nasser
nasser
أعمدة

في الشــباك: ماذا تريد الأندية ؟

19 يوليو 2017
19 يوليو 2017

ناصــر درويش -

ماذا تريد الأندية من اتحاد الكرة ؟ هذا هو السؤال الذي ما زلت ابحث له عن إجابة في ظل الوضع القائم. هل تريد إفشال مجلس إدارة الاتحاد ؟ هل هناك أجندة مخفية لا نعلمها ؟ الكثير من التساؤلات طرحت برغم ان النظام الأساسي للاتحاد واضح، حيث حدد أهدافه التي تتمثل في تطوير لعبة كرة القدم باستمرارها ودعمها وتنظيمها، والإشراف عليها في مختلف أرجاء السلطنة بما يتفق مع مبادئ اللعب النظيف والقيم التربوية والثقافية والإنسانية وذلك من خلال البرامج الشبابية والتنموية،وتنظيم المسابقات بكافة أشكالها وذلك من خلال التحديد الدقيق لنطاق السلطة التي يفوضها إلى مختلف الهيئات الرياضية التي يتألف منها وحسب الحاجة، ووضع اللوائح والأحكام وضمان تنفيذها وحماية مصالح أعضائه.

وكذلك احترام الأنظمة الأساسية واللوائح وتوجيهات كل من الاتحادين الدولي والآسيوي وقوانين اللعبة ومنع أي انتهاك لها وضمان احترامها من كافة الأعضاء.

كذلك منع كافة الوسائل والممارسات التي قد تعرض سلامة المباريات أو المسابقات للخطر أو تسبب في أية إساءة لاستخدام لعبة كرة القدم.

وأيضا مراقبة كافة المباريات الودية التي تقام على أرض السلطنة والإشراف عليها وإدارة العلاقات الرياضية الدولية المتعلقة بلعبة كرة القدم بكافة أشكالها واستضافة المسابقات على المستوى الدولي وعلى المستويات الأخرى.

كما حدد النظام الأساسي أيضا حقوق الأعضاء، حيث يتمتع الأعضاء بالمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم، والاطلاع على جدول الأعمال مقدما وتلقي الدعوة لحضور الاجتماع خلال الوقت المحدد وممارسة حق التصويت والتقدم بمقترحات لإدراجها في جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية،وتسمية مرشحين لخوض انتخابات مجلس الإدارة ولجان الاتحاد العماني لكرة القدم،والاطلاع على شؤون الاتحاد عن طريق الأجهزة الرسمية للاتحاد، والمشاركة في المسابقات التي ينظمها الاتحاد،وممارسة كافة الحقوق التي يخولها لهم النظام الأساسي للاتحاد العماني لكرة القدم ولوائحه على ان تخضع ممارسة كافة هذه الحقوق للأحكام الأخرى الواردة في هذا النظام واللوائح المعمول بها.

وبما ان النظام الأساسي واضح وصريح فان ما يحدث الآن يدعو للتساؤل بكل تأكيد، حيث إنه لأول مرة اسمع بأن قرارات مجلس الإدارة لا تحترم ويتم تغييرها، إما ان يكون مجلس الإدارة ضعيفا أمام الأندية التي لوح (بعضها ) في آخر اجتماع بحجب الثقة عن المجلس أو أن هناك أمرا آخر لا نعلمه ؟ وقد يكون وسيلة ضغط على الاتحاد من اجل تأجيل انطلاقة الدوري كما حدث الموسم الماضي في ظل عدم استعداد الأندية لانطلاق الموسم حتى الآن؟. كل هذه التساؤلات تحتاج إلى أجوبة وقد تكشفها الأيام القادمة ؟