تدشين نادٍ متخصص للتدريب في الابتكار والبحث العلمي بالمصنعة

يستهدف ٥٠ طالبا في مجالات مختلفة -

كتب- أحمد بن صالح العبري -

دشن مجموعة من المهندسين بمختلف التخصصات ناديا للابتكار والبحث العلمي تحت عنوان «نادي المصنعة للابتكار والبحث العلمي»، وقد تم تحديد موقع النادي في منطقة الطريف بمركز الهدابي بالولاية، ويضم النادي عددا من المهندسين والمبتكرين الذين سيقومون بالإشراف والتدريب.

ويتكون النادي من لجنتين إحداها استشارية والأخرى إدارية، وتضم اللجنة الاستشارية ٧ أعضاء بينهم مهندسون وأكاديميون من بعض الجامعات والكليات والشركات بالسلطنة، ويتمحور عملهم في الجانب الاستشاري للنادي، أما اللجنة الإدارية فتتكون من ستة أعضاء تتوزع مهامهم الإدارية من رئيس النادي ومدربين ومتطوعين.

ويسعى النادي إلى رفع مستوى المشاركات في المجالات الابتكارية، وتم تحديد الفئة المستهدفة في النسخة الأولى من طلبة المدارس، لتسهيل عملية التدريب وتخريج طلاب ذي خبرة علمية، وقام النادي بتوفير كل شي مجاناً بالإضافة إلى توفير الأدوات المستخدمة في التدريب مثل أنظمة الطاقة الشمسية والقطع الإلكترونية والكهربائية، ويمر الطالب خلال ٣ أسابيع على ٣ حلقات عملية مهتمة بمجال الطاقة المتجددة والإلكترونيات والطاقة الكهربائية، كما سيتم توزيع كتاب يختص بهذه المجالات تم إعداده خصيصاً لهم حيث قام المهندس علي الخروصي بإعداد هذا الكتاب وترتيبه وفقاً للخطة المعمولة لتدريب الطلاب لمدة ١٢ يوماً.

وقال بدر بن ناصر الهدبي رئيس النادي «بمباركة من مجلس البحث العلمي تم الإشهار عن نادي المصنعة للبحث والابتكار العلمي كمركز علمي للولاية، ويهدف النادي إلى حث أبناء ولاية المصنعة على الإبداع العلمي وغرس روح الابتكار».

وأضاف « أنه سوف تشرف على النادي كوكبة من أبناء الولاية تقوم على تقديم النصح والتوجيه اللازم ومجموعة من التوصيات التي تخدم النادي في المستقبل».

وقال المهندس علي الخروصي: «أن هناك بعض الصعوبات التي واجهتنا خلال تأسيس النادي منها الدعم المالي، ولكن لله الحمد بادر الرئيس التنفيذي للنادي المهندس بدر الهدابي بتوفير جميع ما يحتاجه النادي من دعم مادي، كما قام أيضاً بتوفير القاعة المخصصة للمحاضرات والتدريب».

وأشار إلى أن النادي سيرفع المستوى المعرفي والعلمي للفرد العماني سواء أكان طالباً أو موظفا. وقال: «نسعى دائماً على تدريب الأفراد تدريباً عملياً من خلال التطبيق العملي بما يساهم على رفع المستوى المعرفي للفرد وذلك خلال فترة التدريب، وفي المرحلة الأولى للنادي سيتم تدريب ٥٠ طالباً وطالبة في مجالات مختلفة منها الطاقة المتجددة والكهرباء والإلكترونيات، كما سيتم اختيار بعض المجيدين لتدريبهم في المرحلة الثانية وتكريمهم في نهاية الدورة الأولى، المجتمع العماني تفاعل بشكل ممتاز مع النادي وذلك من خلال تسجيل أعداد كبيرة من الطلبة في النادي، ونطمح مستقبلاً في تكوين قاعدة علمية في السلطنة تشمل المبتكرين والمخترعين العمانيين ودعم المبتكرين من خلال توفير بيئة مناسبة لهم».