صحافة

الألمانية: الحق إلى جانب البرلمانيين الأوروبيين

08 يوليو 2017
08 يوليو 2017

الثلاثاء الماضي، في البرلمان الأوروبي، حدد رئيس حكومة مالطا جوزيف موسكات إنجازات دولته على الصعيد الأوروبي خلال فترة رئاستها الدورية للاتحاد.

المذهل أنَّ هذه الجلسة حضرها ثلاثون نائباً من أصل سبعمائة وواحد وخمسين.

جريدة «دي فيلت» الألمانية تشير إلى أنَّ البرلمانيين الأوروبيين ربما يكونون محقِّين في تغيُّبهم المتعمَّد عن جلسة خطاب رئيس حكومة مالطا.

والسبب هو أنَّ البرلمان الأوروبي سبق واستمع إلى نتائج لجنة تحقيق برلمانية أوروبية وعُلِمَ أنَّ مالطا كما دولاً أوروبية عديدة، لم تُسَهِّل عمل لجنة التحقيق الخاصة بفضيحة ملفات باناما، التي تُظهر أنَّ رؤوس أموالٍ وسخة تُهَّرَّب ويتِمُّ تبييضُها.

لقد أفادت لجنة التحقيق أيضاً أن رئيس وزراء مالطا ضالعٌ في هذه الفضيحة وأن بعض معاونيه المقرَّبين يموِّلون شركات تعمل في باناما.

كما أنَّ ملفات باناما تتضمن اسم ميشال موسكات زوجة رئيس الوزراء المالطي.

الجريدة الألمانية تسأل في ختام تحليلها: هل هذه هي الأسباب الحقيقية لمقاطعة الجلسة البرلمانية التي تكلَّم فيها رئيس وزراء مالطا؟ أم أن رئيس المفوضية الأوروبية كان محقاً في إطلاق صفة «اللامبالاة» على أعمال البرلمان الأوروبي؟ هذه الأسئلة لم يطرحها أحد بكل صراحة في البرلمان الأوروبي و هذا أمر مؤسف جداً.

بهذا ختمت تحليلها جريدة «دي فيلت» الألمانية.