العرب والعالم

الرويضي: الأوضاع في فلسطين على رأس أوليات مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية

10 يوليو 2017
10 يوليو 2017

أبيدجان - (وفا): انطلقت في عاصمة كوت ديفوار الاقتصادية، أبيدجان، امس، أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي تحمل اسم «دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن».

وقال ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي: إن المؤتمر سيناقش الأوضاع التي تعيشها الأمة الإسلامية والمسلمون في العالم والدول الإسلامية بشكل خاص، ولكن سيركز المؤتمر في مجمل نقاشه وقراراته على فلسطين والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في القدس الشريف، وحق الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.

ووفقا للرويضي، من المقرر أن يؤكد المؤتمر على مركزية القضية الفلسطينية والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية، وضرورة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحميل إسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية عن تصرفاتها وعواقب أعمالها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، كما سيجدد التزام الدول الإسلامية بدعم فلسطين في المؤسسات والمحافل الدولية، بما يضمن تصويت الدول الإسلامية لصالح قرارات فلسطين والقدس في أي محفل دولي، تنفيذًا لقرارات سابقة صدرت عن القمم الإسلامية.

ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر بيان متعلق بالأوضاع في القدس الشريف، يتطرق إلى الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وقانون منع الأذان، والترحيل القصري للفلسطينيين من القدس، وبناء المستوطنات، ومنع وصول المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول بحرية إلى أماكن العبادة، والمحاولات الهادفة لتغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية في القدس من خلال إجراءات الاحتلال وقوانينه الظالمة. وتؤكد الدول الإسلامية التزامها بدعم القدس وتفعيل أدوار وكالات منظمة التعاون الإسلامي، بما يمكنها من تعزيز دورها في دعم الاحتياجات التنموية والقطاعية في القدس، وسيدعو البيان إلى احترام الدول عامة باعتبار القدس الشرقية محتلة، وبالتالي عدم المشاركة في أي اجتماع يخدم إسرائيل في تعزيز احتلالها للقدس، بما فيها نقل البعثات الدبلوماسية.

وأوضح الرويضي أن أعمال المؤتمر الذي يمتد إلى اليوم، ستختتم بإصدار «إعلان أبيدجان»، وبخلاف نقاش الأوضاع في فلسطين والقدس الشريف سيناقش المؤتمر والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وغيرها من القضايا السياسية الراهنة، إضافة إلى قضايا الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، خاصة ميانمار.