عمان اليوم

الانتهاء من اختبار المجموعة الأولى من الأطباء المقيمين بـ «الاختصاصات الطبية»

09 يوليو 2017
09 يوليو 2017

بلغ عددهم 189 طبيبا -

أدى 189 طبيبا في المجلس العماني للاختصاصات الطبية امتحان نهاية السنة الأكاديمية 2016-2017م للمجموعة الأولى التي تضم ثمانية تخصصات طبية تشمل طب النساء والولادة وطب الأسرة، وطب الطوارئ، والطب الباطني، وجراحة الوجه والفم والفكين، وأمراض الأنسجة، وأمراض الدم وذلك أمس الأول بجامعة السلطان قابوس.

وسيستكمل المجلس عقد اختبار نهاية السنة الأكاديمية 2016-2017 للمجموعة الثانية التي تضم تسعة برامج تدريبية تخصصية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وامتحان نهاية السنة الأكاديمية هو إحدى وسائل التقييم التي يعتمدها المجلس لاختبار قدرات الأطباء وترقيتهم من مستوى لآخر، وقد تعاونت دائرة الامتحانات والشهادات خلال الستة أشهر الماضية مع اللجان التعليمية بالمجلس لإعداد أسئلة الامتحانات ومراجعتها وتقييمها واعتمادها وتحديد درجة النجاح لكل ورقة امتحانية خاصة بمستوى تدريبي معين، وهذه هي السنة الثانية التي تُعد فيها هذه الامتحانات محلياً ووفقا لمعايير عالية ومنهجية معتمدة.

ومجموع الأسئلة الناتج إعدادها لاستخدامها للامتحانات قارب 3500 سؤال، تضاف رصيدا لبنك الأسئلة بالمجلس.

وتشمل كل ورقة امتحانية على 100 سؤال موضوعي تقيس من خلالها مهارات مختلفة لدى الطبيب وتعكس الجوانب العلمية النظرية والعملية للتخصص.

كما يأتي إعداد الامتحانات محليا في إطار خطة منهجية لإعداد جميع امتحانات البرامج التدريبية التخصصية في المجلس وصولا إلى حصول الطبيب على شهادة الاختصاص.

وتعكف دائرة الامتحانات حاليا على وضع برنامج متكامل لإعداد سياسة الامتحانات ونظامها، ويأتي ذلك استعدادا لوضع امتحانات التراخيص الخاصة بالمهن الصحية المختلفة كالتمريض والمختبرات والأشعة وغيرها وبما يتماشى مع مسؤوليات المجلس المنوطة له حسب أحكام المرسوم السلطاني رقم (93/‏‏2011)، القاضي بتعديل بعض أحكام المرسوم السلطاني رقم (31/‏‏2006) ونظام المجلس العماني للاختصاصات الطبية المرفق به.

وضمن هذا البرنامج المتكامل لإعداد الامتحانات تم إدخال نظام إلكتروني لوضع الامتحانات ومراجعتها.

وكذلك تنظيم حلقات عمل تدريبية لواضعي الامتحانات ومراجعيها وذلك بإشراف خبير في علم النفس التربوي كلية التربية في جامعة السلطان قابوس.

وقامت الدائرة بعمل استبيان مباشر عن امتحان نهاية السنة الأكاديمية لقياس بعض المؤشرات المهمة الخاصة بالامتحان حيث قال أكثر من ثلاثة أرباع الممتحنين بأن تعليمات الامتحان ومناسبته لمستواهم ومنهجهم ووقته كانت كلها مناسبة كما اعتبر أكثر من نصف الممتحنين أن الامتحان كان ذو لغة مناسبة ومتوازنا بين الجانبين العملي والنظري.

وهذه الدلالات ستكون معيارا للتطوير المستقبلي والتحليل الأمثل للامتحان ونتائجه.

وقد عبر معظم الأطباء الممتحنين عن ارتياحهم بمستوى الامتحان وملاءمتها لدراستهم والبيئة التدريسية.