صحافة

السويسرية: مفتاح الأزمة الكورية الشمالية موجود في الصين

08 يوليو 2017
08 يوليو 2017

تناولت جريدة «نيو زرخر زيتونغ» السويسرية موضوع خطورة تفاعل الأزمة الكورية الشمالية من ناحية الرد الأمريكي المُطالب باتخاذ أقصى التدابير بحق هذه الدولة التي أطلقت صاروخاً عابرا للقارات يستطيع أن يحمل رأساً نووياً كبيرا.

الجدير بالذكر أنَّ هذا الصاروخ أُطلِق في الرابع من يوليو وهو يوم ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية.

الجريدة السويسرية تنصح الرئيس الأمريكي بالاستدارة نحو الصين التي تُعتبر الحامية الأولى للنظام الكوري الشمالي.

فخلال الأيام الماضية برهنت الولايات المتحدة أنها قادرة على التحرك والرد على التحديات الكورية الشمالية، فاقتربت وتقرَّبت من الهند، الدولة المنافسة استراتيجياً للصين. كما سمحت الولايات المتحدة بتصدير الأسلحة إلى تايوان وأرسلت بوارج عسكرية إلى بحر الصين الذي تسيطر عليه الصين من دون أن تكون لهذه السيطرة أية شرعية قانونية.

فالأمم المتحدة لم تعترف بعد بضم ما يُعرف ببحر الصين إلى المياه الإقليمية الصينية. جريدة «نيو زرخر زيتونغ» السويسرية تلفت إلى أنَّ العقوبات الاقتصادية قد تعطي ثماراً بشكل أسرع، إذ يكفي أن تحاصَرَ أو تعَاقَبَ المصارفُ الصينية التي تساهم بتبييض الأموال الكورية الشمالية والتي تقيم وترعى العلاقات التجارية التي تضمن للنظام الشيوعي الكوري الشمالي مواد وبضائع يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية.

تختم جريدة «نيو زرخر زيتونغ» السويسرية تحليلها بالإشارة إلى أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يُكثر من كلامه في الهواء ومن رسائله عبر تويتر، سيدخل التاريخ على أنَّه الرئيس الأمريكي الذي في عهده، أصبحت كوريا الشمالية، فعلياً وللمرة الأولى، تشكِّل تهديداً واقعياً للولايات المتحدة الأمريكية.