الأولى

«داعش» يقاوم بضراوة في الرقة والموصل.. و20 ألفا عالقون في المدينة القديمة

06 يوليو 2017
06 يوليو 2017

عواصم «أ.ف.ب»: تواصل القوات العراقية خوض معاركها لطرد تنظيم «داعش» من آخر مواقعه في المدينة القديمة بغرب الموصل، حيث لا يزال نحو 20 ألف مدني عالقين وسط ظروف «خطيرة جدا»، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة. وفي سوريا المجاورة، تواجه قوات سوريا الديموقراطية «مقاومة شرسة» من تنظيم «داعش» خلال الهجوم الذي بدأته لاستعادة معقل التنظيم في مدينة الرقة.

وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي لوكالة فرانس برس أمس إن «تقديرنا في المرحلة الحالية أنه في آخر جيوب المدينة القديمة، قد يوجد ما يقارب 15 ألف مدني، واحتمال أن يكونوا عشرين ألفا».

وأضافت إن «هؤلاء العالقين في تلك الجيوب، هم في حالة يرثى لها». وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي لفرانس برس إن القوات العراقية تبعد حاليا عن نهر دجلة «من 80 مترا».

وأضاف «لكن هذا لا يعني أنه مثلا نصل اليوم للنهر أو غدا، لأن حركتنا بطيئة»، لافتا إلى أن التقدم البطيئ هو لحماية المدنيين. وأسفرت المعارك عن نزوح ما يقارب 915 ألف شخص من منازلهم في الموصل، ولا يزال نحو 700 ألف منهم نازحين حاليا، وفق غراندي.

وعلى الجبهة الموازية، تخوض قوات سوريا الديموقراطية، وهي ائتلاف فصائل كردية وعربية، معارك عنيفة في المدينة القديمة في شرق الرقة، بعد اختراقها سور الرافقة الثلاثاء الماضي إثر غارات للتحالف الدولي. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «مقاومة شرسة من المسلحين، عبر تفجير العربات المفخخة لصد تقدم خصومهم الذين يتحركون من مبنى إلى آخر بسبب اكتظاظ الأبنية مع التقدم أكثر باتجاه وسط مدينة الرقة». من جهة ثانية، أفاد المرصد أمس بأن قوات سوريا الديموقراطية تسلمت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية من التحالف الدولي.