الأولمبي في الاختبار الآسيوي الأول يلاقي قيرغيزستان المستضيف اليوم

رسالة بشكيك - حمدان المعني -

يستهل منتخبنا الوطني الأولمبي لما دون 23 عاما اليوم الجمعة مشواره في التصفيات الآسيوية الأولمبية التي تستضيفها بشكيك عاصمة قيرغيزستان عندما يلاقي المنتخب المضيف على ملعب دولين عمرزاكوف في الساعة الخامسة عصرا بتوقيت السلطنة، ويدخل منتخبنا أجواء المباراة وهو كامل العدد بعد تماثل اللاعب صلاح اليحيائي من الإصابة الخفيفة التي رافقته في الأيام الأخيرة من معسكر تركيا، وأدى منتخبنا يوم أمس تدريبه الرسمي على ملعب المباراة بمشاركة جميع اللاعبين واستمر التدريب لمدة ساعة واحدة طبق فيها المدرب حمد العزاني التكتيك المناسب الذي سيدخل به المباراة، وكان الجهاز الفني للمنتخب قد حضر المباراة الافتتاحية في التصفيات والتي جمعت المنتخبين القيرغيزستاني والإيراني والتي انتهت نتيجتها لصالح الأخير بهدفين لهدف ودون الجهاز العديد من الملاحظات الفنية التي من شأنها أن تعزز فرص منتخبنا في تحقيق نتيجة إيجابية أمام قيرغيزستان اليوم.

تدريب أخير

أدى منتخبنا في الساعة السادسة بتوقيت بشكيك يوم أمس تدريبه الأخير استعدادا للمباراة وذلك على ملعب دولين عمر زاكوف بمشاركة جميع اللاعبين ووضح من خلال التدريب وصول المدرب الى التشكيلة الأساسية للمنتخب والتي لن تخرج عن تلك التي لعبها في مباراته الأخيرة له بمعسكر تركيا باعتماده على إبراهيم المخيني في حراسة المرمى مع رباعي الدفاع ثاني الرشيدي وماجد السعدي وعبد العزيز الغيلاني وسمير العلوي وفي الوسط إبراهيم الصوافي وصلاح اليحيائي وعبد الله فواز وعلى الأجنحة جميل اليحمدي في الأيمن والمنذر العلوي في الأيسر مع وجود محسن الغساني في خط المقدمة.

منتخبنا بالأحمر

سيرتدي منتخبنا في مباراة اليوم القميص الأحمر بالكامل وقد تم الاتفاق يوم أمس الأول على ذلك في الاجتماع الفني للمباراة الذي أقيم في فندق ماريوتل مقر إقامة منتخبنا والمنتخب الإيراني.

استاد دولين عمرزاكوف فأل خير

يعتبر ملعب دولين عمرزاكوف فأل خير على منتخباتنا الوطنية، حيث سبق لمنتخبنا الوطني للناشئين أن تأهل الى نهائيات آسيا من هذا الملعب في مناسبتين سابقتين عندما استطاع المدرب يعقوب الصباحي مدرب منتخبنا الوطني للناشئين خطف بطاقة التأهل عن المجموعة.

وضع النقاط على الحروف

أسهمت المعسكرات الداخلية والخارجية والتي أقامها المنتخب في الفترة الماضية بالإضافة الى المباريات الودية في تكوين شخصية المنتخب التي أرادها الجهاز الفني كما أظهرت مزيدا من التجانس والانسجام بين اللاعبين واستطاع العزاني بفضل خبرته وحنكته وتمرسه في التدريب في وضع النقاط على الحروف ورسم الخطط والتكتيك المناسب للمنتخب وأُجبر العزاني على التخلي عن بعض اللاعبين بسبب الإصابة التي رافقتهم لكنه في المقابل استطاع توظيف لاعبين آخرين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، ما فعله العزاني يبرهن على ذكاء هذا المدرب الذي يحسن التعامل مع المباريات ويعرف من أين تؤكل الكتف ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يحسب للمدرب الوطني الذي يثبت يوما بعد آخر نجاحه، ناهيك على أن العزاني استطاع في فترة وجيزة استثمار طاقات معظم اللاعبين وتوظيفها بالشكل المناسب لخدمة المنتخب.