في الفترة القادمة، وكشف المدربإبراهيم صومار عن تلقيه عرضين الأول من أحد أندية دوري عمانتل، والعرض الثاني من أحد أندية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لقيادته في الموسم القادم الذي سينطلق في سبتمبر القادم بإذن الله، لكنه ذكر على أنها كانت شفهية فقط، ولم تكن بصفة رسمية، موضحا أنه ربما تكشف الأيام القليلة القادمة عن تلقيه عروضا تدريبية بشكل رسمي، وأنه إذا وجد العرض التدريبي المناسب فإنه لن يتأخر عن الاتفاق، موضحا أنه بطبيعة الحال الأولية ستكون لناديه الحالي عمان في حالة توجيه الدعوة له لقيادة الفريق من جديد بالموسم القادم، كونه يفضل الاستقرار الفني داخل النادي والاستمرار في قيادة الفريق، كما أنه يعتبر نادي عمان هو بيته الثاني والذي عرفته جماهير النادي خاصة وجماهير السلطنة بصفة عامة من خلاله، وهو النادي الذي تخرج منه كلاعب ووصل من خلال بوابته للمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها الثلاث في السنوات السابقة، كما أن بدايته التدريبية كانت من خلال قيادته لفرق المراحل السنية بالنادي إلى أن وصل لقيادة الفريق الأول في السنوات الأخيرة، وحققها مع جميع الفرق التي أشرف على قيادتها وصعد بها لمنصات التتويج، كما أنه حافظ على بقاء الفريق بين الكبار في دوري عمانتل للموسم القادم، بعد استلامه مهمة تدريب الفريق مع بداية الدور الثاني للبطولة (مرحلة الإياب) خلفا للمدرب الإسباني السابق جارسيا الذي أنهت الإدارة عقده مع نهاية الدور الأول، ليعمل بعدها مع الفريق بكل جهده ويكرس خبرته الفنية لينجح بالتالي مع الجهاز الفني المساعد وبجهود اللاعبين أنفسهم، ووقفة أعضاء مجلس الإدارة والقائمين على الفريق في المحافظة على بقائه بين الكبار، ليكسر بالتالي القاعدة المعروفة (الصاعد هابط ) بعد أن ساهم معه في تقديم المستويات الفنية الجيدة وفي خروجه بالنتائج الإيجابية التي أسعدت الجميع بعد أن وصل بالفريق لبر الأمان في الأخير، كما أوصلته في الأخير للوصول للنقطة 31 ليبقى في بطولة دوري عمانتل لموسم قادم آخـر، بعد صراع قوي مع الفرق التي كانت مهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، وكان المدرب القدير إبراهيم صومار سبق له قيادة أندية السويق والنصر في عدد من المواسم الأخرى، بالإضافة إلى فريق نادي عمان، وحقق معها نتائج طيبة وصعد بها لمنصات التتويج وحصد عددا من البطولات، كما قاد منتخب الناشئين لكرة القدم قبل فترة إلى تسجيل نتائج مجيدة خلال مشاركته الخارجية في السنوات الماضية، وهو يعد من الكوادر الفنية الشابة المجيدة والتي تحمل سلاح التحدي ولديه العزيمة والإصرار على إثبات الذات ويقبل التحدي في أي وقت، وهو صاحب المهمات الصعبة بالفترة الماضية، فكل التوفيق له في عمله التدريبي القادم.

لم أقدم استقالتي للإدارة

ونفى المدرب إبراهيم صومار الحديث الذي تم نشره في إحدى الصحف المحلية، وفي عدد من وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا على أساس أنه تقدم بطلب استقالته للإدارة، طالبا إعفاءه من تدريب الفريق مع نهاية الموسم الكروي الماضي، موضحا أن كل ما في الأمر أن اللجنة الفنية للنادي وليس مجلس الإدارة قد اجتمعت مع الجهاز الفني للفريق، ومن وجهة نظره أنه قام بطرح ووضع عددا من النقاط المهمة أمام أعضاء اللجنة في حالة موافقة مجلس الإدارة على استمراريته وتجديد عقده في قيادة الفريق بالموسم القادم، وأشار المدرب إبراهيم صومار الى أنه بالفعل كان هناك اختلاف في بعض وجهات النظر بين الطرفين حول ما يتعلق بمسيرة الفريق في قادم الوقت، وهو بالتالي يكن لهم كل التقدير والاحترام، لكنه في نفس الوقت والكلام على لسانه بأنه لم يتقدم بطلب استقالة من تدريب الفريق كما ذكر ونشر عنه سابقاً، وبدوره يمني النفس بالاستمرارية مع الفريق إلا إذا كانت لمجلس الإدارة وجهة نظر غير ذلك فهو يحترمها في المقام الأول والأخير، ويتمنى للمدرب القادم وللفريق بصفة عامة ولإخوانه اللاعبين التوفيق الدائم خلال المرحلة المهمة القادمة.

موافقة .. ولكن بشرط

وأضاف المدرب إبراهيم صومار أنه سوف لن يتردد في حالة طلب الإدارة منه الوجود للعمل مع المدرب الأجنبي الجديد نيكولا (كمدرب مساعد)، ولكن بشرط ويتمثل ذلك في أن يحمل المدرب الجديد سيرة فنية جيدة وصاحب خبرة كبيرة في مجال عالم التدريب، لكي يستفيد من خلال العمل معه بالفترة القادمة لتساهم له في مجال عمله التدريبي، لكنه إذا وجد أن السيرة الذاتية للمدرب الأجنبي عادية جدا، وأن من خلال العمل معه سوف لن يستفيد منه، ولن تخلق له أي إضافة تذكر في مجال عمله التدريبي بالمرحلة القادمة، فبالتالي سوف يقدم اعتذاره الرسمي لمجلس الإدارة في عدم قبول المهمة القادمة كمساعد مدرب، متمنيا للمدرب الجديد وللفريق بصفة عامة ولإخوانه التوفيق في الاستحقاقات الداخلية القادمة بالموسم الجديد القادم 2017/‏‏‏2018.