العرب والعالم

الخضري: التقارير الأممية حول غزة «صادمة»

15 يوليو 2017
15 يوليو 2017

رام الله - «عمان»:

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن التقارير الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة حول الواقع والأوضاع في غزة «صادمة»، ما يتطلب منها تحمل مسؤوليتها وتفعيل جهدها لإنهاء الحصار.

وقال الخضري في تصريح صحفي وصل لـ«عُمان» نسخة منه، أمس ، «الأمم المتحدة أصدرت تقارير صادمة تُوصف الحال، وتقترح حلولا، لكن لا يوجد حراك حقيقي ينقذ حياة مليوني مواطن في غزة من واقع الحصار الظالم».

وأشار الخضري، إلى التحذير من أن العام 2020 تستحيل الحياة في غزة، مبينا أن الأمم المتحدة لا تعفي نفسها من المسؤولية في العمل على إنهاء الحصار.

وأضاف « ما جاء في التقرير يعني ضرورة مضاعفة العمل واتخاذ كل الإجراءات القانونية والإنسانية والأخلاقية وحشد كل الإمكانات الدولية لتجنيب غزة الواقع الكارثي الحالي والمستقبلي».

وأشار إلى أن التقرير الأخير يرصد التراجع الحاد في كل مناحي القطاعات الحيوية الكهرباء والماء وتلوث مياه البحر وارتفاع معدلات البطالة والفقر والبطء الشديد في عملية إعادة الإعمار، مؤكداً أن متابعة الأمم المتحدة لكل تطورات وتداعيات الحصار مهم جداً .

وبين أن هذه البيانات الصادمة، محصلة عشر سنوات حصار غير أخلاقي وغير قانوني وغير إنساني يتناقض مع مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وطالب الخضري بضرورة وضع آليات عملية للحلول الممكنة الإنقاذية العاجلة، والعمل على إنفاذها، ووضع الحلول التي تنهي هذه الأوضاع بشكل نهائي .

وقال الخضري «هذا يتطلب ضغطا أمميا على الاحتلال الإسرائيلي ينهي حالة الحصار في غزة، من خلال فتح جميع المعابر دون استثناء، وتشغيل الممر الأمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية، ورفع الطوق البحري بما يضمن تشغيل ممر بحري لحين الشروع في ميناء غزة».