المهرجان يدخل أسبوعه الثاني وسط حضور أسري متزايد

كتب - عامر بن غانم الرواس -

مهرجان صلالة السياحي دخل أسبوعه الثاني حيث شهد إقبالا متزايدا من الأسر والوفود العمانية والخليجية والعربية، الذي تتزامن أيامه مع إجازة الصيف للمدارس، حيث أتاح الفرصة للكثير من العوائل أخذ أبنائها إلى مواقع المهرجان المختلفة وأهمها الموقع الرئيسي (مركز البلدية الترفيهي) الذي يتضمن معظم فعاليات مهرجان صلالة السياحي فهناك العديد من الحفلات الغنائية التي تتضمن أكبر نجوم الغناء الخليجي والعربي على مسرح المروج بالإضافة إلى جلسات السمر الشبه يومية على مسرح البحيرة والتي تشارك فيها بعض الفرق الشعبية لدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى بعض الدول العربية وهناك القرية التراثية التي تحتضن العديد من الفعاليات الفنية الشعبية للعديد من الولايات العمانية للفنون والألعاب التقليدية وللصناعات والحرف اليدوية.

وكان لتجسيد البيئات العمانية دور كبير في تعريف السائح عن طبيعة كل بيئة بصناعتها وعاداتها وتقاليدها وطبيعة سكان كل بيئة وكيفية ممارسة حياتهم اليومية وكأنك تعايشهم معهم على أرض الواقع، كما كان للسوق الشعبي حضور وإقبال كبير عليه خاصة على الحرف والمهن العمانية التي تشهد إقبالا كبيرا جدا أمام البيت القديم الذي تقام على ساحته معظم الفنون الشعبية بالإضافة إلى مسرح الولايات التابع للقرية التراثية حيث تقام عليه العديد من الفعاليات التقليدية الفنية، خاصة مسابقة الولايات وكان للأطفال حضور متميز في جميع الفعاليات، حيث نجد مشاركاتهم الجادة التي تكشف عن مواهبهم إلى جانب تمتعهم بما يتيحه المهرجان من فقرات وفعاليات شيقة خاصة مسرح الطفل الذي يعتبر من أهم فعاليات الطفل والذي تقدم فيه فعاليات وفقرات تقام لأول مرة بمهرجان صلالة السياحي مما يدل اهتمام القائمين على المهرجان بالطفل وإيجاد الجو والفعاليات التي تتناسب مع الأطفال التي تكشف عن قدراتهم أيضا وغرس فيهم العديد من القيم الأخلاقية والاجتماعية المهمة في تنشئة الطفل.

مركز البلدية الترفيهي يحظى حضورا كبيرا، واحتشاد على منافذه بغية الدخول إليه وذلك يرجع لأنه الموقع الرئيسي للمهرجان بالإضافة إلى موقعه الجميل في سهل أتين وفي داخل مركز البلدية الترفيهي تتعدد فعاليات المهرجان، حيث بذلت اللجنة المنظمة جهودها من أجل تقديم مهرجان يرضي جميع الأذواق، ويكون لكل أفراد العائلة، وفي معرض التسوق الدولي تشهد المشاركة العالمية لأكثر من 35 دولة حضورا تسويقيا رائعا، أتاح الفرصة للأسر اقتناء تحف وأثاث وملبوسات جديدة بأسعار في متناول الجميع، كما تبذل شرطة عمان السلطانية جهودها من أجل تفادي الاختناقات المروية وانسياب حركة السير.