«المعرفة» تستعرض تفاصيل الاحتياجات التنموية بالمحافظات في 2040

يستعرض المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في العدد الثاني من (المعرفة) تفاصيل الاحتياجات التنموية بالمحافظات حتى العام 2040 في رؤية مستقبلية بعيدة المدى تقوم على إبراز محافظات السلطنة وما تتمتع به من مقومات في مختلف القطاعات التنموية سواء كانت سياحية أو لوجستية أو جغرافية مع التركيز على أبرز المؤشرات الاجتماعية والسكانية مما يساهم في تحديد الاحتياجات التنموي لكل محافظة، تعزيزا للمعرفة الإحصائية في السلطنة المستندة على تحليل البيانات والمؤشرات.

ومع تزامن صدور العدد الثاني من (المعرفة) في العام الثاني لتنفيذ الخطة التنموية الخمسية التاسعة (2016 - 2020) ومع استعراض المؤشرات المهمة على مستوى محافظات السلطنة الحادية عشر فإن ذلك سيكون له دور كبير في تعزيز أولويات ومرتكزات الخطة الخمسية التاسعة والتي من بينها توجيه الاستثمارات والأنشطة إلى خارج محافظة مسقط.

وتستعرض تحت عنوان (مسقط..الحياة العصرية والتنموية الواضحة) أبرز المقومات التي تتمتع بها محافظة مسقط والاحتياجات المستقبلية للمحافظة حيث تشير المؤشرات إلى أن محافظة مسقط ستشهد دخول 118 ألف مستجد إلى سوق العمل بمتوسط سنوي يصل إلى 4 آلاف و700 مستجد ما يعني ضرورة إيجاد حلول لاستيعاب الباحثين عن عمل والسعي لانخراطهم في مختلف قطاعات العمل وذلك لتحقيق جميع الأهداف التنموية المتعلقة بتشغيل القوى العاملة الوطنية حتى عام 2040.

وتحت عنوان (ظفار بمواسم سياحية متعددة) تسلط (المعرفة) الضوء على الاحتياجات المستقبلية للمحافظة حيث تشير المؤشرات إلى أن محافظة ظفار ستشهد دخول 47 ألف مستجد إلى سوق العمل بمتوسط سنوي يقارب الـ 2000 مستجدا.

وتذكر (المعرفة) أن الاحتياج الإضافي المتوقع من المعلمين والفصول بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 5 آلاف معلم و364 فصلا دراسيا لتلبية احتياجات حوالي 49 ألف طالب إضافي على عدد الطلاب الحاليين هذا بالإضافة إلى حوالي ألف و258 طبيبا وألفين و447 ممرضا.

وتحت عنوان (مسندم بوابة الخليج العربي) تستعرض (المعرفة) الاحتياجات المستقبلية للمحافظة من الوحدات السكنية الإضافية خلال الـ25 سنة القادمة والتي تقدر بحوالي 35 ألف وحدة سكنية في حال الحفاظ على الكثافة السكانية لكل وحدة سكنية وذلك بمتوسط سنوي يقارب ألفا و416 وحدة سكنية.

كما يقدر الاحتياج الإضافي المتوقع من المعلمين والفصول بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 719 معلما و244 فصلا دراسيا لتلبية احتياجات حوالي 7 آلاف طالب إضافي على عدد الطلاب الحاليين هذا بالإضافة إلى حوالي 132 طبيبا و260 ممرضا.

وأوضح الإصدار مكانة محافظة البريمي من موقعها في الشمال الغربي للسلطنة حيث احتفظت بمكانتها كممر للقوافل التجارية عبر التاريخ في ميزة تضاف إلى المقومات الطبيعية التي تتمتع بها مع ما تشهده المحافظة من مشاريع تنموية وخدمات حيوية خلال سنوات النهضة المباركة.

وتشير المؤشرات إلى أن محافظة البريمي ستشهد دخول 12 ألفا و500 مستجد إلى سوق العمل بمتوسط يصل إلى 500 مستجد سنويا.

ويقدر الاحتياج الإضافي المتوقع للمحافظة من المياه والكهرباء للاستهلاك المنزلي بحوالي 285 مليون جالون ماء وألف و633 جيجا وات /‏‏‏ ساعة من الكهرباء وذلك للحفاظ على المعدلات الحالية من الاستهلاك.

وتحت عنوان (الداخلية تاريخ وحضارة وتنوع طوبوغرافي) تستعرض (المعرفة) المؤشرات التي تبين أن محافظة الداخلية ستشهد حركة بناء وتشييد مستمرة لتلبية احتياجاتها السكنية والمقدرة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 58 ألفا و632 وحدة سكنية إضافة للوحدات الحالية في حال الحفاظ على المعدل الحالي للكثافة السكانية لكل وحدة سكنية.

ويقدر الاحتياج الإضافي المتوقع للمحافظة من المياه والكهرباء للاستهلاك المنزلي بحوالي 1.1 مليار جالون ماء وألف و6.5 آلاف جيجا وات /‏‏‏ ساعة من الكهرباء وذلك للحفاظ على المعدلات الحالية من الاستهلاك.

وتحت عنوان (شمال الباطنة حركة اقتصادية نشطة ومشاريع واعدة) تسلط (المعرفة) الضوء احتياجات المحافظة التي ستشهد خلال الـ25 سنة القادمة دخول 112 ألف مستجد إلى سوق العمل بمتوسط سنوي يصل إلى 4 آلاف و480 مستجدا.

كما يقدر الاحتياج الإضافي المتوقع من المعلمين والفصول بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 12 ألفا و700 معلم و4 آلاف و300 فصل دراسي لتلبية احتياجات حوالي 116 ألف طالب إضافي على عدد الطلاب الحاليين هذا بالإضافة إلى حوالي ألفين و196 طبيبا و4 آلاف و325 ممرضا.

وتستعرض (المعرفة) المؤشرات المرتبطة بالاحتياجات التنموية المستقبلية لمحافظة جنوب الباطنة والتي يتوقع أن يحتاج سكانها إلى ما يزيد عن مليار جالون ماء إضافي بحلول 2040 وذلك لأغراض الاستهلاك المنزلي خاصة مع الارتفاع المتوقع في عدد الوحدات السكنية الإضافية بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة والمقدر بحوالي 53 ألف وحدة سكنية في حال الحفاظ على الكثافة السكانية لكل وحدة سكنية عند معدلاتها الحالية.

كما يقدر الاحتياج الإضافي المتوقع من المعلمين والفصول بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 7 آلاف و800 معلم وألفين و600 فصل دراسي لتلبية احتياجات حوالي 70 ألف طالب إضافي على عدد الطلاب الحاليين هذا بالإضافة إلى حوالي ألف و207 أطباء وألفين و377 ممرضا.

وتحت عنوان (جنوب الشرقية واجهة التجارة البحرية منذ الأزل) تطوف بنا (المعرفة) في احتياجات المحافظة التي ستشهد دخول 46 ألف مستجد إلى سوق العمل بمتوسط سنوي يصل إلى ألف و824 مستجدا.

وسيتزامن ذلك مع الاحتياج الإضافي من المعلمين والفصول بالمحافظة يقدر أن يبلغ خلال الـ25 سنة القادمة حوالي 5 آلاف و162 معلما وألف و651 فصلا دراسيا لتلبية احتياجات حوالي 47 ألف طالب إضافي على عدد الطلاب الحاليين.

كما أن الحفاظ على مستويات الرعاية والخدمات الصحية يستلزم نحو 889 طبيبا وألف و161 ممرضا.

وفيما يتعلق بمحافظة شمال الشرقية تستعرض (المعرفة) احتياجات المحافظة من المعلمين والأطباء والممرضين حيث يقدر الاحتياج الإضافي المتوقع من المعلمين والفصول بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 4 آلاف و468 معلما وألف و516 فصلا دراسيا لتلبية احتياجات حوالي 41 ألف طالب إضافي على عدد الطلاب الحاليين هذا بالإضافة إلى حوالي 806 أطباء وألف و52 ممرضا.

كما يقدر الاحتياج الإضافي المتوقع للمحافظة من المياه والكهرباء للاستهلاك المنزلي بحوالي 683 مليون جالون ماء و4 آلاف جيجا وات /‏‏‏ ساعة من الكهرباء وذلك للحفاظ على المعدلات الحالية من الاستهلاك.

وتحت عنوان (الظاهرة مقومات تاريخية ضاربة في القدم) تستعرض (المعرفة) المؤشرات التي تشير إلى أن المحافظة ستشهد دخول 34 ألف مستجد إلى سوق العمل بمتوسط سنوي يصل إلى ألف و379 مستجدا.

ويقدر الاحتياج المتوقع من الوحدات السكنية الإضافية بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 27 ألف وحدة سكنية في حال الحفاظ على الكثافة السكانية لكل وحدة سكنية وذلك بمتوسط سنوي ألف و82 وحدة سكنية.

وتحت عنوان (الوسطى ستعزز التنويع الاقتصادي في السلطنة) تبين (المعرفة) أن محافظة الوسطى ستشهد خلال الـ25 سنة القادمة دخول 5 آلاف و500 مستجد إلى سوق العمل بمتوسط سنوي يصل إلى ألف و221 مستجدا.

كما يقدر الاحتياج المتوقع من الوحدات السكنية الإضافية بالمحافظة خلال الـ25 سنة القادمة بحوالي 6 آلاف وحدة سكنية في حال الحفاظ على الكثافة السكانية لكل وحدة سكنية وذلك بمتوسط سنوي يبلغ ألفا و234 وحدة سكنية.

الجدير بالذكر أن إصدار (المعرفة) يأتي انطلاقا من خطط المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لتعزيز ثقافة استخدام الرقم الإحصائي في المجتمع عبر إقامة الشراكات مع كافة أطياف ونطاقات وقطاعات المجتمع العماني في ظل الالتزام بأقصى درجات المهنية العالية التي تجعل من صناعة الرقم في السلطنة مثالا يحتذى به إقليميا ودوليا مع الإيمان التام بأهمية الإحصاءات والمؤشرات في عملية صناعة القرار إضافة إلى الإتاحة المعلوماتية الشاملة بأقصى درجات الشفافية والحيادية والموضوعية.

ولمزيد من التفاصيل عن الاحتياجات التنموية للمحافظات حتى عام 2040 يمكنكم الاطلاع على إصدار (المعرفة) وتحميله عبر بوابة المركز الإلكترونية- www.ncsi.gov.om.