nasser
nasser
أعمدة

في الشــباك: كشف حساب

17 يوليو 2017
17 يوليو 2017

ناصــر درويش -

تلقيت مكالمة هاتفية من صديق قديم ولم تستمر هذه المكالمة وقتا طويلا، لكنه أعطاني معلومات بحثت عنها طويلا ولم استطع أن أجدها، ولعل أبرز ما قاله في الاتصال الهاتفي القصير كان عن ديون الأندية مطالبا بالبحث والتحري عن هذه الديون التي ترزح الأندية تحتها. ومنحني صاحبي معلومة قيّمة قد تكون غير دقيقة وربما غير صحيحة، وطالما لا أملك مستندا حقيقيا حتى هذه اللحظة عن هذه الديون فإنه لا يمكن أن استند عليها.

لكنه أكد لي أن ديون أندية دوري عمانتل المتأخرة عن السنوات الماضية تصل إلى 240 ألف ريال عماني وسدد الاتحاد الحالي 84 ألف ريال عماني بما يعادل 35% من قيمة المبالغ المستحقة للأندية ولم يتبق منها سوى 156 ألفا فقط وأن أكثر نادٍ عليه مبالغ لا تتجاوز 26 ألف ريال عماني وأقل ناد 3 آلاف ريال عماني.لا أعلم من أين أتى بهذه الحسبة وربما تكون عنده معلومات صحيحة لم استطع حتى كتابة هذا المقال من التأكد منها، لكن سأبذل كل جهدي من اجل الحصول على تفاصيل التفاصيل، لأن هناك حقوقا أخرى ربما لم يذكرها لأندية الدرجتين الأولى والثانية.

كما قال لي: إن أندية عمانتل التي تطالب الاتحاد بمستحقاتها المالية للسنوات الماضية لم تسأل من أين دفع اتحاد الكرة مبالغ الموسم الكروي المنصرم كاملا، حتى الجوائز المالية في الوقت الذي تعرف جيدا أن مستحقات رعاية دوري عمانتل تم التصرف بها قبل أن يستلم المجلس الحالي مهامه (الدفعة الأولى من عائد التسويق). ما يثار من حديث وهمس عن وضع الاتحاد الحالي الذي يجد نفسه محاصرا من كل جانب عليه أن يتبع خطوات أكثر إيجابية لحماية نفسه أولا من الوقوع في فخ الأندية التي ترى أن اتحاد الكرة حنفية فلوس يدفع متى ما أرادت أن يدفع، برغم أنه يتحمل أعباء كثيرة عن الأندية من خلال توفير تذاكر السفر والتغذية وحجوزات فنادق ويقدم دعما ماديا من عائد رعاية المسابقات وجوائز للأوائل الثلاثة في كل مسابقة.على الاتحاد أن يفكر في مراقبة الأندية مقابل المبالغ التي يدفعها وأن يشكل لجنة للتفتيش عليها تقوم بزيارات مفاجئة لتدريباتها بعد أن ترسل كشفا بأسماء لاعبيها، وأن تقدم كشفا أسبوعيا بساعات التدريب والحضور اليومي للاعبين ومدى التزامهم بالتدريبات اليومية ومن يجده مخالفا يفرض عليه عقوبة من خلال نقاط فنية، يتم من خلالها الخصم من مستحقاته المالية ويكافئ كل ناد ملتزم أو يحقق معدلا في تجديد دماء الفريق بالاعتماد على اللاعبين الشباب، خاصة أن متوسط أعمار اللاعبين في أنديتنا يتراوح بين 27 و30 سنة وهي نسبة عالية سيكون لنا عنها حديث آخر.