إقالة 4 نواب برلمانيين مؤيدين للديمقراطية في هونج كونج

هونج كونج - (د ب أ): جردت محكمة في هونج كونج أربعة نواب برلمانيين مؤيدين للديمقراطية من مقاعدهم في المجلس التشريعي أمس وهو قرار يمكن أن يحوله إلى برلمان يوافق تلقائيا على قرارات بكين.

وبفقدان المقاعد الأربعة، يخسر تحالف المشرعين المؤيدين للديمقراطية حق النقض ضد سياسات الحكومة المثيرة للجدل.

فقد خسر ناثان لاو أصغر مشرع في هونج كونج، والبروفيسور إدوارد يو، والمشرع المخضرم ليونج كوك-هونج، ولاو سيو-لاي أستاذ العلوم الاجتماعية جميعهم مقاعدهم.

ويعتزم المشرعون استئناف الحكم القضائي.

وإذا بقى السياسيون الموالون للمؤسسة متفقون في الرأي داخل المجلس، سيكونون قادرين عندئذ على تمرير مشروعات قوانين، مثل مشروع قانون الأمن الوطني الذي تم نقضه من قبل التحالف في السابق.

وجردت المحكمة الأربعة من مقاعدهم بسبب مخالفة معيار القسم، عندما أقسموا اليمين في أواخر العام الماضي.

وينظر إلى خروجهم عن النص بأنه تحد لبكين.

وأثناء الإدلاء بالقسم، أضاف لاو اقتباسا من غاندي، بينما أضاف يو جملة، يقول فيها إنه «يدعم العدالة الإجرائية في هونج كونج ويكافح من أجل اقتراع عام حقيقي ويخدم التنمية المستدامة بالمدينة». ورفع ليونج مظلة صفراء وهي رمز للمظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام

2014 وقرأ لاو كل كلمة في القسم بعبارات فيما بينها.

وكانت إدارة هونج كونج السابقة قد قدمت طعنا قانونيا ضد الأربعة، بعد أن عرضت بكين تفسيرها للقوانين التي تحكم الهيئة التشريعية.

يذكر أن هونج كونج احتفلت الشهر الماضي بالذكرى العشرين لتسليمها للصين بعد أكثر من 150 عاما من الحكم البريطاني.

ووعدت بكين هونج كونج بحكم ذاتي من البر الرئيسي، لكن هناك مؤشرات لتدخل متزايد من قبل بكين في شؤون هونج كونج.