عمان اليوم

رئيس بعثة الحج العمانية: إجراءات صارمة ستتخذ على الحملات غير الملتزمة باشتراطات «الأوقاف»

16 يوليو 2017
16 يوليو 2017

نخاطب جهات الاختصاص بزيادة حصة الحجاج العمانيين في الأعوام المقبلة -

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

أكد سلطان بن سعيد بن سليم الهنائي رئيس بعثة الحج العمانية 1438هـ أنه لا زيادة في عدد الحجاج الذين سوف يغادرون السلطنة لهذا العام أكثر من العدد المحدد وهو 14 ألف حاج وحاجة بعد أن كان قد تم تقليص عددهم خلال المواسم الأربعة الماضية إلى 11200 حاج وحاجة والمواسم التي تم تقليص العدد فيها هي: عام 1434-1435-1436-1437، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة قد قامت بمخاطبة الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية لإضافة حصة أخرى بناء على معطيات نظام الحج لرغبات حجاج السلطنة لأداء شعيرة الحج، معللا أنه في هذا الموسم اعتمدت هذه النسبة فقط، على أمل أن تتيسر الأمور للحجاج العمانيين خلال الأعوام القليلة المقبلة وأن نرى العدد أكثر مما هو عليه الآن.

وعن توجه البعثة رأسا إلى مكة المكرمة بدلا عن المدينة المنورة كما جرت العادة خلال السنوات القليلة الماضية قال الهنائي «بالنسبة لتغيير مسار بعثة الحج العمانية من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة قد جاء بناء على دراسات ومعطيات تتمثل أولا: أن المكان الذي يؤدي فيه الحجاج فريضة الحج حقيقة هو مكة المكرمة والكثير من الخدمات الأساسية التي تقوم بها بعثة الحج العمانية هناك الكثير من الأعمال أهمها تهيئة وتجهيز مخيمي منى وعرفات بمكة المكرمة، وكذلك بناء على المعطيات السابقة وتوصيات بعثات الحج تم تغيير مسار البعثة بحيث تتوجه إلى مكة المكرمة لتحقيق هذه الغاية وتكون لديها سعة من الوقت أكثر لمتابعة تجهيزات المخيمات، على اعتبار أن الموسم الماضي شهد عددا من الخدمات التي تطلبتها المخيمات في مشعر منى وعرفات، وكان هناك وفد من البعثة يذهب فورا في اليوم التالي إلى المدينة المنورة لمتابعة الحجاج عقب وصول البعثة إلى مكة المكرمة.

أما فيما يتعلق بالحملات التي تنقل الحجاج بغير تصاريح رسمية فتحدث بالقول: إن هناك إجراءات صارمة وحازمة تتخذ على كل الحملات التي تقوم بهذا التصرف الخاطئ وانه تم إيقاف عدد منها واتخذت بشأنهم الإجراءات المناسبة وبعضها أوقفت حتى تتبنى مسالك جديدة أو تقوم بإصلاح مسارها من أجل أن تصلح تلك الأخطاء وقدمت بعضها للادعاء العام لتحويلها إلى المحاكم القضائية خاصة تلك الحملات الوهمية أو عدم ثبوت تسجيلها ضمن الحملات المعترف بها أو لم يتم إثباتها رسميا لدى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأنها حملة تتصف بالجدية.

وأعرب عن أمله في أن تكلل كافة جهود المواطنين الذين يؤدون تأدية مناسك الحج و العمرة معرفة تلك الحملات والتحري منها قبل تسجيلهم فيها خوفا ان يصيبهم الضرر المادي والمعنوي وبعد ذلك يلجأون للمحاكم دون أي سند رسمي من قبل تلك الحملات، ودعا الجميع لأن يسجل اسمه الكترونيا عبر البوابة الإلكترونية فهي تتيح له تكملة كافة الإجراءات بسهولة ويسر.