العرب والعالم

غارات للتحالف على مأرب وعمران

09 يوليو 2017
09 يوليو 2017

مقتل قائد عسكري -

صنعاء -«عمان»- الأناضول:-

شنّت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس «الأحد» ثلاث غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب «شرق صنعاء». وأوضح مصدر أمني أن الغارات استهدفت منطقتي المخدرة والربيعة في صرواح مخلّفة أضراراً بممتلكات المواطنين.

كما شنّ الطيران السعودي ست غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران «شمال صنعاء».

وقُتل 7 من (أنصار الله) وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأُصيب 15 شخصا آخرين مساء أمس الأول في غارات شنتها مقاتلات التحالف في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، حسبما أفاد مصدر عسكري.

وفي حديث للأناضول، قال مصدر في قيادة محور تعز العسكري التابع للقوات الحكومية، مُفضّلاً حجب اسمه، لكونه غير مخوّل بالحديث للإعلام: إن المقاتلات قصفت مواقع في الصلو جنوبي المحافظة ويختل (غرب).

وأضاف: إن ثلاث غارات استهدفت مواقع (أنصار الله) في منطقتي الضبة والصيار، بجبهة الصلو، وغارتين على مركز للمسلحين شرق منطقة يختل. وأشار إلى أن الغارات أدت أيضا إلى تدمير عربة نقل.

وأقرّت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة قوات الحرس الجمهوري «الموالية لجماعة أنصار الله» بمقتل قائد اللواء 102 مشاة حرس جمهوري، العميد عبد الواحد عبد العزيز الوزير باستهدافه من قبل الطيران السعودي في جبهة البرح بتعز، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية.

وأشار البيان إلى أن الوزير تدرّج في المناصب القيادية العسكرية ومنها نائب ثم رئيس شعبة الإنتاج بقاعدة الإصلاح المركزية وقائد كتيبة في الجبهة مقابل نجران وآخرها قائد اللواء 102 مشاة.

وتفقّد رئيس هيئة الأركان العامة «الموالي للشرعية» اللواء الركن محمد علي المقدشي وحدات الجيش الوطني المرابطة في محيط جبل مرثد شمال غرب مديرية صرواح في محافظة مأرب «شرق صنعاء».

وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية أن اللواء الركن المقدشي استمع من مدير دائرة العمليات الحربية اللواء ناصر الذيباني وقائد الجبهة الى شرح مفصّل عن مسرح العمليات والمستجدّات الميدانية وخطط المرحلة المقبلة.

وأشاد رئيس الأركان بأفراد المنطقة العسكرية الثالثة والانتصارات التي يحقّقونها بشكل متواصل، مؤكداً أن استكمال تحرير صرواح «آخر معاقل مسلّحي جماعة أنصار الله والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مأرب» لن يتأخّر وأنه مهما كانت العوائق فلن تظل صرواح أو أي منطقة أخرى خارج سلطة الدولة وسيطرتها.

وأدان «عمليات الإعدام الجماعي التي نفّذها المسلّحون بحق المغرّر بهم من أفرادهم الذين تركوا مواقعهم في المخدرة بعد أن أدركوا أنهم يقاتلون في معركة خاسرة»، متوعداً المسلّحين بأنهم «سينالون جزاءهم العادل جزاء ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني واستهتارهم بالدم اليمني».