العرب والعالم

مقتل 5 جنود أتراك في اشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني

14 يوليو 2017
14 يوليو 2017

الحكومة التركية تقترح تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى -

أنقرة - إسطنبول - (العمانية - د ب أ): لقي خمسة جنود أتراك مصرعهم وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق جنوب شرق تركيا الأسبوع الماضي.

وقد ذكرت رئاسة الأركان التركية ان (الجيش التركي تمكن من قتل 79 عنصرا من حزب العمال خلال تلك العمليات التي شنها في مدن (هكاري) و(شيرناق) و(دياربكر)

و(ماردين) و(وان) و(باطمان) و(سيرت)، كما دمر 19 ملجأ وضبط 70 بندقية وأكثر من 50 قنبلة يدوية وخمسة رشاشات وخمس قاذفات صواريخ ومواد متفجرة).

وقد استأنف حزب العمال قتاله ضد القوات التركية في شهر يوليو عام 2015 بعد توقف دام نحو ثلاثة أعوام ونصف، ليسفر عن مقتل أكثر من 1200 رجل أمن تركي ومدني وأكثر من عشرة آلاف عنصر من الحزب في تركيا وفي شمال العراق.

من جهته ذكر رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أمس أن حكومته اقترحت تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد ثلاثة أشهر أخرى، وذلك قبل حلول الذكرى السنوية للانقلاب الفاشل الذي وقع العام الماضي.

ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية التركية للأنباء عن يلدريم قوله إن الحكومة اقترحت على مجلس الأمن القومي تمديد حالة الطوارئ.

ولابد أن تحظى هذه الخطوة بموافقة البرلمان بأغلبية بسيطة.

ويهيمن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان على المجلس.

ويقبع أكثر من 50 ألفا في السجون بسبب مزاعم بأن لديهم صلات بفتح الله جولن، الداعية المقيم في الولايات المتحدة، والذي تلقي الحكومة باللوم فيه على الانقلاب.

وتم وقف أكثر من 142 ألف شخص عن العمل في القطاع العام والجيش بموجب مراسيم الطوارئ.

وتم توسيع الحملة الصارمة التي طالت أنصار جولن لتشمل معارضين آخرين للحكومة، من بينهم نشطاء أكراد وجماعات حقوقية وصحفيين.

ويحتجز أكثر من 160 من الموظفين الإعلاميين في السجون في تركيا، وأيضا مدير الفرع التركي في منظمة العفو الدولية.

وتحي تركيا هذا الأسبوع الذكرى السنوية للانقلاب بسلسلة من الفعاليات، التي ستبلغ ذروتها مساء اليوم في البرلمان، حيث من المتوقع أن يلقي أردوغان كلمة تحديدا في اللحظة التي تعرض فيها المبنى للقصف.

وذكر حزب «الشعب الجمهوري» المعارض الرئيسي، أمس أن الحزب سيشارك في الأحداث الخاصة، ليتراجع عن بيان سابق بأنه لن يشارك في الأحداث، نظرا لأنه لم توجه دعوة له.

ونقلت قناة «إن.تي.في» التركية الخاصة عن متحدث قوله إن كمال كليجدار أوغلو، زعيم الحزب الجمهوري، سيلقي كلمة، منتصف الليل.

وقال الموقع الإلكتروني للرئاسة التركية إن جلسة منتصف الليل ستشمل أيضا إقامة صلاة وتلاوة آيات من القرآن الكريم.